رغم انسحابها من اتفاق باريس.. واشنطن تقرر المشاركة في محادثات المناخ
السبت 05/أغسطس/2017 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت واشنطن، للأمم المتحدة خطيا نيتها الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، لكنها قالت إنها ستواصل المشاركة في المحادثات الدولية المتعلقة بالمناخ، بحسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية.
ومن المقرر أن تشارك واشنطن، في المؤتمر المناخي السنوي للأمم المتحدة، الذي يعقد في نوفمبر، في مدينة بون الألمانية.
ووفقا للخارجية الأمريكية فإن هذه المشاركة تشمل المفاوضات الجارية بشأن المبادئ التوجيهية لتنفيذ "اتفاق باريس"، الذي تم التوصل إليه عام 2015، موضحة أن هذه المشاركة ستتم من أجل ضمان مصالح الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة: "قال الرئيس ترامب إنه منفتح، لإعادة الانخراط في الاتفاق إذا استطاعت الولايات المتحدة، أن تجد فيه شروطا أكثر ملاءمة لها وأكثر ملاءمة لاقتصادها، ولمواطنيها ولدافعي الضرائب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في الأول من يونيو انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، الهادف إلى الحد من الاحتباس الحراري والذي وقعه 195 بلدا، في ديسمبر 2015 في العاصمة الفرنسية باريس.
وبرر ترامب قرار الانسحاب بقوله: "نص اتفاق باريس، يعتبر مضرا بالاقتصاد الأمريكي، من دون أن يستبعد إعادة التفاوض بشأنه، أو حتى توقيع اتفاق جديد، "يحمي" مصالح الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تشارك واشنطن، في المؤتمر المناخي السنوي للأمم المتحدة، الذي يعقد في نوفمبر، في مدينة بون الألمانية.
ووفقا للخارجية الأمريكية فإن هذه المشاركة تشمل المفاوضات الجارية بشأن المبادئ التوجيهية لتنفيذ "اتفاق باريس"، الذي تم التوصل إليه عام 2015، موضحة أن هذه المشاركة ستتم من أجل ضمان مصالح الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة: "قال الرئيس ترامب إنه منفتح، لإعادة الانخراط في الاتفاق إذا استطاعت الولايات المتحدة، أن تجد فيه شروطا أكثر ملاءمة لها وأكثر ملاءمة لاقتصادها، ولمواطنيها ولدافعي الضرائب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في الأول من يونيو انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، الهادف إلى الحد من الاحتباس الحراري والذي وقعه 195 بلدا، في ديسمبر 2015 في العاصمة الفرنسية باريس.
وبرر ترامب قرار الانسحاب بقوله: "نص اتفاق باريس، يعتبر مضرا بالاقتصاد الأمريكي، من دون أن يستبعد إعادة التفاوض بشأنه، أو حتى توقيع اتفاق جديد، "يحمي" مصالح الولايات المتحدة.