"الشعراوي"عدم التزام المرأة بالحجاب خلل إيماني.. أزهريون: فريضة.. والنصوص قطعية
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 02:09 م
منار سالم
طباعة
رغم تشريع الله سبحانه وتعالى، الذي أنزله في القرآن الكريم، منذ أكثر من 1400 عام، إلا أن هناك محاولات من البعض في تفسير آيات الله وفقا لأهوائهم ورغباتهم، وبما يحقق مصالحهم الشخصية، من تلك الآيات تشريع الحجاب والزي الذي يجب أن ترتديه المرأة، ويحاولون بكافة الاشكال البحث عن أدلة تثبت صحة أهوائهم، كان آخرهاـ أن بعض زوجات المشايخ الكبار في الستينات لم تكن ترتدين الحجاب، واتهام جماعة الإخوان، أنهم وراء ارتداء النساء للحجاب، وانه تشريعهم الخاص، وان الحجاب ما هو الا موضة سياسية تحولت لظاهرة دينية.
قال الله سبحانه وتعالى، في الاية الـ"59" من سورة الأحزاب، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.
وتلك الآية توضح الزي الذي فرضه الله تعالى على نساء المسلمين، كما أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وقال "الشعراوي"، في تفسيره أن يدنين جواب لـ "قل، وبه شرط مقدس فبقوله "قل" يكون الجواب بمجرد القول لانه يخاطب ازواج وبنات المؤمنين، ان لم يسمعوا كلام النبي فسيختل فيهم شرط الإيمان، يدني تعني تقريب شئ من شئ اذن فمعنى تدني أي تدنيها من الارض، لا يظهر الا القدمين، الجلباب هو الثوب الذي يلبس فووق الثياب الداخلي.
وتابع: "المرأة لها 3 أشياء عورة، جسم يكشف وجسم يوصف وجسم يلتفت إليه فيشترط في الحجاب بالنسبة للمراه الا يكون كاشفا لكن قد يكون الجلباب غير كاشف لكن ضيق رغم انه طويل، لكن غير كاشف إلا أنه واصف، والواصف يقسم الى 3 اشياء "الثدي- الخصر والارداف"، الخمار ليس فقط يغطى الرأس والجيوب بل ينزل ليغطي الصدر وذلك مبالغة في التستر
ومضى يقول: "اللباس الشرعي الا يكون كاشفا ولا واصف والا يكون ملفتا، مبالغه المراه في تبرجهها الحاح منها في عرض نفسها ع الرجل وتلفت النظر، وعندما ترتدي زوجات النبي والمؤمنين الزي الشرعي يعلم أنهن ليس من هؤلاء النساء فلا يتعرض لهن أحد، ذلك أدني أن يعرفن بانهن لسن ممن يعرضن أنفسهن عرضا مستميلا ملفتا".
وعن قول الله سبحانه، "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ"، أوضح الشعراوي، أن ليضربن جاءت الكلمة لتعني "وضعه بشده" وليس مجرد ربطه فقط، مشيرا الى قول السيدة عائشة قالت رحم الله نساء المهاجرات لما أنزل الله "وليضربن بخمورهن على جيوبهن" شققن مروطهن فاختمرن بها، ولفت الشيخ الشعراوي أن ذلك جاء تكريم للمرآة".
من جانبه، قال ياسر حلمى غياتي، إمام وخطيب بأوقاف الغربية، إن الحجاب الشرعي الذي أمرتنا به شريعتنا أوصى به حبيبنا صلى الله عليه وسلم هو الذي يستر جميع جسد المرأة إلا الوجه والكفين.
وأشار "غياتي"، إلى أن قول الله تعالى"وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، قائلا: قال فيها جمهور العلماء، ما ظهر منها هو الوجه والكفين، مسترشدين فى ذلك بأحاديث كثيرة منها قول السيدة عائشة لابنة اخيها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصح أن يرى منها غير وهذا وأشارت إلى الوجه والكفين".
