اجتماع لوكسمبورج الاثنين يصدر استنتاجات حول عملية السلام في الشرق الأوسط
الجمعة 17/يونيو/2016 - 09:50 م
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن اجتماع مجلس الشئون الخارجية الأوروبي، الذي سيعقد الاثنين المقبل بلوكسمبورج، بمشاركة الوزير جون مارك ايرولت، سيتبنى استنتاجات بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد نادال - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة - أن الوزراء المشاركين سيقومون بعملية متابعة للمؤتمر الذي استضافته فرنسا في 3 يونيو الجاري، فضلا عن تناول جهود اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة).
وحول مجموعات العمل المزمع تشكيلها حول عملية السلام في الشرق الأوسط، أضاف نادال أن المبعوث الفرنسي لعملية السلام السفير بيير فيمون يعمل على ذلك بفاعلية وتوجه هذا الأسبوع إلى مصر، وسيتبع تلك الزيارة جولات أخرى.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط عما إذا كان تم تحديد الحوافز لتشجيع أطراف النزاع على العودة إلى مائدة المفاوضات ، أوضح نادال أن ايرولت سيجري مع نظرائه الأوروبيين عملية تقييم في هذا الشأن، مذكرا بأن اجتماع باريس قد أشار إلى حوافز و ضمانات يمكن تقديمها لطرفي النزاع في ثلاثة مجالات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى أن المجال الأول هو الاقتصادي، حيث أن الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأساسي لإسرائيل ويمكنه تقديم الكثير، والثاني هو التعاون والأمن الإقليمي وهي مسألة معنية فيها بشدة الجامعة العربية والأطراف الفاعلة في المنطقة، فيما يتمثل المجال الثالث في تعزيز قدرات الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأكد نادال - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة - أن الوزراء المشاركين سيقومون بعملية متابعة للمؤتمر الذي استضافته فرنسا في 3 يونيو الجاري، فضلا عن تناول جهود اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة).
وحول مجموعات العمل المزمع تشكيلها حول عملية السلام في الشرق الأوسط، أضاف نادال أن المبعوث الفرنسي لعملية السلام السفير بيير فيمون يعمل على ذلك بفاعلية وتوجه هذا الأسبوع إلى مصر، وسيتبع تلك الزيارة جولات أخرى.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط عما إذا كان تم تحديد الحوافز لتشجيع أطراف النزاع على العودة إلى مائدة المفاوضات ، أوضح نادال أن ايرولت سيجري مع نظرائه الأوروبيين عملية تقييم في هذا الشأن، مذكرا بأن اجتماع باريس قد أشار إلى حوافز و ضمانات يمكن تقديمها لطرفي النزاع في ثلاثة مجالات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى أن المجال الأول هو الاقتصادي، حيث أن الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأساسي لإسرائيل ويمكنه تقديم الكثير، والثاني هو التعاون والأمن الإقليمي وهي مسألة معنية فيها بشدة الجامعة العربية والأطراف الفاعلة في المنطقة، فيما يتمثل المجال الثالث في تعزيز قدرات الدولة الفلسطينية المستقبلية.