مقتل 14 شخصًا في اشتباكات مع طائفة مناهضة للحكومة بالكونغو
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 09:25 م
شريف صفوت
طباعة
قالت الشرطة في الكونغو الديمقراطية، اليوم الإثنين، أن قوات الأمن قتلت 14 شخصًا على الأقل من أفراد طائفة بوندو ديا كونغو الانفصالية، خلال اشتباكات في العاصمة كينشاسا ومدينة ماتادي في جنوب غرب البلاد قُتل فيها أيضًا شرطي واحد على الأقل.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة في بيان أن 12 مهاجمًا مسلحًا من الطائفة قُتلوا بسبب "رصاصات طائشة" أطلقتها قوات الأمن لتفريقهم، وقتل المهاجمون شرطيًا واحدًا، مضيفًا أن اثنين آخرين قُتلا في بلدة ماتادي في جنوب غرب البلاد التي أصيب فيها أيضًا 3 من ضباط الشرطة.
وأكدت مصادر أمنية أن الاشتباكات جاءت بعد هجوم نفذه أعضاء من الطائفة على السجن الرئيسي في العاصمة، وبعد مظاهرات مناهضة للرئيس جوزيف كابيلا في كينشاسا وماتادي ومدينة بوما جنوب غرب البلاد، مشيرًة إلى مقتل ضابطين في الجيش في كينشاسا.
وقال شاهد من داخل السجن أن مهاجمين يرتدون رابطات رأس حمراء تميز المنتمين لطائفة بوندو ديا كونغو الانفصالية نفذوا الهجوم على سجن ماكالا الشديد التحصين، لكنهم لم يتمكنوا من تخطي البوابة الرئيسية.
وكان ني مواندا نسيمي الذي يتزعم حركة بوندو ديا كونغو، قد تمكن من الفرار من السجن في شهر مايو الماضي، ودعا أنصاره إلى الخروج اليوم ضد كابيلا الذي يتهمه نسيمي بأنه رواندي وهي وصمة يطلقها عادة معارضو الرئيس.
ويذكر أن تلك الطائفة تهدف إلى إحياء مملكة الكونغو التي كانت موجودة قبل الحقبة الاستعمارية وازدهرت لقرون عند مصب نهر الكونغو.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة في بيان أن 12 مهاجمًا مسلحًا من الطائفة قُتلوا بسبب "رصاصات طائشة" أطلقتها قوات الأمن لتفريقهم، وقتل المهاجمون شرطيًا واحدًا، مضيفًا أن اثنين آخرين قُتلا في بلدة ماتادي في جنوب غرب البلاد التي أصيب فيها أيضًا 3 من ضباط الشرطة.
وأكدت مصادر أمنية أن الاشتباكات جاءت بعد هجوم نفذه أعضاء من الطائفة على السجن الرئيسي في العاصمة، وبعد مظاهرات مناهضة للرئيس جوزيف كابيلا في كينشاسا وماتادي ومدينة بوما جنوب غرب البلاد، مشيرًة إلى مقتل ضابطين في الجيش في كينشاسا.
وقال شاهد من داخل السجن أن مهاجمين يرتدون رابطات رأس حمراء تميز المنتمين لطائفة بوندو ديا كونغو الانفصالية نفذوا الهجوم على سجن ماكالا الشديد التحصين، لكنهم لم يتمكنوا من تخطي البوابة الرئيسية.
وكان ني مواندا نسيمي الذي يتزعم حركة بوندو ديا كونغو، قد تمكن من الفرار من السجن في شهر مايو الماضي، ودعا أنصاره إلى الخروج اليوم ضد كابيلا الذي يتهمه نسيمي بأنه رواندي وهي وصمة يطلقها عادة معارضو الرئيس.
ويذكر أن تلك الطائفة تهدف إلى إحياء مملكة الكونغو التي كانت موجودة قبل الحقبة الاستعمارية وازدهرت لقرون عند مصب نهر الكونغو.