الرياض تكرر دعوتها لواشنطن لشن ضربات جوية ضد نظام الاسد في سوريا
الجمعة 17/يونيو/2016 - 09:48 م
كررت السعودية الجمعة دعواتها الى الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد ان خرج عدد من الدبلوماسيين الاميركيين عن خط البيت الابيض ودعوا الى التحرك عسكريا ضد الاسد.
وفي تصريح للصحافيين عقب محادثات في البيت الابيض، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل الى ان تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الاسد.
واشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، انه منذ بداية الازمة، دفعت الرياض من اجل تبني "سياسة اقوى تشتمل على شن هجمات جوية واقامة مناطق امنة ومناطق حظر طيران ومناطق حظر الاليات".
واضاف ان السعودية ارادت تسليح "المعارضة المعتدلة" بصواريخ ارض جو، وكررت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في اية عملية تقودها الولايات المتحدة.
وموقف الرياض هذا ليس جديدا حيث انتقد مسؤولون سعوديون نهج الرئيس باراك اوباما الحذر من الازمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات.
الا ان تصريحات الجبير جاءت بعد ان اضطرت وزارة الخارجية الاميركية الى تاكيد ان العديد من دبلوماسييها وقعوا برقية تدعو الى شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
ويتردد اوباما في جر القوات الاميركية الى نزاع جديد في الشرق الاوسط، كما يشعر العديدون في واشنطن بالقلق من ان تقع الاسلحة التي ترسل الى المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الاسم في ايدي المتطرفين.
وفي تصريح للصحافيين عقب محادثات في البيت الابيض، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل الى ان تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الاسد.
واشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، انه منذ بداية الازمة، دفعت الرياض من اجل تبني "سياسة اقوى تشتمل على شن هجمات جوية واقامة مناطق امنة ومناطق حظر طيران ومناطق حظر الاليات".
واضاف ان السعودية ارادت تسليح "المعارضة المعتدلة" بصواريخ ارض جو، وكررت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في اية عملية تقودها الولايات المتحدة.
وموقف الرياض هذا ليس جديدا حيث انتقد مسؤولون سعوديون نهج الرئيس باراك اوباما الحذر من الازمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات.
الا ان تصريحات الجبير جاءت بعد ان اضطرت وزارة الخارجية الاميركية الى تاكيد ان العديد من دبلوماسييها وقعوا برقية تدعو الى شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
ويتردد اوباما في جر القوات الاميركية الى نزاع جديد في الشرق الاوسط، كما يشعر العديدون في واشنطن بالقلق من ان تقع الاسلحة التي ترسل الى المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الاسم في ايدي المتطرفين.