تحقيق بشأن "جمهورية الملحدين" في ماليزيا
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 07:08 م
شريف صفوت
طباعة
قال مسؤول ماليزي، اليوم الإثنين، أن كوالالمبور تحقق في أمر منظمة دولية للملحدين بعد انتشار صورة للفرع المحلي للمنظمة مما أثار مزاعم بتورط مرتدين مسلمين.
وأوضح أشرف وجدي دسوقي نائب الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية أنه وجه دائرة الشؤون الإسلامية للمناطق الاتحادية للتحقيق في فرع "جمهورية الملحدين" للتحقق من تورط أي مسلمين.
وأضاف "نحتاج إلى تحديد ما إذا كان أي مسلمين حضروا التجمع وما إذا كانوا متورطين في نشر مثل هذه الآراء التي يمكن أن تعرض عقيدة المسلمين للخطر".
وأكد أرمين نافابي مؤسس المنظمة أن تجمعاتها لا تضر بأي شخص ولا تمثل تهديدًا لأي دولة.
وكان الفرع المحلي من منظمة "جمهورية الملحدين" ومقرها كندا، كان قد نشر صورة لأعضاء المنظمة وهم يحضرون تجمعًا الأسبوع الماضي، مما أثار غضبًا بين بعض المسلمين وتهديدات بالقتل والعنف ضد المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن الردة ليست جريمة اتحادية في ماليزيا متعددة الأعراق والأديان، لكن منتقدين يقولون أن الأصولية المتنامية بين الأغلبية المسلمة تهدد الحريات الدينية.
كما أن الولايات الماليزية التي لديها تشريعاتها الدينية الخاصة للمسلمين لا تسمح بإعلان ارتدادهم عن الإسلام.
وأوضح أشرف وجدي دسوقي نائب الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية أنه وجه دائرة الشؤون الإسلامية للمناطق الاتحادية للتحقيق في فرع "جمهورية الملحدين" للتحقق من تورط أي مسلمين.
وأضاف "نحتاج إلى تحديد ما إذا كان أي مسلمين حضروا التجمع وما إذا كانوا متورطين في نشر مثل هذه الآراء التي يمكن أن تعرض عقيدة المسلمين للخطر".
وأكد أرمين نافابي مؤسس المنظمة أن تجمعاتها لا تضر بأي شخص ولا تمثل تهديدًا لأي دولة.
وكان الفرع المحلي من منظمة "جمهورية الملحدين" ومقرها كندا، كان قد نشر صورة لأعضاء المنظمة وهم يحضرون تجمعًا الأسبوع الماضي، مما أثار غضبًا بين بعض المسلمين وتهديدات بالقتل والعنف ضد المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن الردة ليست جريمة اتحادية في ماليزيا متعددة الأعراق والأديان، لكن منتقدين يقولون أن الأصولية المتنامية بين الأغلبية المسلمة تهدد الحريات الدينية.
كما أن الولايات الماليزية التي لديها تشريعاتها الدينية الخاصة للمسلمين لا تسمح بإعلان ارتدادهم عن الإسلام.