بارزاني: استفتاء كردستان لن يشكل خطرًا على أحد
السبت 05/أغسطس/2017 - 06:30 م
شريف صفوت
طباعة
أكد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، اليوم السبت، أن عملية الاستفتاء التي من المزمع إجراؤها في الإقليم في 25 سبتمبر المقبل، لن تشكل خطرًا على أحد بل بقاء الوضع كما هو الذي سيشكل خطرًا كبيرًا.
وقال بارزاني في تصريحات صحفية "الهدف من الاستفتاء هو حماية الشعب الكردستاني من تكرار الكوارث والمآسي في المستقبل".
وبشأن مخاوف دول المنطقة من الاستفتاء، أضاف "لا يجب على الدول المحيطة بالإقليم أن تتخوف من الاستفتاء، إذ أثبت الإقليم خلال الـ26 عامًا الماضية بأنه عامل استقرار في المنطقة، علاقات الإقليم الاقتصادية والسياسية في المنطقة ستكون أكثر متانة بعد الاستفتاء".
وتابع "الاعتراض الإيراني التركي على إجراء الاستفتاء يعود إلى وجود الكرد في بلدانهم"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تبد رفضها بل قالت أن الوقت غير مناسب.
وأوضح البارزاني أن إجراء الاستفتاء "هو قرار الشعب الكردستاني، والشعب أسمى من الأحزاب ولن يتخلى عن حقه ولن يتراجع عن قراره تحت أي ضغوط".
وأشار بارزاني إلى أنه بناء على التجارب السابقة، فمن الأفضل أن يكون الإقليم والحكومة العراقية جارين جيدين لمنع حدوث مشاكل أكبر.
وبشأن الوضع الحالي في الموصل، أضاف "لولا قوات البيشمركة لما تحررت الموصل وتغلبت على تنظيم داعش"، مؤكدًا أن الإقليم استقبل أكثر من مليون نازح جراء العمليات العسكرية في العراق.
وقال بارزاني في تصريحات صحفية "الهدف من الاستفتاء هو حماية الشعب الكردستاني من تكرار الكوارث والمآسي في المستقبل".
وبشأن مخاوف دول المنطقة من الاستفتاء، أضاف "لا يجب على الدول المحيطة بالإقليم أن تتخوف من الاستفتاء، إذ أثبت الإقليم خلال الـ26 عامًا الماضية بأنه عامل استقرار في المنطقة، علاقات الإقليم الاقتصادية والسياسية في المنطقة ستكون أكثر متانة بعد الاستفتاء".
وتابع "الاعتراض الإيراني التركي على إجراء الاستفتاء يعود إلى وجود الكرد في بلدانهم"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تبد رفضها بل قالت أن الوقت غير مناسب.
وأوضح البارزاني أن إجراء الاستفتاء "هو قرار الشعب الكردستاني، والشعب أسمى من الأحزاب ولن يتخلى عن حقه ولن يتراجع عن قراره تحت أي ضغوط".
وأشار بارزاني إلى أنه بناء على التجارب السابقة، فمن الأفضل أن يكون الإقليم والحكومة العراقية جارين جيدين لمنع حدوث مشاكل أكبر.
وبشأن الوضع الحالي في الموصل، أضاف "لولا قوات البيشمركة لما تحررت الموصل وتغلبت على تنظيم داعش"، مؤكدًا أن الإقليم استقبل أكثر من مليون نازح جراء العمليات العسكرية في العراق.