صرف أكثر من مليون يورو كتعويض لفرنسية بسبب انفجار علبة قشدة
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 07:47 ص
وكالات
طباعة
أصدرت محكمة فرنسية حكماً بحصول سيدة فرنسية على تعويض قدره 1.1 مليون يورو بعدما أصيبت بشروخ في الجمجمة وتمزق جزئي في وجهها إثر انفجار علبة قشدة مخفوقة.
وصدر الحكم بعد أشهر فقط من وفاة عارضة ومدونة فرنسية شهيرة في حادث مشابه إثر انفجار عبوة كريمة مخفوقة من جانب نفس الشركة.
وحكمت المحكمة في بلدة مونتوبان جنوبي فرنسا بأن إيميلي لادا تستحق التعويض بعد حادث تعرضها لحادث في منزلها عام 2013 أصابها بإعاقة دائمة من بينها فشل الذاكرة وفقدان حاستي التذوق والشم.
وكانت إيميلي، وكان عمرها وقتئذ 30 عاما، تقوم بتحضير حلوى "الموس"، وهو طبق فرنسي شهير غني بالقشدة، عندما انفجرت علبة الكريمة المخفوقة واصطدم غطاء العلبة بوجهها، وكان زوجها وطفلاهما في المطبخ وقت وقوع الحادث.
وسرعان ما نقلت إلى المستشفى مصابة بجروح تهدد حياتها، ولكنها تعافت، بينما تمكن الأطباء من تجميل وجهها؛ بيد أنها أصيب بإعاقة مستديمة.
وأشارت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، نقلاً عن محامية إيميلي إلى أن حوالي 60 حادثة خطيرة وقعت لانفجار علب القشدة المخفوقة منذ عام 2013 البعض منها من نفس الماركة التي استخدمتها موكلتها.
وأمرت المحكمة الشركة أيضاً بدفع 10 آلاف يورو لزوجها وطفليهما الذين كانوا شهودًا على الواقعة.
وصدر الحكم بعد أشهر فقط من وفاة عارضة ومدونة فرنسية شهيرة في حادث مشابه إثر انفجار عبوة كريمة مخفوقة من جانب نفس الشركة.
وحكمت المحكمة في بلدة مونتوبان جنوبي فرنسا بأن إيميلي لادا تستحق التعويض بعد حادث تعرضها لحادث في منزلها عام 2013 أصابها بإعاقة دائمة من بينها فشل الذاكرة وفقدان حاستي التذوق والشم.
وكانت إيميلي، وكان عمرها وقتئذ 30 عاما، تقوم بتحضير حلوى "الموس"، وهو طبق فرنسي شهير غني بالقشدة، عندما انفجرت علبة الكريمة المخفوقة واصطدم غطاء العلبة بوجهها، وكان زوجها وطفلاهما في المطبخ وقت وقوع الحادث.
وسرعان ما نقلت إلى المستشفى مصابة بجروح تهدد حياتها، ولكنها تعافت، بينما تمكن الأطباء من تجميل وجهها؛ بيد أنها أصيب بإعاقة مستديمة.
وأشارت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، نقلاً عن محامية إيميلي إلى أن حوالي 60 حادثة خطيرة وقعت لانفجار علب القشدة المخفوقة منذ عام 2013 البعض منها من نفس الماركة التي استخدمتها موكلتها.
وأمرت المحكمة الشركة أيضاً بدفع 10 آلاف يورو لزوجها وطفليهما الذين كانوا شهودًا على الواقعة.