رئيس تحرير "أ ش أ": مصر تواجه مخططات خارجية هدفها إفشال الدولة
السبت 05/أغسطس/2017 - 04:17 م
إسلام شلبى
طباعة
أكد علي حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هدف اجتماع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية، اليوم السبت، بالأهرام، هو التشاور فيما بين قيادات العمل الصحفى للتصدي معا لمؤامرات محاولات إفشال الدولة والعمل على تثبيت أركانها.
وأضاف حسن، فى تصريحات صحفية، اليوم، أن مصر تواجه مخططات خارجية من جهات متعددة، لكن الأيدى التى يستخدمها هؤلاء لمحاولة إفشال الدولة المصرية هى دويلة قطر التي تقوم بتمويل العمليات الإرهابية التي أنشأت قنوات فضائية للهجوم على مصر، ومحاولة نشر الفتنة الطائفية فى البلاد، وهو أمر مستحيل المنال، لأن مصر شعب ونسيج واحد، ولا يمكن أن تقبل مثل هذه الأمور.
وأشار "حسن"، إلى أن دور المؤسسات الصحفية القومية تقوم على توعية المواطنين من مخاطر هذه المؤامرات، والمتمثلة فى التحريض على الإرهاب وتخليد العنف ونشر المعلومات المضللة ومحاولات توصيل صورة قاتمة وكاذبة عن حقيقة الأوضاع فى مصر.
وقال: "نحن نتشاور كقيادات صحفية بحضور قيادات الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر، وعبدالله حسن وكيل أول الهيئة وسائر أعضاء شعب مصر حول سبل مواجهة تلك المؤامرات مؤكدا أن مصر قادرة على هذه المواجهة، لأن شعب مصر يلتف حول قيادته وجيشه،وكلنا على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب والأكاذيب".
وتابع قائلا: "إننا نحرص دائما على الرأي والرأي الآخر داخل اصداراتنا الصحفية الكثيرة والمتعددة، مشيرا إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط استضافت أمس الأول ندوة لرؤساء الأحزاب السياسية فى مصر أكدوا- خلالها والتى عقدت تحت عنوان "معا فى مواجهة المؤامرات ضد الدولة" - أنهم صفا واحدا مع الدولة المصرية فى مواجهة هذه المؤامرات".
وأوضح رئيس تحرير "أ. ش. أ"، أن الاجتماع المزمع عقده مساء اليوم هو ثاني اجتماع، حيث أن الأول دعت إليه الهيئة الوطنية للصحافة وشاركنا فيه جميعا، واتفقنا على أن كل مؤسسة سوف تستضيف اجتماعا لاحقا،للوقوف صفا واحد فى مواجهة هذه المؤامرات ونقوم بدور تنويري للرأى العام المصرى وتبصير المواطنين المصريين بحقائق الأمور، من خلال تدفق المعلومات الصحيحة فى مواجهة من يعملون على إخفاء الحقائق التى تبشر بغد ومستقبل أفضل لأبنائنا فى مصر.
وفيما يتعلق بتوصيات الاجتماع السابق لرؤساء تحرير الصحف القومية، أكد علي حسن على ضرورة أن تتناول كتاباتنا جميعا تبصير الرأي العام بطبيعة هذه المؤامرات التي تحاك ضد مصر، حيث هناك مؤامرات لضرب منشآت مصر، كما ان هناك مؤامرات لنشر الارهاب على اراضيها، مؤكدا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة يدافعون عن أرض مصر حتى تظل مصر سالمة آمنة مطمئنة.
وحول توصيات الهيئة بشأن إصدار قانون حرية تداول المعلومات، أجاب قائلا: "إن القانون يلزم كل الوزارات والجهات والهيئات المعنية بأن تتيح للصحفيين كافة المعلومات بشفافية تامة، مضيفا أن المواطن عندما يعلم حقيقة الأمور لن يصغي إلى قنوات الجماعات الإرهابية مثل قناة الجزيرة التي لا تألوا جهدا فى التحريض نحو العنف والتطرف والارهاب، لأن الجماعات الإرهابية هدفها الاساسى هي الاساءة لدين الإسلام الذي هو منها براء، منوها بأن الإسلام دين السلام والرحمة ونشر الإخاء والمساواة بين الناس.
