نائب وزير الخارجية الماليزى: قطع العلاقات مع ميانمار يضيّق فرص وقف قمع أقلية الروهينجا
الجمعة 04/أغسطس/2017 - 06:44 ص
وكالات
طباعة
أكد نائب وزير الخارجية الماليزى ريزال ميريكان ناينا ميريكان، أن الدعوات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ميانمار غير مبررة، لأنها ستهمش تلك البلاد وتضيّق فرص ماليزيا والدول الأخرى فى رابطة جنوب شرقى آسيا "آسيان" فى وقف القمع والاضطهاد تجاه أقلية الروهينجا المسلمة فى ولاية راخين بشمالى ميانمار.
وأضاف ميريكان - وفق ما نقلته وكالة أنباء (برناما) الماليزية الخميس - أن العلاقات الثنائية بين ماليزيا وميانمار التى تبلغ مستوى جيداً فى الوقت الحالى مكنت من إرسال المعونة الغذائية عبر سفينة إلى ميانمار بنجاح فى فبراير من العام الجاري.
وتابع أن حكومة ميانمار رحبت بمبادرة الحكومة الماليزية والمنظمات غير الحكومية ، كما أنها قدمت تعاوناً كاملاً لضمان توزيع سلس للمواد الغذائية وغيرها على المجتمعات المتضررة فى ولاية راخين.
وتأتى تصريحات ميريكان خلال الجلسة البرلمانية رداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة تفكر فى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ميانمار بسبب التطهير العرقى وأعمال العنف والقمع تجاه الأقليات القاطنة فى ولاية راخين منهم أقلية الروهينجيا المسلمة ، من قبل الجيش الميانماري.
وأكد ميريكان أن ماليزيا ستواصل الحفاظ على المشاركة البناءة فى العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع حكومة ميانمار من أجل البحث عن أسباب جذرية للقمع العرقى الذى تعرضت له أقلية الروهينجيا فى راخين.
وقال إن قضية أقلية الروهينجيا فى ميانمار معقدة للغاية ويجب معالجتها بشكل شامل من خلال نهج "المشاركة البناءة" الذى يُرى أكثر فاعلية على المدى الطويل.
ونوه بأن التطورات الحالية تشير إلى أن حكومة ميانمار أصبحت أكثر استجابة للتوصيات التى قدمتها اللجنة الاستشارية لولاية راخين التى تم تشكيلها فى أغسطس من العام الماضى تحت قيادة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان.
وقد صدر التقرير المؤقت من اللجنة فى 16 مارس الماضى ، ويحتوى على أشياء كثيرة منها 29 توصية لإحلال الأمن فى شمالى ميانمار ، ومن المتوقع نشر التقرير النهائى فى نهاية هذا الشهر.
وأضاف ميريكان - وفق ما نقلته وكالة أنباء (برناما) الماليزية الخميس - أن العلاقات الثنائية بين ماليزيا وميانمار التى تبلغ مستوى جيداً فى الوقت الحالى مكنت من إرسال المعونة الغذائية عبر سفينة إلى ميانمار بنجاح فى فبراير من العام الجاري.
وتابع أن حكومة ميانمار رحبت بمبادرة الحكومة الماليزية والمنظمات غير الحكومية ، كما أنها قدمت تعاوناً كاملاً لضمان توزيع سلس للمواد الغذائية وغيرها على المجتمعات المتضررة فى ولاية راخين.
وتأتى تصريحات ميريكان خلال الجلسة البرلمانية رداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة تفكر فى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ميانمار بسبب التطهير العرقى وأعمال العنف والقمع تجاه الأقليات القاطنة فى ولاية راخين منهم أقلية الروهينجيا المسلمة ، من قبل الجيش الميانماري.
وأكد ميريكان أن ماليزيا ستواصل الحفاظ على المشاركة البناءة فى العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع حكومة ميانمار من أجل البحث عن أسباب جذرية للقمع العرقى الذى تعرضت له أقلية الروهينجيا فى راخين.
وقال إن قضية أقلية الروهينجيا فى ميانمار معقدة للغاية ويجب معالجتها بشكل شامل من خلال نهج "المشاركة البناءة" الذى يُرى أكثر فاعلية على المدى الطويل.
ونوه بأن التطورات الحالية تشير إلى أن حكومة ميانمار أصبحت أكثر استجابة للتوصيات التى قدمتها اللجنة الاستشارية لولاية راخين التى تم تشكيلها فى أغسطس من العام الماضى تحت قيادة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان.
وقد صدر التقرير المؤقت من اللجنة فى 16 مارس الماضى ، ويحتوى على أشياء كثيرة منها 29 توصية لإحلال الأمن فى شمالى ميانمار ، ومن المتوقع نشر التقرير النهائى فى نهاية هذا الشهر.