عبد المنعم: مبادرة "أشتغل" ستعمل على نشر الفكر الواعي بين الشباب
الجمعة 17/يونيو/2016 - 02:39 م
البحر الأحمر -احمد الشيخ
طباعة
قال الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية البشرية والمنسق العام لحملة "يا أبناء مصر أتحدوا" اليوم الجمعة، إن مبادرة " أشتغل" والتى تتبناها الحملة ستعمل على نشر الفكر الواعى بين الشباب المقبلين على الحياة العملية.
وأضاف عبد المنعم أن مبادرة " أشتغل" تتبنى نشر ثقافة العمل والبحث عن الذات بشكل مستمر من أجل الأرتقاء بالفرد والمجتمع، كما أنها تتبنى مجموعة من المحاور أهمها تحسين وتطوير نوعية التدريب والبيئة المؤسسية العلمية والتطبيقية.
وأكد عبد المنعم، أنه لابد من التخلى عن المنظور التقليدى الذى كان متبع إبان العصر البائد حيث كان هذا المنظور التقليدى يتسم بعدم إستغلال وسائل الإعلام فى المساهمة فى تغيير الموروث البالى من ثقافة العمل لدى الشباب.
وأشار عبد المنعم أن الجوانب الجديدة لايصال رسالة مبادرة "أشتغل"، لابد أن تتضمن رفع الإنتاجية وتوجيه الاستثمارات إلى قطاعات كثيفة العمالة وكثيفة التكنولوجيا وقطاعات كثيفة رأس المال الإنسانى.
وطالب عبد المنعم بضرورة توفير وسيله إعلامية متخصصة فى علاج البطالة والتوظيف سواء فى شكل برنامج يومى قوى، قائلا أن الأفضل أن تكون قناة تليفزيونية خاصة لهذا الموضوع الحيوى لكل أبناء الشعب، قائلًا: كان يقابل اقتراحى بعدم الأهتمام لأن طبعًا ميزانية الإعلام الحكومى تصرف على المكافآت وشراء وإنتاج البرامج والمسلسلات " الهايفة" والغير هادفة، التى نشاهدها جميعًا بدون أن تعود بأى فائدة على الوطن.
وأضاف عبد المنعم أن مبادرة " أشتغل" تتبنى نشر ثقافة العمل والبحث عن الذات بشكل مستمر من أجل الأرتقاء بالفرد والمجتمع، كما أنها تتبنى مجموعة من المحاور أهمها تحسين وتطوير نوعية التدريب والبيئة المؤسسية العلمية والتطبيقية.
وأكد عبد المنعم، أنه لابد من التخلى عن المنظور التقليدى الذى كان متبع إبان العصر البائد حيث كان هذا المنظور التقليدى يتسم بعدم إستغلال وسائل الإعلام فى المساهمة فى تغيير الموروث البالى من ثقافة العمل لدى الشباب.
وأشار عبد المنعم أن الجوانب الجديدة لايصال رسالة مبادرة "أشتغل"، لابد أن تتضمن رفع الإنتاجية وتوجيه الاستثمارات إلى قطاعات كثيفة العمالة وكثيفة التكنولوجيا وقطاعات كثيفة رأس المال الإنسانى.
وطالب عبد المنعم بضرورة توفير وسيله إعلامية متخصصة فى علاج البطالة والتوظيف سواء فى شكل برنامج يومى قوى، قائلا أن الأفضل أن تكون قناة تليفزيونية خاصة لهذا الموضوع الحيوى لكل أبناء الشعب، قائلًا: كان يقابل اقتراحى بعدم الأهتمام لأن طبعًا ميزانية الإعلام الحكومى تصرف على المكافآت وشراء وإنتاج البرامج والمسلسلات " الهايفة" والغير هادفة، التى نشاهدها جميعًا بدون أن تعود بأى فائدة على الوطن.