وتابع: "ثياب المرأة ينبغي أن تكون فضفاضة لا تشف عن لحم ولا تصف جسمها، وليس أحد حجة على دين الله وكلنا أصحاب معاصر نسأل الله أن يتوب علينا، ولذا ختم المولى سبحانه آية الحجاب فى سورة النور بقوله: "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون"فليفعل أيهم أيا كان ماشاء قليس أحد حجة على دين الله".
وأضاف الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الأوقاف، قائلا: "من المعلوم قطعا ان الحجاب من الأمور الشرعية التي لا تقبل الاجتهاد لحسمها بالنصوص القطعية الدلالة والثبوت، ونفرق هنا اولا بين النقاب الذى هو امر مختلف فيه بين مؤيد ومعارض من العلماء لكونه فرضا من عدمه ونحن نميل الى كونه ليس فرضا لاختلاف العلماء حوله وليس من باب الحريات لارتكاب الجرائم بسببه".
وتابع التاجر، الحجاب الشرعي الذي لا يغطي الوجه ويظهر الوجه والكفين فقط ويكون مستوفيا لشروطه من حيث كونه لا يشف ولا يصف ولا يكون ضيقا فهذا هو المتفق على فرضيته بين العلماء، وقد تلقت الأمة بعلمائها ومجاهديها وفقهائها الحجاب من لدن رسول إلى وقتنا هذا على انه فرض على المرأة المسلمة وان الوجه والكفين ليسا بعورة وذلك للنصوص قطعية الثبوت والدلالة الواردة فى هذا الشأن والتطبيق العملى المتوارث عن الرعيل الأول رضوان الله عليهم
ومضى يقول: "المطالبة بخلع الحجاب فهي اعتداء كبير على حرية وكرامة المسلمة، ومن ثم فإنه لا يحق لأي أحد أن يطوع الدين لهواه أو أن يغير أحكامه التي لا تعجبه ويدعي أن ما اخترعه من أحكام ما أنزل الله بها من سلطان هي الأحكام التي لا ينبغي القول بغيرها، وللأسف الشديد حدث هذا في زماننا بالفعل، فبين حين وآخر يخرج علينا من يدعي الثقافة ليقوم بإطلاق دعوة لخلع الحجاب، فينصب من نفسه فقيها يصحح للفقهاء خطأ اعتقادهم وخلطهم بين الحجاب الذي هو مجرد عادة اجتماعية عنده وبين فرائض الإسلام".
وتابع، لا يخفى على عاقل أنه فرض وأمر لا جدال فيه وليس عادة اجتماعية كما يدعون، ذلك لأن مسألة الحجاب من بديهيات ومسلمات الأمور الشرعية التي لا تحتاج ولا تقبل الاجتهاد لحسمها بالنصوص القطعية ثبوتا ودلالة.
وقال "التاجر"، الحجاب فرض على كل من بلغت سن التكليف، لقوله تعالى: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيبوهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" صدق الله العظيم، فحكمه من الأحكام القطعية التي تشكل هوية الإسلام وثوابته التي لا تتغير عبر العصور، وعليه فإذا التزمت المسلمة بفرائض دينها ومنها الحجاب فإن مطالبتها بتركه يعد تدخلا سافرا واعتداء صارخا على حرية وكرامة المسلمة، فضلا عن إثم صاحبه، فكما لا يجوز لإنسان أن يطلب من المرأة ترك الصلاة أو الصيام أو الحج، فإنه كذلك لا يجوز له مطالبتها بترك الحق الذي ارتضته وآمنت به من تلقاء نفسها.
وأضاف، المتابع لتلك الدعوات يدرك جيدا أن هناك فكرا قديما جديدا يحاول الهجوم على الأحكام الشرعية تحت دعاوى ما أنزل الله بها من سلطان تتستر في ظاهرها بالحرية، وعلينا مواجهة تلك الدعوات وتفنيدها، وبيان حكم الشرع فيها لوأدها حفاظا على هوية المجتمع وقيمه، وأؤكد على ما اكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت أبي بكر حين قال يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض فلا يصح أن يرى منها غير هذا وذاك وأشار إلى الوجه والكفين.
