غضب وسائل الإعلام بطهران من "سيلفي" نواب إيرانيون مع موجيريني
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 06:40 م
شريف صفوت
طباعة
هاجمت صحف إيرانية، اليوم الإثنين، نوابًا إيرانيين لتهافتهم على التقاط صور "سيلفي" مع فيديريكا موجيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال زيارتها لمجلس الشورى في طهران.
واعتبرت الصحف أن النواب تصرفوا بطريقة محرجة وغير لائقة حين سارعوا إلى التقاط الصور مع المسؤولة الأوروبية التي شاركت في جلسة تنصيب حسن روحاني لولايته الرئاسية الثانية.
ولم تقتصر موجة الغضب التي أثارتها صور النواب وهم يجلسون فوق الطاولات ويقفون في طوابير مع هواتفهم الذكية أمام المسؤولة إيطالية الجنسية على الصحف، بل تختطها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتذر نائب واحد فقط لافتقاده اللياقة، ومع ذلك هيمنت القضية على الصفحة الأولى لعديد من الصحف المحلية، بينها "قانون" و"كيهان".
ونشرت "قانون" رسمًا كاريكاتوريًا لموجيريني على نمط لوحة "الصرخة" أو "ذي سكريم" الشهيرة للفنان النرويجي إدفارت مونك، مع اختلاس النواب الإيرانيين النظر من الزوايا فيما تلتقط هواتفهم الصور، وكتبت أن ما حدث "يعكس غياب التربية المناسبة في البلاد".
أما صحيفة "كيهان" المحافظة المتشددة، فلم تجد الأمر مضحكًا على الإطلاق، فكتبت "أولئك الذين يفترض أنهم يدافعون عن حقوق الشعب ضد الأعداء يصطفون لالتقاط الصور بطريقة مذلة مع المعتدين".
ولم تعلق موجيريني، التي عقدت محادثات مع روحاني كجزء من محاولة الاتحاد الأوروبي إعادة بناء العلاقات مع إيران، على موجة الغضب التي أثارتها تهافت النواب على التقاط الصور معها.
واعتبرت الصحف أن النواب تصرفوا بطريقة محرجة وغير لائقة حين سارعوا إلى التقاط الصور مع المسؤولة الأوروبية التي شاركت في جلسة تنصيب حسن روحاني لولايته الرئاسية الثانية.
ولم تقتصر موجة الغضب التي أثارتها صور النواب وهم يجلسون فوق الطاولات ويقفون في طوابير مع هواتفهم الذكية أمام المسؤولة إيطالية الجنسية على الصحف، بل تختطها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتذر نائب واحد فقط لافتقاده اللياقة، ومع ذلك هيمنت القضية على الصفحة الأولى لعديد من الصحف المحلية، بينها "قانون" و"كيهان".
ونشرت "قانون" رسمًا كاريكاتوريًا لموجيريني على نمط لوحة "الصرخة" أو "ذي سكريم" الشهيرة للفنان النرويجي إدفارت مونك، مع اختلاس النواب الإيرانيين النظر من الزوايا فيما تلتقط هواتفهم الصور، وكتبت أن ما حدث "يعكس غياب التربية المناسبة في البلاد".
أما صحيفة "كيهان" المحافظة المتشددة، فلم تجد الأمر مضحكًا على الإطلاق، فكتبت "أولئك الذين يفترض أنهم يدافعون عن حقوق الشعب ضد الأعداء يصطفون لالتقاط الصور بطريقة مذلة مع المعتدين".
ولم تعلق موجيريني، التي عقدت محادثات مع روحاني كجزء من محاولة الاتحاد الأوروبي إعادة بناء العلاقات مع إيران، على موجة الغضب التي أثارتها تهافت النواب على التقاط الصور معها.