لافروف: نتوقع استمرار الاتصال العسكري والسياسي مع أمريكا بشأن سوريا
الأحد 06/أغسطس/2017 - 06:05 م
إسلام سعد
طباعة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده تتوقع أن يستمر الإتصال العسكري والسياسي مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن سوريا.
وأضاف لافروف " إن الاتصال بشأن التسوية السورية بين ممثلينا سيستمر، وسيتضمن ذلك جزئيا الإتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة والأردن بشأن إقامة مناطق عدم تصعيد في جنوب سوريا، وفي الواقع، لم يحدث يوما أن إنقطع الإتصال".
جاءت تصريحات لافروف، التي نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية، عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في العاصمة الفلبينية مانيلا على هامش قمة وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقال لافروف إن بلاده تدعو جميع الفاعلين الخارجيين في سوريا إلى تنسيق جهودهم مع الأطراف السورية من أجل إيجاد حلول وسط لتسوية الأزمة.
وأضاف " لن تكون مهمة سهلة أن يتم التوافق على منطقة عدم تصعيد في إدلب، ربما هي المنطقة الأكثر صعوبة ضمن أربع مناطق جرى التوصل إلى اتفاق بشأنها بين روسيا وتركيا وإيران في أستانة خلال شهر مايو الماضي".
وتابع " نحن نعتقد أن روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب الولايات المتحدة، لديها تأثير كبير على كافة الجماعات المسلحة والمسلحين، وبالطبع هذا لا يتضمن الإرهابيين الذين لن تشملهم الإتفاقيات أبدا".
وأضاف لافروف " إذا تمكنا جميعا من تنسيق الجهود واستخدام تأثيرنا على الجماعات التي تواجه بعضها البعض بالأسلحة على الأرض قد يتم التوصل إلى حلول وسط جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف للعمليات السياسية".
وأضاف لافروف " إن الاتصال بشأن التسوية السورية بين ممثلينا سيستمر، وسيتضمن ذلك جزئيا الإتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة والأردن بشأن إقامة مناطق عدم تصعيد في جنوب سوريا، وفي الواقع، لم يحدث يوما أن إنقطع الإتصال".
جاءت تصريحات لافروف، التي نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية، عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في العاصمة الفلبينية مانيلا على هامش قمة وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقال لافروف إن بلاده تدعو جميع الفاعلين الخارجيين في سوريا إلى تنسيق جهودهم مع الأطراف السورية من أجل إيجاد حلول وسط لتسوية الأزمة.
وأضاف " لن تكون مهمة سهلة أن يتم التوافق على منطقة عدم تصعيد في إدلب، ربما هي المنطقة الأكثر صعوبة ضمن أربع مناطق جرى التوصل إلى اتفاق بشأنها بين روسيا وتركيا وإيران في أستانة خلال شهر مايو الماضي".
وتابع " نحن نعتقد أن روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب الولايات المتحدة، لديها تأثير كبير على كافة الجماعات المسلحة والمسلحين، وبالطبع هذا لا يتضمن الإرهابيين الذين لن تشملهم الإتفاقيات أبدا".
وأضاف لافروف " إذا تمكنا جميعا من تنسيق الجهود واستخدام تأثيرنا على الجماعات التي تواجه بعضها البعض بالأسلحة على الأرض قد يتم التوصل إلى حلول وسط جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف للعمليات السياسية".