محكمة أمريكية تلغي إدانة حارس سابق في "بلاكووتر" بالقتل
الجمعة 04/أغسطس/2017 - 10:46 م
شريف صفوت
طباعة
ألغت محكمة استئناف أمريكية، اليوم الجمعة، إدانة حارس أمن سابق في شركة بلاكووتر بالقتل وأمرت بإعادة محاكمة 3 من زملائه السابقين في قضية كبيرة ترجع إلى مذبحة سقط فيها 14 من المدنيين العراقيين العزل في بغداد عام 2007.
وأمرت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا بمحاكمة جديدة بعد أن ألغت إدانة المتعاقد الأمني السابق نيكولاس سلاتن بالقتل.
وقالت هيئة القضاة المؤلفة من 3 أعضاء أن محاكمة سلاتن كان من المفترض أن تكون مستقلة عن محاكمة زملائه السابقين، وفي محاكمة جديدة سيتمكن سلاتن من تقديم أدلة على أن أحد المتهمين الآخرين هو الذي أطلق الرصاصة الأولى.
ومن ناحية أخرى أوضحت المحكمة أن بول سلوج وداستن هيرد وإيفان ليبرتي، الذين أدينوا جميعًا بتهمة القتل وتهم أخرى لدورهم في الواقعة، يجب إعادة محاكمتهم لأن عقوبة السجن لمدة 30 عامًا طويلة للغاية، كما ألغت المحكمة أيضًا أحد إدانات ليبرتي بالشروع في القتل.
ويذكر أن الواقعة التي حدثت في 16 سبتمبر 2007، برزت بسبب وحشيتها برغم أنها وقعت في مدينة كانت تشهد حربًا طائفية مريرة كما أثارت جدلًا بشأن دور شركات الأمن الخاصة التي تعمل لحساب الحكومة الأمريكية في مناطق الحرب.
وخلال الواقعة كان المتهمون المدججون بالسلاح في قافلة تابعة لشركة بلاكووتر مؤلفة من 4 شاحنات ويحاولون إفساح الطريق لمرور دبلوماسيين أمريكيين بعد انفجار سيارة ملغومة في منطقة قريبة.
وفي ميدان النسور فتح الحراس الأربعة النار على عراقيين من بينهم نساء وأطفال ببنادق رشاشة وقاذفات قنابل، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 17 آخرين.
وأمرت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا بمحاكمة جديدة بعد أن ألغت إدانة المتعاقد الأمني السابق نيكولاس سلاتن بالقتل.
وقالت هيئة القضاة المؤلفة من 3 أعضاء أن محاكمة سلاتن كان من المفترض أن تكون مستقلة عن محاكمة زملائه السابقين، وفي محاكمة جديدة سيتمكن سلاتن من تقديم أدلة على أن أحد المتهمين الآخرين هو الذي أطلق الرصاصة الأولى.
ومن ناحية أخرى أوضحت المحكمة أن بول سلوج وداستن هيرد وإيفان ليبرتي، الذين أدينوا جميعًا بتهمة القتل وتهم أخرى لدورهم في الواقعة، يجب إعادة محاكمتهم لأن عقوبة السجن لمدة 30 عامًا طويلة للغاية، كما ألغت المحكمة أيضًا أحد إدانات ليبرتي بالشروع في القتل.
ويذكر أن الواقعة التي حدثت في 16 سبتمبر 2007، برزت بسبب وحشيتها برغم أنها وقعت في مدينة كانت تشهد حربًا طائفية مريرة كما أثارت جدلًا بشأن دور شركات الأمن الخاصة التي تعمل لحساب الحكومة الأمريكية في مناطق الحرب.
وخلال الواقعة كان المتهمون المدججون بالسلاح في قافلة تابعة لشركة بلاكووتر مؤلفة من 4 شاحنات ويحاولون إفساح الطريق لمرور دبلوماسيين أمريكيين بعد انفجار سيارة ملغومة في منطقة قريبة.
وفي ميدان النسور فتح الحراس الأربعة النار على عراقيين من بينهم نساء وأطفال ببنادق رشاشة وقاذفات قنابل، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 17 آخرين.