بالصور.. الجفاف يهدد إسبانيا ويلحق أضرارًا بمساحات واسعة من الأراضى
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 08:01 ص
وكالات
طباعة
أظهرت صورا أبرزتها وكالة "رويترز" للأنباء، تضرر مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية فى إسبانيا بعد موجة من الجفاف التى تضرب البلاد .
وينذر الجفاف فى جنوب أوروبا بانخفاض إنتاج الحبوب بأجزاء من إسبانيا إلى أدنى مستوى فى 20 عام ، والإضرار بمحاصيل أخرى فى المنطقة ومن بينها الزيتون واللوز.
وتضررت قشتالة وليون، أكبر منطقة لزراعة الحبوب فى إسبانيا، تضررا شديدا حيث تقدر خسائر المحصول بما يتراوح بين نحو 60 و70 %.
وقال خواكين أنطونيو بينو مزارع حبوب فى سينلاباخوس فى آبلة "هذه السنة لم تكن سيئة، بل كارثية. لا أذكر عاما كهذا منذ 1992 حينما كنت طفلا صغيرا، ويقول بينو إن كثيرا من حقوله لم يتم حصدها، لأن إيرادات المحصول لن تغطى أجور العمالة التى تجمعه.
والاتحاد الأوروبى ككل من كبار مصدرى القمح، لكن إسبانيا وإيطاليا تعتمدان على الاستيراد من دول بينها فرنسا وبريطانيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن ترتفع واردات إسبانيا من القمح اللين أكثر من 40 % إلى 5.6 مليون طن فى السنة التسويقية 2017-2018 بحسب أجرى إنفو ماركت.
ساهم الجفاف فى دعم العقود الآجلة للقمح الأوروبى التى ارتفعت نحو 6% منذ بداية يونيو وإن كان احتمال حصاد محصول أكبر فى فرنسا هذا العام قد يضمن إمدادات إجمالية كافية فى الاتحاد، وإسبانيا وإيطاليا أيضا من بين أكبر منتجى زيت الزيتون فى العالم.
من المتوقع أن ينخفض إنتاج البلدين لكن من المرجح أن تكون وتيرة الهبوط حادة جدا فى إيطاليا التى يشكل فيها الجفاف أحدث مشكلة لمزارعى الزيتون الذين عانوا بالفعل من الحشرات ومرض بكتيرى فى السنوات الأخيرة.ويتوقع المجلس الدولى للزيتون انخفاض الإنتاج الإيطالى بنسبة 60 %.
يقول فرانشيسكو سواتونى الذى يزرع نحو أربعة آلاف شجرة زيتون على مشارف مدينة أميليا القديمة فى أومبريا بوسط إيطاليا "توقعنا إنتاجا جيدا هذا العام لكن الأمور لم تمض على هذا النحو".
وأضاف وهو يحمل فرعا صغيرا تتدلى منه ثمار ذابلة "كل كرة من تلك الكريات الصغيرة كان من المفترض أن تصبح زيتونة، لكن الحرارة الحارقة لفحتها".
وينذر الجفاف فى جنوب أوروبا بانخفاض إنتاج الحبوب بأجزاء من إسبانيا إلى أدنى مستوى فى 20 عام ، والإضرار بمحاصيل أخرى فى المنطقة ومن بينها الزيتون واللوز.
وتضررت قشتالة وليون، أكبر منطقة لزراعة الحبوب فى إسبانيا، تضررا شديدا حيث تقدر خسائر المحصول بما يتراوح بين نحو 60 و70 %.
وقال خواكين أنطونيو بينو مزارع حبوب فى سينلاباخوس فى آبلة "هذه السنة لم تكن سيئة، بل كارثية. لا أذكر عاما كهذا منذ 1992 حينما كنت طفلا صغيرا، ويقول بينو إن كثيرا من حقوله لم يتم حصدها، لأن إيرادات المحصول لن تغطى أجور العمالة التى تجمعه.
والاتحاد الأوروبى ككل من كبار مصدرى القمح، لكن إسبانيا وإيطاليا تعتمدان على الاستيراد من دول بينها فرنسا وبريطانيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن ترتفع واردات إسبانيا من القمح اللين أكثر من 40 % إلى 5.6 مليون طن فى السنة التسويقية 2017-2018 بحسب أجرى إنفو ماركت.
ساهم الجفاف فى دعم العقود الآجلة للقمح الأوروبى التى ارتفعت نحو 6% منذ بداية يونيو وإن كان احتمال حصاد محصول أكبر فى فرنسا هذا العام قد يضمن إمدادات إجمالية كافية فى الاتحاد، وإسبانيا وإيطاليا أيضا من بين أكبر منتجى زيت الزيتون فى العالم.
من المتوقع أن ينخفض إنتاج البلدين لكن من المرجح أن تكون وتيرة الهبوط حادة جدا فى إيطاليا التى يشكل فيها الجفاف أحدث مشكلة لمزارعى الزيتون الذين عانوا بالفعل من الحشرات ومرض بكتيرى فى السنوات الأخيرة.ويتوقع المجلس الدولى للزيتون انخفاض الإنتاج الإيطالى بنسبة 60 %.
يقول فرانشيسكو سواتونى الذى يزرع نحو أربعة آلاف شجرة زيتون على مشارف مدينة أميليا القديمة فى أومبريا بوسط إيطاليا "توقعنا إنتاجا جيدا هذا العام لكن الأمور لم تمض على هذا النحو".
وأضاف وهو يحمل فرعا صغيرا تتدلى منه ثمار ذابلة "كل كرة من تلك الكريات الصغيرة كان من المفترض أن تصبح زيتونة، لكن الحرارة الحارقة لفحتها".