بعد انتقاده.. الموسوي: زيارة الصدر للسعودية جاءت لتنقية الأجواء
الأحد 06/أغسطس/2017 - 08:51 م
دعاء جمال
طباعة
أصدر التيار الخاص بمقتدى الصدر بيانًا وذلك في أعقاب انتقاد زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية.
وأدان جعفر الموسوي، المتحدث باسم الزعيم مقتدى الصدر منتقدي زيارة الأخير إلى السعودية مؤخرا، حيث دعا في بيانه الأطراف التي لا تريد بناء دولة أو غير قادرة على المساهمة في بنائها بأنها لا ترمي حجرًا بطريق الحكماء والوطنيين لكي يأخذوا دورهم، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
وقال الموسوي: "عندما يعبث العابثون بالسياسة الداخلية والخارجية للدولة، فلا بد لحكماء القوم أن يتصدوا لإطفاء الحرائق التي أشعلتها التصريحات الإعلامية للمتشددين والمتطرفين وأصحاب المصالح"، متابعًا أنه على إثر ذلك تحرك الصدر إلى السعودية وسبقه في ذلك رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي.
وتابع الموسوي: "لا أقول إن السياسة للعربية السعودية تجاه العراق كانت على مستوى مقبول ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحرك الحكماء لتصفية الأجواء لكي تعود بثمارها على البلد والشعب"؟، مؤكدا أن هذا لا ينطبق على السعودية فحسب وإنما على جميع الدول المجاورة للعراق.
وشدد الموسوي على أن الجميع يعلم أن الصدر لا ينتظر من خطواته الإصلاحية مصالح شخصية أو فئوية وإنما مصلحة الوطن والمواطن ولذلك اختار أصعب السبل وأعقدها برفع راية الإصلاح الشامل لبناء دولة تحترم نفسها لكي تحترمها الدول الأخرى.
ويذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود استقبل في جدة قبل أسبوع الصدر، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين السعودية والعراق.
وأدان جعفر الموسوي، المتحدث باسم الزعيم مقتدى الصدر منتقدي زيارة الأخير إلى السعودية مؤخرا، حيث دعا في بيانه الأطراف التي لا تريد بناء دولة أو غير قادرة على المساهمة في بنائها بأنها لا ترمي حجرًا بطريق الحكماء والوطنيين لكي يأخذوا دورهم، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
وقال الموسوي: "عندما يعبث العابثون بالسياسة الداخلية والخارجية للدولة، فلا بد لحكماء القوم أن يتصدوا لإطفاء الحرائق التي أشعلتها التصريحات الإعلامية للمتشددين والمتطرفين وأصحاب المصالح"، متابعًا أنه على إثر ذلك تحرك الصدر إلى السعودية وسبقه في ذلك رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي.
وتابع الموسوي: "لا أقول إن السياسة للعربية السعودية تجاه العراق كانت على مستوى مقبول ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحرك الحكماء لتصفية الأجواء لكي تعود بثمارها على البلد والشعب"؟، مؤكدا أن هذا لا ينطبق على السعودية فحسب وإنما على جميع الدول المجاورة للعراق.
وشدد الموسوي على أن الجميع يعلم أن الصدر لا ينتظر من خطواته الإصلاحية مصالح شخصية أو فئوية وإنما مصلحة الوطن والمواطن ولذلك اختار أصعب السبل وأعقدها برفع راية الإصلاح الشامل لبناء دولة تحترم نفسها لكي تحترمها الدول الأخرى.
ويذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود استقبل في جدة قبل أسبوع الصدر، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين السعودية والعراق.