رئيس رواندا يفوز بفترة ثالثة بنسبة 98.63%
السبت 05/أغسطس/2017 - 10:16 م
شريف صفوت
طباعة
أظهرت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية في رواندا، اليوم السبت، أن الرئيس بول كاجامي حقق فوزًا ساحقًا ليحصل على فترة ثالثة في السلطة التي أمضى فيها حتى الآن 17 عامًا.
ووفقًا للجنة الانتخابات الوطنية فإن كاجامي، البالغ من العمر 59 عامًا والذي كان زعيما سابقًا للمتمردين، فاز بنسبة 98.63%، وذلك بعد الانتهاء من فرز كل الأصوات في الاقتراع الذي جرى أمس الجمعة، موضحًة أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 96.42%.
وقال كاجامي أنه سيعمل على الحفاظ على النمو الاقتصادي في بلاده، مضيفًا "تلك 7 سنوات أخرى للاهتمام بالقضايا التي تؤثر على أبناء رواندا ولضمان أن نصبح مواطنين حقيقيين يشهدون نموًا اقتصاديًا".
وخاض مرشح معارض واحد هو فرانك هابينيزا الانتخابات ضد كاجامي فضلًا عن مرشح مستقل.
وكانت فترة حكم كاجامي قد شهدت مقتل معارضين بعد فرارهم للخارج في قضايا لا تزال عالقة.
ويذكر أن كاجامي حظي بإشادة دولية لدوره في التعافي الاقتصادي السريع في رواندا، لكنه واجه أيضًا إدانات متزايدة بسبب ما يراه منتقدوه وجماعات حقوقية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وتكميمًا لوسائل الإعلام المستقلة وقمعًا للمعارضة السياسية.
ووفقًا للجنة الانتخابات الوطنية فإن كاجامي، البالغ من العمر 59 عامًا والذي كان زعيما سابقًا للمتمردين، فاز بنسبة 98.63%، وذلك بعد الانتهاء من فرز كل الأصوات في الاقتراع الذي جرى أمس الجمعة، موضحًة أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 96.42%.
وقال كاجامي أنه سيعمل على الحفاظ على النمو الاقتصادي في بلاده، مضيفًا "تلك 7 سنوات أخرى للاهتمام بالقضايا التي تؤثر على أبناء رواندا ولضمان أن نصبح مواطنين حقيقيين يشهدون نموًا اقتصاديًا".
وخاض مرشح معارض واحد هو فرانك هابينيزا الانتخابات ضد كاجامي فضلًا عن مرشح مستقل.
وكانت فترة حكم كاجامي قد شهدت مقتل معارضين بعد فرارهم للخارج في قضايا لا تزال عالقة.
ويذكر أن كاجامي حظي بإشادة دولية لدوره في التعافي الاقتصادي السريع في رواندا، لكنه واجه أيضًا إدانات متزايدة بسبب ما يراه منتقدوه وجماعات حقوقية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وتكميمًا لوسائل الإعلام المستقلة وقمعًا للمعارضة السياسية.