بالفيديو.. تفاصيل قصة"ليندا".. العروس الداعشية المحكوم عليها بالإعدام
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 08:56 ص
أحمد نصري
طباعة
رصد مقطع فيديو، تداوله العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للعروس الداعشية "ليندا" المحكوم عليها بالإعدام، فقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فيديو جديد للمراهقة الألمانية التي انضمت لصفوف تنظيم داعش الإرهابي، والتي اعتقلتها القوات العراقية أثناء تحرير مدينة الموصل العراقية.
وقالت الصحيفة، إن الفيديو الجديد يضاف إلى فيديو سابق، يظهر اللحظة التي ألقت فيها القوات العراقية القبض على ما أسمتها بالعروس الجهادية "ليندا وينزيل" البالغة من العمر 16 عامًا، وهم يقومون بسحبها ودفعها من ذراعيها، وهي في حالة من الصدمة والذهول، قائمة بالصراخ وسط جمع الجنود الذين اصطحبوها لمحبسها، وابتسامات النصر تحيط بوجوههم.
وتنتظر ليندا وينزيل في محبسها، لإجراء التحقيقات اللازمة معها، ومن ثم مثلوها أمام القضاء، إلا أن تقارير أفادت بأن الإعدام هو الحكم الذي ينتظرها، بسبب انتمائها إلى صفوف التنظيم الإرهابي، الذي تسبب في مقتل آلاف العراقيين.
واعتنقت وينزيل أفكارًا متطرفة العام الماضي وهي في سن الخامسة عشر، في مسقط رأسها في بولسنيتز في شرق ألمانيا، ثم تأثرت بالدعاية الداعشية عبر الإنترنت، فهربت من بيت والديها، حتى وصلت عبر طرق معقدة إلى العراق لتبايع الجماعة الإرهابية.
وتشير صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن وينزيل توجهت إلى اسطنبول، ومن هناك تم تهريبها إلى العراق، وبعد أن ألقى الجنود القبض عليها، أطلقوا عليها اسم "حسناء الموصل"، وتجري ألمانيا مفاوضات مع السلطات العراقية للحصول على العروس الداعشية، لكن من غير الواضح تماما الدور الذي قامت به في الموصل، ولكن إذا ثبت أنها شاركت في القتال، فإنها قد تواجه عقوبة السجن مدى الحياة، وإذا بقيت في العراق فالإعدام بانتظارها.
وقالت مجلة ألمانية نقلا عن مصادر أمنية عراقية إنها وأربع نساء ألمانيات أخريات عثر عليهن في أنقاض الموصل.
وقالت والدتها راينر العاملة في البناء، والبالغة من العمر 52 عاما، إنها كانت تعيش حزنا كبيرًا على ابنتها، حتى علمت أنها على قيد الحياة.
ويتمنى والديها عودة ابنتهما من العراق ورؤيتها، حتى إذا حوكمت في ألمانيا، بسبب أنهما يعيشان حالة يرثى لها منذ اختفائها العام الماضي.
وقالت الصحيفة، إن الفيديو الجديد يضاف إلى فيديو سابق، يظهر اللحظة التي ألقت فيها القوات العراقية القبض على ما أسمتها بالعروس الجهادية "ليندا وينزيل" البالغة من العمر 16 عامًا، وهم يقومون بسحبها ودفعها من ذراعيها، وهي في حالة من الصدمة والذهول، قائمة بالصراخ وسط جمع الجنود الذين اصطحبوها لمحبسها، وابتسامات النصر تحيط بوجوههم.
وتنتظر ليندا وينزيل في محبسها، لإجراء التحقيقات اللازمة معها، ومن ثم مثلوها أمام القضاء، إلا أن تقارير أفادت بأن الإعدام هو الحكم الذي ينتظرها، بسبب انتمائها إلى صفوف التنظيم الإرهابي، الذي تسبب في مقتل آلاف العراقيين.
واعتنقت وينزيل أفكارًا متطرفة العام الماضي وهي في سن الخامسة عشر، في مسقط رأسها في بولسنيتز في شرق ألمانيا، ثم تأثرت بالدعاية الداعشية عبر الإنترنت، فهربت من بيت والديها، حتى وصلت عبر طرق معقدة إلى العراق لتبايع الجماعة الإرهابية.
وتشير صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن وينزيل توجهت إلى اسطنبول، ومن هناك تم تهريبها إلى العراق، وبعد أن ألقى الجنود القبض عليها، أطلقوا عليها اسم "حسناء الموصل"، وتجري ألمانيا مفاوضات مع السلطات العراقية للحصول على العروس الداعشية، لكن من غير الواضح تماما الدور الذي قامت به في الموصل، ولكن إذا ثبت أنها شاركت في القتال، فإنها قد تواجه عقوبة السجن مدى الحياة، وإذا بقيت في العراق فالإعدام بانتظارها.
وقالت مجلة ألمانية نقلا عن مصادر أمنية عراقية إنها وأربع نساء ألمانيات أخريات عثر عليهن في أنقاض الموصل.
وقالت والدتها راينر العاملة في البناء، والبالغة من العمر 52 عاما، إنها كانت تعيش حزنا كبيرًا على ابنتها، حتى علمت أنها على قيد الحياة.
ويتمنى والديها عودة ابنتهما من العراق ورؤيتها، حتى إذا حوكمت في ألمانيا، بسبب أنهما يعيشان حالة يرثى لها منذ اختفائها العام الماضي.