إدارة الرئيس الأمريكي تشن هجومًا على انتشار التسريبات بوسائل الإعلام
السبت 05/أغسطس/2017 - 04:31 ص
وكالات
طباعة
شن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، هجومًا على تسريبات المعلومات السرية لوسائل الإعلام، وهي قضية أثارت غضب الرئيس دونالد ترامب وقال الوزير يوم الجمعة إن الحكومة تراجع سياساتها بشأن إرغام الصحفيين على كشف مصادر معلوماتهم.
وقال سيشنز للصحفيين: "أحد الأمور التي نقوم بها هي مراجعة السياسات التي تتعلق بأوامر استدعاء الإعلاميين للشهادة" وذلك خلال إعلانه عن جهود الإدارة الأمريكية لمكافحة ما وصفه "بالعدد الهائل للتسريبات التي تقوض قدرة حكومتنا على حماية هذا البلد".
وتابع يقول: "نحن نحترم الدور المهم الذي تلعبه الصحافة وسوف نحترمها لكن الأمر ليس مطلقا بلا حدود".
وأوامر الاستدعاء تجبر الصحفي على الشهادة وتقديم أدلة وتوجد عقوبة إذا رفض الانصياع، ومراجعة الإدارة الأمريكية لسياساتها في هذا الشأن تفتح المجال لإمكانية إصدار أحكام على صحفيين لعدم كشفهم عن مصادرهم.
وأعرب ترامب مرارا عن غضبه بشأن تسريبات متواصلة إلى وسائل الإعلام بشأنه وبشأن إدارته منذ توليه السلطة في يناير.
وارتبطت بعض التسريبات بالتحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية بشأن شبهة وجود تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وارتبط بعضها بخلافات داخلية داخل البيت الأبيض.
وقال سيشنز للصحفيين: "أحد الأمور التي نقوم بها هي مراجعة السياسات التي تتعلق بأوامر استدعاء الإعلاميين للشهادة" وذلك خلال إعلانه عن جهود الإدارة الأمريكية لمكافحة ما وصفه "بالعدد الهائل للتسريبات التي تقوض قدرة حكومتنا على حماية هذا البلد".
وتابع يقول: "نحن نحترم الدور المهم الذي تلعبه الصحافة وسوف نحترمها لكن الأمر ليس مطلقا بلا حدود".
وأوامر الاستدعاء تجبر الصحفي على الشهادة وتقديم أدلة وتوجد عقوبة إذا رفض الانصياع، ومراجعة الإدارة الأمريكية لسياساتها في هذا الشأن تفتح المجال لإمكانية إصدار أحكام على صحفيين لعدم كشفهم عن مصادرهم.
وأعرب ترامب مرارا عن غضبه بشأن تسريبات متواصلة إلى وسائل الإعلام بشأنه وبشأن إدارته منذ توليه السلطة في يناير.
وارتبطت بعض التسريبات بالتحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية بشأن شبهة وجود تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وارتبط بعضها بخلافات داخلية داخل البيت الأبيض.