السيستاني: قتال (داعش) هدفه إنقاذ العراقيين من الوحشية
الجمعة 17/يونيو/2016 - 03:18 م
دعا المرجع الأعلى لشيعة العراق على السيستاني المقاتلين في ساحات المعارك ضد تنظيم (داعش) الإرهابي إلى التعامل مع المدنيين بانضباط عال، قائلا إن الغاية من القتال هي إنقاذ المواطنين في المناطق التي سيطر عليها داعش الدخيل على العراقيين فكرا وممارسات وحشية لم يشهد تاريخ العراق لها مثيلا، وإن الهدف من القتال الحفاظ على الهوية الوطنية والإنسانية والحضارية للشعب العراقي الذي أراد داعش طمسها.
وحذر ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة اليوم من الصحن الحسيني بكربلاء جنوبي العراق، من أن يكون هدف المقاتلين الانتقام أو الاعتداء، مؤكدا ضرورة التزام المقاتلين بالضوابط الشرعية والأخلاقية والإنسانية والانضباط النفسي في التصرفات والأعمال القتالية.
وأضاف: لا يحملكم حزن أو فقد عزيز في القتال أو تألم جريح وانفعال على ارتكاب ما يخالف هذه الضوابط من تمثيل بقتيل أو إجهاز على جريح أو تفجير دار مشتبه بأمره أو سطو على مال لذوي المقاتلين أو استيلاء على أموال مواطنين أبرياء، مطالبا بالتمييز ما بين المعتدي المقاتل والمواطن الذي لا دخل له بذلك .
وشدد على أهمية وحدة العراق من خلال وحدة العراقيين برعاية النازحين دون تمييز.. داعيا إلى العناية بصورة متساوية بجميع العراقيين النازحين والمهجرين بصرف النظر عن انتمائهم الديني والمذهبي والقومي.
وحذر ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة اليوم من الصحن الحسيني بكربلاء جنوبي العراق، من أن يكون هدف المقاتلين الانتقام أو الاعتداء، مؤكدا ضرورة التزام المقاتلين بالضوابط الشرعية والأخلاقية والإنسانية والانضباط النفسي في التصرفات والأعمال القتالية.
وأضاف: لا يحملكم حزن أو فقد عزيز في القتال أو تألم جريح وانفعال على ارتكاب ما يخالف هذه الضوابط من تمثيل بقتيل أو إجهاز على جريح أو تفجير دار مشتبه بأمره أو سطو على مال لذوي المقاتلين أو استيلاء على أموال مواطنين أبرياء، مطالبا بالتمييز ما بين المعتدي المقاتل والمواطن الذي لا دخل له بذلك .
وشدد على أهمية وحدة العراق من خلال وحدة العراقيين برعاية النازحين دون تمييز.. داعيا إلى العناية بصورة متساوية بجميع العراقيين النازحين والمهجرين بصرف النظر عن انتمائهم الديني والمذهبي والقومي.