ومضى يقول، للأسف فإننا قد وقعنا بين طرفى نقيض وطرفى تطرف الأول منهم يحاول فرض التزمت والتشدد على المرأة واختزالها في زوايا معينة وهي المتعة والإنجاب فيما يأتي تطرفا يقابله وكأنه ردة فعل له فيطالبها بالتحرر مما أمرها الله به، ومن هنا وجب على الجميع عدم فرض وصايته على المرأة وتركها تمارس حقها في الاختيار والعبادة، لأنه في النهاية سيحاسب الجميع أمام الله على ما قدمه في الدنيا ولن يحاسب احد مكان أحد.
قال الله سبحانه وتعالى، في الاية الـ"59" من سورة الأحزاب، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.
وتلك الآية توضح الزي الذي فرضه الله تعالى على نساء المسلمين، كما أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وقال "الشعراوي"، في تفسيره أن يدنين جواب لـ "قل، وبه شرط مقدس فبقوله "قل" يكون الجواب بمجرد القول لانه يخاطب ازواج وبنات المؤمنين، ان لم يسمعوا كلام النبي فسيختل فيهم شرط الإيمان، يدني تعني تقريب شئ من شئ اذن فمعنى تدني أي تدنيها من الارض، لا يظهر الا القدمين، الجلباب هو الثوب الذي يلبس فووق الثياب الداخلي.
وتابع: "المرأة لها 3 أشياء عورة، جسم يكشف وجسم يوصف وجسم يلتفت إليه فيشترط في الحجاب بالنسبة للمراه الا يكون كاشفا لكن قد يكون الجلباب غير كاشف لكن ضيق رغم انه طويل، لكن غير كاشف إلا أنه واصف، والواصف يقسم الى 3 اشياء "الثدي- الخصر والارداف"، الخمار ليس فقط يغطى الرأس والجيوب بل ينزل ليغطي الصدر وذلك مبالغة في التستر
ومضى يقول: "اللباس الشرعي الا يكون كاشفا ولا واصف والا يكون ملفتا، مبالغه المراه في تبرجهها الحاح منها في عرض نفسها ع الرجل وتلفت النظر، وعندما ترتدي زوجات النبي والمؤمنين الزي الشرعي يعلم أنهن ليس من هؤلاء النساء فلا يتعرض لهن أحد، ذلك أدني أن يعرفن بانهن لسن ممن يعرضن أنفسهن عرضا مستميلا ملفتا".
وعن قول الله سبحانه، "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ"، أوضح الشعراوي، أن ليضربن جاءت الكلمة لتعني "وضعه بشده" وليس مجرد ربطه فقط، مشيرا الى قول السيدة عائشة قالت رحم الله نساء المهاجرات لما أنزل الله "وليضربن بخمورهن على جيوبهن" شققن مروطهن فاختمرن بها، ولفت الشيخ الشعراوي أن ذلك جاء تكريم للمرآة".
من جانبه، قال ياسر حلمى غياتي، إمام وخطيب بأوقاف الغربية، إن الحجاب الشرعي الذي أمرتنا به شريعتنا أوصى به حبيبنا صلى الله عليه وسلم هو الذي يستر جميع جسد المرأة إلا الوجه والكفين.
وأشار "غياتي"، إلى أن قول الله تعالى"وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، قائلا: قال فيها جمهور العلماء، ما ظهر منها هو الوجه والكفين، مسترشدين فى ذلك بأحاديث كثيرة منها قول السيدة عائشة لابنة اخيها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصح أن يرى منها غير وهذا وأشارت إلى الوجه والكفين".
وتابع: "ثياب المرأة ينبغي أن تكون فضفاضة لا تشف عن لحم ولا تصف جسمها، وليس أحد حجة على دين الله وكلنا أصحاب معاصر نسأل الله أن يتوب علينا، ولذا ختم المولى سبحانه آية الحجاب فى سورة النور بقوله: "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون"فليفعل أيهم أيا كان ماشاء قليس أحد حجة على دين الله".
