قوات من الجيش الفنزويلي تطوق مبنى النائبة العامة
الأحد 06/أغسطس/2017 - 04:43 ص
وكالات
طباعة
طوقت قوات من الجيش الفنزويلي مكاتب النائبة العامة في البلاد في كاراكاس، أمس السبت، حسبما أظهرت الصور التي نشرت على تويتر.
ونشرت النائبة العامة لويزا أورتيغا دياز، وهي ناقدة صريحة للرئيس نيكولاس مادورو، صوراً لضباط خارج المبنى الواقع في وسط كاراكاس، قائلة إنه "حصار لمكتب النائبة العامة ".
وكتبت: "أشجب هذا الفعل التعسفي أمام المجتمع الوطني والدولي".
وكانت أورتيغا دياز قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها ستفتح تحقيقاً في ارتكاب مخالفات مزعومة في انتخابات الأحد الماضي المثيرة للجدل لتشكيل جمعية تأسيسية.
وأدانت كل من المعارضة والنقاد في الداخل والخارج الانتخابات ووصفوها بحيلة من الرئيس مادورو للتشبث بالسلطة.
كان مادورو قد أصدر مرسوماً بإجراء انتخابات الجمعية التأسيسية تكون مهمتها تعديل الدستور لتعزيز سلطاته.
يشار إلى أن فنزويلا تشهد منذ 3 أشهر احتجاجات عنيفة جراء محاولة فاشلة من المحكمة العليا الموالية للرئيس مادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد بدلاً من مادورو، بينما تواجه البلاد التي لديها أكبر احتياطي نفطي في العالم أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها ونقص حاد في الغذاء والدواء.
كانت النائبة العامة أورتيغا قد أعلنت أن حصيلة القتلى جراء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت قبل 3 أشهر، ارتفعت إلى 90 شخصاً.
ونشرت النائبة العامة لويزا أورتيغا دياز، وهي ناقدة صريحة للرئيس نيكولاس مادورو، صوراً لضباط خارج المبنى الواقع في وسط كاراكاس، قائلة إنه "حصار لمكتب النائبة العامة ".
وكتبت: "أشجب هذا الفعل التعسفي أمام المجتمع الوطني والدولي".
وكانت أورتيغا دياز قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها ستفتح تحقيقاً في ارتكاب مخالفات مزعومة في انتخابات الأحد الماضي المثيرة للجدل لتشكيل جمعية تأسيسية.
وأدانت كل من المعارضة والنقاد في الداخل والخارج الانتخابات ووصفوها بحيلة من الرئيس مادورو للتشبث بالسلطة.
كان مادورو قد أصدر مرسوماً بإجراء انتخابات الجمعية التأسيسية تكون مهمتها تعديل الدستور لتعزيز سلطاته.
يشار إلى أن فنزويلا تشهد منذ 3 أشهر احتجاجات عنيفة جراء محاولة فاشلة من المحكمة العليا الموالية للرئيس مادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد بدلاً من مادورو، بينما تواجه البلاد التي لديها أكبر احتياطي نفطي في العالم أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها ونقص حاد في الغذاء والدواء.
كانت النائبة العامة أورتيغا قد أعلنت أن حصيلة القتلى جراء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت قبل 3 أشهر، ارتفعت إلى 90 شخصاً.