مصر لـ "الدوحة": "رسالتك لا تستحق الرد"
السبت 05/أغسطس/2017 - 11:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال مندوب مصر الدائم لدى مجلس الأمن، عمرو أبو العطا، إن رسالة مندوب قطر بشأن استخدام مصر عضويتها في مجلس الأمن؛ لتحقيق أهداف سياسية تضمنت العديد من المغالطات والأكاذيب.
وجاءت تصريحات "أبو العطا"، اليوم السبت، ردا على الشكوى، التي تقدمت بها قطر إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ضد مصر، اتهمتها فيها بـ"استغلال عضويتها داخل المجلس لتحقيق أغراض سياسية خاصة".
وأوضح مندوب مصر الدائم، لدى مجلس الأمن أن رسالة الدوحة لا تستحق الرد، مضيفا: "من الطبيعي ألا تتفهم الدوحة، التي تتخذ من دعم الإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول سياسة لها، التزام كافة الدول أعضاء الأمم المتحدة، ومن بينها مصر، وفقا لأحكام الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن، الملزمة بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره".
وأكد "أبو العطا"، أن الالتزام بالأحكام والقرارات يفرض على مصر كشف ممارسات وأنشطة قطر، التي تقدم الدعم المالي والأيديولوجي للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن نشاطها، لم يقتصر على دول منطقة الشرق الأوسط، وإنما طال دولا أخرى في العالم.
وشدد "أبو العطا"، في رده، على أن مصر تعمل جاهدة على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتطالب دائما بضرورة محاسبة مجلس الأمن للدول التي لا تمتثل لتلك القرارات، مشيرا إلى مطالبة مصر مجلس الأمن بضرورة التحقق فيما يتردد عن قيام النظام القطري، في حالات محددة بدعم الإرهاب.
وبيّن المسئول المصري أن دعم الإرهاب سواء بالتمويل، أم الإمداد بالسلاح، أو توفير الملاذ للفارين، أو التحريض أوالترويج له، يعتبر جريمة لا تقل وطأة وجسامة عن العمل الإرهابي ذاته، وتتطلب محاسبة الضالعين فيه.
وأضاف: "إنه ليس من المستغرب أن تجد الوفد القطري، ينبري منفردا بالإشارة في رسالته إلى أن وفد مصر، يستغل رئاسته للجنة مكافحة الإرهاب بغرض تحقيق أهداف سياسية خاصة، ومحاولة تصفية حسابات مع دول معينة".
وأشار رئيس البعثة المصرية في مجلس الأمن، إلى أن سجل كل دولة سواء في مجال مكافحة الإرهاب أم دعمه، معلوم لدى الجميع، وأن الجميع يعرف ويدرك السجل المعروف لدولة قطر في دعم الإرهاب سواء في سوريا أم العراق أو ليبيا أو غيرها، من الدول الأخرى، وهو أمر أبرزته تقارير صادرة عن فريق خبراء لجنة عقوبات ليبيا، والتي سبق عرضها على مجلس الأمن، بحسب ما جاء على لسانه.
وتابع رئيس الوفد المصري قائلا: "إثر استمرار معاناة مصر وغيرها من الدول بشكل مباشر وغير مباشر، من دعم قطر للإرهاب وقيامها بإمداد الإرهابيين بالمال والسلاح، بادرت مصر مع شركائها في المنطقة بالتحرك، واتخاذ إجراءات وتدابير مضادة وجماعية تماشيا مع أحكام القانون الدولي، على ضوء مخالفة قطر لالتزاماتها الدولية بمكافحة الإرهاب".
وأفاد عمرو أبو العطا، بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، الفصل بين توقيت وسياق إبرام مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وقطر، حول منع تمويل الإرهاب، والتي أشار لها خطاب المندوب القطري في الشكوى، مبينا في السياق أنه لم يكن من المتصور قيام الدوحة، بتوقيعها لولا كشف ممارستها من قبل مصر والدول، التي اتخذت تلك الإجراءات ضدها.
وجاءت تصريحات "أبو العطا"، اليوم السبت، ردا على الشكوى، التي تقدمت بها قطر إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ضد مصر، اتهمتها فيها بـ"استغلال عضويتها داخل المجلس لتحقيق أغراض سياسية خاصة".
وأوضح مندوب مصر الدائم، لدى مجلس الأمن أن رسالة الدوحة لا تستحق الرد، مضيفا: "من الطبيعي ألا تتفهم الدوحة، التي تتخذ من دعم الإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول سياسة لها، التزام كافة الدول أعضاء الأمم المتحدة، ومن بينها مصر، وفقا لأحكام الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن، الملزمة بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره".
وأكد "أبو العطا"، أن الالتزام بالأحكام والقرارات يفرض على مصر كشف ممارسات وأنشطة قطر، التي تقدم الدعم المالي والأيديولوجي للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن نشاطها، لم يقتصر على دول منطقة الشرق الأوسط، وإنما طال دولا أخرى في العالم.
وشدد "أبو العطا"، في رده، على أن مصر تعمل جاهدة على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتطالب دائما بضرورة محاسبة مجلس الأمن للدول التي لا تمتثل لتلك القرارات، مشيرا إلى مطالبة مصر مجلس الأمن بضرورة التحقق فيما يتردد عن قيام النظام القطري، في حالات محددة بدعم الإرهاب.
وبيّن المسئول المصري أن دعم الإرهاب سواء بالتمويل، أم الإمداد بالسلاح، أو توفير الملاذ للفارين، أو التحريض أوالترويج له، يعتبر جريمة لا تقل وطأة وجسامة عن العمل الإرهابي ذاته، وتتطلب محاسبة الضالعين فيه.
وأضاف: "إنه ليس من المستغرب أن تجد الوفد القطري، ينبري منفردا بالإشارة في رسالته إلى أن وفد مصر، يستغل رئاسته للجنة مكافحة الإرهاب بغرض تحقيق أهداف سياسية خاصة، ومحاولة تصفية حسابات مع دول معينة".
وأشار رئيس البعثة المصرية في مجلس الأمن، إلى أن سجل كل دولة سواء في مجال مكافحة الإرهاب أم دعمه، معلوم لدى الجميع، وأن الجميع يعرف ويدرك السجل المعروف لدولة قطر في دعم الإرهاب سواء في سوريا أم العراق أو ليبيا أو غيرها، من الدول الأخرى، وهو أمر أبرزته تقارير صادرة عن فريق خبراء لجنة عقوبات ليبيا، والتي سبق عرضها على مجلس الأمن، بحسب ما جاء على لسانه.
وتابع رئيس الوفد المصري قائلا: "إثر استمرار معاناة مصر وغيرها من الدول بشكل مباشر وغير مباشر، من دعم قطر للإرهاب وقيامها بإمداد الإرهابيين بالمال والسلاح، بادرت مصر مع شركائها في المنطقة بالتحرك، واتخاذ إجراءات وتدابير مضادة وجماعية تماشيا مع أحكام القانون الدولي، على ضوء مخالفة قطر لالتزاماتها الدولية بمكافحة الإرهاب".
وأفاد عمرو أبو العطا، بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، الفصل بين توقيت وسياق إبرام مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وقطر، حول منع تمويل الإرهاب، والتي أشار لها خطاب المندوب القطري في الشكوى، مبينا في السياق أنه لم يكن من المتصور قيام الدوحة، بتوقيعها لولا كشف ممارستها من قبل مصر والدول، التي اتخذت تلك الإجراءات ضدها.