وعد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأن يتم اتخاذ تدابير للعمل على عدم كشف هوية أفراد الشرطة خارج أوقات عملهم.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أولاند خلال المراسم التي ترأسها اليوم /الجمعة/ بمقر محافظة "فيرساي" بشمال فرنسا لتكريم الشرطيين الاثنين اللذين قتلا الاثنين الماضي بضواحي باريس على يد ارهابي داعشي.
وقال أولاند:" علينا تجنب بقدر الإمكان ان يتم التعرف و استهداف أفراد الشرطة و الدرك من قبل مجرمين قد سبق لهم توقيفهم او من شركاء لهم..و سنأخذ إجراءات لضمان عدم التعرف على هويتهم من أجل حمايتهم".
وأكد أولاند أن جريمة قتل قائد الشرطة و رفيقته تجعل من الضروري منح عناصر الشرطة و الدرك الوسائل اللازمة للدفاع عن أنفسهم خارج أوقات العمل الرسمية، لا سيما احتفاظهم بسلاحهم وفقا لما تم إقراره في إطار قانون الطوارىء.
ووصف الرئيس الفرنسي اعتداء "مانيانفيل" بانه جريمة ضد الجمهورية متوعدا بمواصلة محاربة الاٍرهاب بكل إصرار.
وقد منح الرئيس أولاند-خلال مراسم التكريم الوطنية- وسام جوقة الشرف الى الشرطيين ضحايا الاعتداء الارهابي و هما جون باتيست سيلفان (٤٢ عاما) و جيسيكا شنايدر (٣٦ عاما) بحضور رئيس الوزراء مانويل فالس و وزير الداخلية برنار كازنوف ورئيسي غرفتي البرلمان، و كذلك 500 من أفراد الشرطة.