ونوه علي حسن، على أنه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال توجيهاته السابقة بدور الإعلام والصحافة، ونحن على المسار الصحيح ومع الرئيس السيسى فى هذه الدعوة حيث استجبنا لها فى الحال وقمنا بالفعل فى التنفيذ بدورنا الوطنى بهذا الشأن ونواصل أداء هذا الدور من أجل أن نكون جميعا جنودا أوفياء لمصر فى هذه المعركة التى تخوضها مصر فى مواجهة هذه المؤامرات وسننتصر عليها كما انتصرنا من قبل فى ثورة 30 يونيو، داعيا المواطن إلى أن يكون جنديا فى هذه المعركة، مضيفا أنه لن نصغى للقنوات الإرهابية التى تبث من قطر وتركيا.
وأشار رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير، إلى أن مصر تتمتع بقسط وفير من حرية الصحافة.
وحول مواجهة استغلال جماعة الإخوان فى الفترة السابقة لمواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الأكاذيب، أجاب على حسن، قائلا تقوم المؤسسات الصحفية بالرد على هذه الشائعات والأكاذيب.
وفيما يتعلق بحجب المواقع الالكترونية والقنوات التليفزيونية للدول الداعمة للإرهاب كقطر وتركيا، قال حسن، إن أحكام القانون الدولي تنص على أنه للدولة ذات السيادة أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل لها حماية أمنها وسلامتها.. وأن مصر بحكم الدستور والقانون هى دولة حرية صحافة، مضيفا أما عن القنوات الإرهابية التى تقوم بالتحريض على القتل وتبرير ممارسات الجماعات الإرهابية وإثارة الفتنة الطائفية بين الشعب الموحد، فهذا حق لنا الا نسمح بهذه الأمور على غرار ما تقوم به العديد من دول العالم المتقدم، مؤكدا على أن حجب هذه القنوات يمثل جزءا لحماية أمننا وشبابنا من التضليل والكذب والعنف، لافتا إلى أن رموزا من جماعات الاخوان يذهبون الى امريكا وغيرها ليحثونهم على عدم الاستثمار فى مصر، واصفا ذلك بأنه "خيانة وجرم" فى حق الوطن.
وأضاف حسن، فى تصريحات صحفية، اليوم، أن مصر تواجه مخططات خارجية من جهات متعددة، لكن الأيدى التى يستخدمها هؤلاء لمحاولة إفشال الدولة المصرية هى دويلة قطر التي تقوم بتمويل العمليات الإرهابية التي أنشأت قنوات فضائية للهجوم على مصر، ومحاولة نشر الفتنة الطائفية فى البلاد، وهو أمر مستحيل المنال، لأن مصر شعب ونسيج واحد، ولا يمكن أن تقبل مثل هذه الأمور.
وأشار "حسن"، إلى أن دور المؤسسات الصحفية القومية تقوم على توعية المواطنين من مخاطر هذه المؤامرات، والمتمثلة فى التحريض على الإرهاب وتخليد العنف ونشر المعلومات المضللة ومحاولات توصيل صورة قاتمة وكاذبة عن حقيقة الأوضاع فى مصر.
وقال: "نحن نتشاور كقيادات صحفية بحضور قيادات الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر، وعبدالله حسن وكيل أول الهيئة وسائر أعضاء شعب مصر حول سبل مواجهة تلك المؤامرات مؤكدا أن مصر قادرة على هذه المواجهة، لأن شعب مصر يلتف حول قيادته وجيشه،وكلنا على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب والأكاذيب".
وتابع قائلا: "إننا نحرص دائما على الرأي والرأي الآخر داخل اصداراتنا الصحفية الكثيرة والمتعددة، مشيرا إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط استضافت أمس الأول ندوة لرؤساء الأحزاب السياسية فى مصر أكدوا- خلالها والتى عقدت تحت عنوان "معا فى مواجهة المؤامرات ضد الدولة" - أنهم صفا واحدا مع الدولة المصرية فى مواجهة هذه المؤامرات".
