موسكو تندد بدعوة دبلوماسيين امريكيين "منشقين" لشن ضربات على النظام السوري
الجمعة 17/يونيو/2016 - 09:49 م
نددت روسيا الجمعة بالدعوة التي وجهها نحو خمسين دبلوماسيا امريكيا "منشقين" من اجل شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري، مشددة على ان مثل هذه الدعوة تتعارض مع قرارات مجلس الامن الدولي حول سوريا.
واعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف "هناك قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي لا بد من احترامها"، بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس.
وشدد بوغدانوف على ان هذه المبادرة "لا تتلاءم مع القرارات، علينا خوض مفاوضات والسعي نحو حل سياسي".
من جهته، اعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان اي محاولة لاسقاط النظام السوري "لن تساعد على مكافحة الارهاب وستغرق المنطقة في فوضى شاملة"، حسبما نقلت عنه وكالة تاس الروسية.
من جهتها، اعربت وزارة الدفاع الروسية عن "قلقها" ازاء دعوة الدبلوماسيين الاميركيين.
وصرح المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشنكوف في بيان "لو كان هناك ذرة حقيقة واحدة في هذه المعلومات على الاقل، فان هذا الامر لا يمكن سوى ان يثير قلق اي شخص عاقل".
واوردت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز الخميس ان نحو خمسين دبلوماسيا وموظفا اميركيا في وزارة الخارجية اعدوا برقية طالبوا فيها بوضوح بشن ضربات عسكرية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد حليف روسيا.
واوضحت "نيويورك تايمز" ان البرقية تدعو الى "الاستخدام المدروس لاسلحة بعيدة المدى واسلحة جوية"، اي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات اميركية مباشرة.
وتتولى روسيا مع الولايات المتحدة رئاسة مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تاسست في خريف 2015 وتضم 17 بلدا وثلاث منظمات متعددة الطرف.
واوقعت الحرب التي اندلعت في سوريا في مارس 2011 نحو 280 الف قتيل وتسببت بنزوح ملايين الاشخاص.
واعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف "هناك قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي لا بد من احترامها"، بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس.
وشدد بوغدانوف على ان هذه المبادرة "لا تتلاءم مع القرارات، علينا خوض مفاوضات والسعي نحو حل سياسي".
من جهته، اعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان اي محاولة لاسقاط النظام السوري "لن تساعد على مكافحة الارهاب وستغرق المنطقة في فوضى شاملة"، حسبما نقلت عنه وكالة تاس الروسية.
من جهتها، اعربت وزارة الدفاع الروسية عن "قلقها" ازاء دعوة الدبلوماسيين الاميركيين.
وصرح المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشنكوف في بيان "لو كان هناك ذرة حقيقة واحدة في هذه المعلومات على الاقل، فان هذا الامر لا يمكن سوى ان يثير قلق اي شخص عاقل".
واوردت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز الخميس ان نحو خمسين دبلوماسيا وموظفا اميركيا في وزارة الخارجية اعدوا برقية طالبوا فيها بوضوح بشن ضربات عسكرية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد حليف روسيا.
واوضحت "نيويورك تايمز" ان البرقية تدعو الى "الاستخدام المدروس لاسلحة بعيدة المدى واسلحة جوية"، اي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات اميركية مباشرة.
وتتولى روسيا مع الولايات المتحدة رئاسة مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تاسست في خريف 2015 وتضم 17 بلدا وثلاث منظمات متعددة الطرف.
واوقعت الحرب التي اندلعت في سوريا في مارس 2011 نحو 280 الف قتيل وتسببت بنزوح ملايين الاشخاص.