وأضاف الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الأوقاف، قائلا: "من المعلوم قطعا ان الحجاب من الأمور الشرعية التي لا تقبل الاجتهاد لحسمها بالنصوص القطعية الدلالة والثبوت، ونفرق هنا اولا بين النقاب الذى هو امر مختلف فيه بين مؤيد ومعارض من العلماء لكونه فرضا من عدمه ونحن نميل الى كونه ليس فرضا لاختلاف العلماء حوله وليس من باب الحريات لارتكاب الجرائم بسببه".
وتابع التاجر، الحجاب الشرعي الذي لا يغطي الوجه ويظهر الوجه والكفين فقط ويكون مستوفيا لشروطه من حيث كونه لا يشف ولا يصف ولا يكون ضيقا فهذا هو المتفق على فرضيته بين العلماء، وقد تلقت الأمة بعلمائها ومجاهديها وفقهائها الحجاب من لدن رسول إلى وقتنا هذا على انه فرض على المرأة المسلمة وان الوجه والكفين ليسا بعورة وذلك للنصوص قطعية الثبوت والدلالة الواردة فى هذا الشأن والتطبيق العملى المتوارث عن الرعيل الأول رضوان الله عليهم
ومضى يقول: "المطالبة بخلع الحجاب فهي اعتداء كبير على حرية وكرامة المسلمة، ومن ثم فإنه لا يحق لأي أحد أن يطوع الدين لهواه أو أن يغير أحكامه التي لا تعجبه ويدعي أن ما اخترعه من أحكام ما أنزل الله بها من سلطان هي الأحكام التي لا ينبغي القول بغيرها، وللأسف الشديد حدث هذا في زماننا بالفعل، فبين حين وآخر يخرج علينا من يدعي الثقافة ليقوم بإطلاق دعوة لخلع الحجاب، فينصب من نفسه فقيها يصحح للفقهاء خطأ اعتقادهم وخلطهم بين الحجاب الذي هو مجرد عادة اجتماعية عنده وبين فرائض الإسلام".
وتابع، لا يخفى على عاقل أنه فرض وأمر لا جدال فيه وليس عادة اجتماعية كما يدعون، ذلك لأن مسألة الحجاب من بديهيات ومسلمات الأمور الشرعية التي لا تحتاج ولا تقبل الاجتهاد لحسمها بالنصوص القطعية ثبوتا ودلالة.
وقال "التاجر"، الحجاب فرض على كل من بلغت سن التكليف، لقوله تعالى: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيبوهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" صدق الله العظيم، فحكمه من الأحكام القطعية التي تشكل هوية الإسلام وثوابته التي لا تتغير عبر العصور، وعليه فإذا التزمت المسلمة بفرائض دينها ومنها الحجاب فإن مطالبتها بتركه يعد تدخلا سافرا واعتداء صارخا على حرية وكرامة المسلمة، فضلا عن إثم صاحبه، فكما لا يجوز لإنسان أن يطلب من المرأة ترك الصلاة أو الصيام أو الحج، فإنه كذلك لا يجوز له مطالبتها بترك الحق الذي ارتضته وآمنت به من تلقاء نفسها.
وأضاف، المتابع لتلك الدعوات يدرك جيدا أن هناك فكرا قديما جديدا يحاول الهجوم على الأحكام الشرعية تحت دعاوى ما أنزل الله بها من سلطان تتستر في ظاهرها بالحرية، وعلينا مواجهة تلك الدعوات وتفنيدها، وبيان حكم الشرع فيها لوأدها حفاظا على هوية المجتمع وقيمه، وأؤكد على ما اكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت أبي بكر حين قال يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض فلا يصح أن يرى منها غير هذا وذاك وأشار إلى الوجه والكفين.
ومضى يقول، للأسف فإننا قد وقعنا بين طرفى نقيض وطرفى تطرف الأول منهم يحاول فرض التزمت والتشدد على المرأة واختزالها في زوايا معينة وهي المتعة والإنجاب فيما يأتي تطرفا يقابله وكأنه ردة فعل له فيطالبها بالتحرر مما أمرها الله به، ومن هنا وجب على الجميع عدم فرض وصايته على المرأة وتركها تمارس حقها في الاختيار والعبادة، لأنه في النهاية سيحاسب الجميع أمام الله على ما قدمه في الدنيا ولن يحاسب احد مكان أحد.