وأوضح رئيس تحرير "أ. ش. أ"، أن الاجتماع المزمع عقده مساء اليوم هو ثاني اجتماع، حيث أن الأول دعت إليه الهيئة الوطنية للصحافة وشاركنا فيه جميعا، واتفقنا على أن كل مؤسسة سوف تستضيف اجتماعا لاحقا،للوقوف صفا واحد فى مواجهة هذه المؤامرات ونقوم بدور تنويري للرأى العام المصرى وتبصير المواطنين المصريين بحقائق الأمور، من خلال تدفق المعلومات الصحيحة فى مواجهة من يعملون على إخفاء الحقائق التى تبشر بغد ومستقبل أفضل لأبنائنا فى مصر.
وفيما يتعلق بتوصيات الاجتماع السابق لرؤساء تحرير الصحف القومية، أكد علي حسن على ضرورة أن تتناول كتاباتنا جميعا تبصير الرأي العام بطبيعة هذه المؤامرات التي تحاك ضد مصر، حيث هناك مؤامرات لضرب منشآت مصر، كما ان هناك مؤامرات لنشر الارهاب على اراضيها، مؤكدا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة يدافعون عن أرض مصر حتى تظل مصر سالمة آمنة مطمئنة.
وحول توصيات الهيئة بشأن إصدار قانون حرية تداول المعلومات، أجاب قائلا: "إن القانون يلزم كل الوزارات والجهات والهيئات المعنية بأن تتيح للصحفيين كافة المعلومات بشفافية تامة، مضيفا أن المواطن عندما يعلم حقيقة الأمور لن يصغي إلى قنوات الجماعات الإرهابية مثل قناة الجزيرة التي لا تألوا جهدا فى التحريض نحو العنف والتطرف والارهاب، لأن الجماعات الإرهابية هدفها الاساسى هي الاساءة لدين الإسلام الذي هو منها براء، منوها بأن الإسلام دين السلام والرحمة ونشر الإخاء والمساواة بين الناس.
ونوه علي حسن، على أنه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال توجيهاته السابقة بدور الإعلام والصحافة، ونحن على المسار الصحيح ومع الرئيس السيسى فى هذه الدعوة حيث استجبنا لها فى الحال وقمنا بالفعل فى التنفيذ بدورنا الوطنى بهذا الشأن ونواصل أداء هذا الدور من أجل أن نكون جميعا جنودا أوفياء لمصر فى هذه المعركة التى تخوضها مصر فى مواجهة هذه المؤامرات وسننتصر عليها كما انتصرنا من قبل فى ثورة 30 يونيو، داعيا المواطن إلى أن يكون جنديا فى هذه المعركة، مضيفا أنه لن نصغى للقنوات الإرهابية التى تبث من قطر وتركيا.
وأشار رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير، إلى أن مصر تتمتع بقسط وفير من حرية الصحافة.
وحول مواجهة استغلال جماعة الإخوان فى الفترة السابقة لمواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الأكاذيب، أجاب على حسن، قائلا تقوم المؤسسات الصحفية بالرد على هذه الشائعات والأكاذيب.
وفيما يتعلق بحجب المواقع الالكترونية والقنوات التليفزيونية للدول الداعمة للإرهاب كقطر وتركيا، قال حسن، إن أحكام القانون الدولي تنص على أنه للدولة ذات السيادة أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل لها حماية أمنها وسلامتها.. وأن مصر بحكم الدستور والقانون هى دولة حرية صحافة، مضيفا أما عن القنوات الإرهابية التى تقوم بالتحريض على القتل وتبرير ممارسات الجماعات الإرهابية وإثارة الفتنة الطائفية بين الشعب الموحد، فهذا حق لنا الا نسمح بهذه الأمور على غرار ما تقوم به العديد من دول العالم المتقدم، مؤكدا على أن حجب هذه القنوات يمثل جزءا لحماية أمننا وشبابنا من التضليل والكذب والعنف، لافتا إلى أن رموزا من جماعات الاخوان يذهبون الى امريكا وغيرها ليحثونهم على عدم الاستثمار فى مصر، واصفا ذلك بأنه "خيانة وجرم" فى حق الوطن.