رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الموريتاني يعلن عدم اعترافه بنتائج الاستفتاء
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 04:21 ص
وكالات
طباعة
أعلن رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الموريتاني، محفوظ ولد بتاح، عدم اعترافه بنتائج الاستفتاء، وكان الحزب هو الوحيد من المعارضة المقاطعة للحوار الذي شارك في الاستفتاء.
وأوضح ولد بتاح، في مؤتمر صحفي مساء الإثنين، في نواكشوط، عقب الإعلان عن النتائج الرسمية، إن التزوير والمضايقات وطرد ممثلي حزبه وحرمانهم من المشاركة في لجان مكاتب الاقتراع كانت السمة المميزة للاقتراع.
وأوضح أنه لم يطعن في نتائج الاقتراع "لعدم وجود جهة عدالة ومستقلة غير خاضعة للسلطة نحتكم إليها".
وأضاف أن اللجنة المستقلة للانتخابات لم تتعامل مع المآخذ والملاحظات، التي قدمها حزبه على عمليات التزوير والخروقات التي شابت العملية.
وقال إن فوز التصويت بـ"نعم" لا يعبر عن حقيقة الواقع، وأن النتائج مفبركة.
وكان حزب اللقاء الديمقراطي المعارض قد غرد وحيداً خارج سرب منتدى الديمقراطية والوحدة، الذي قررت أحزابه مقاطعة الاستفتاء ورفضت العملية برمتها.
وشارك في الاستفتاء ودعا للتصويت بـ"لا" ضد التعديلات الدستورية.
وكان رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات الموريتانية عبد الله ولد أسويد أحمد قد صرح، في مؤتمر صحفي، في نواكشوط، إن 85.61 % من الناخبين الموريتانيين وافقوا على التعديلات الدستورية.
وأوضح ولد بتاح، في مؤتمر صحفي مساء الإثنين، في نواكشوط، عقب الإعلان عن النتائج الرسمية، إن التزوير والمضايقات وطرد ممثلي حزبه وحرمانهم من المشاركة في لجان مكاتب الاقتراع كانت السمة المميزة للاقتراع.
وأوضح أنه لم يطعن في نتائج الاقتراع "لعدم وجود جهة عدالة ومستقلة غير خاضعة للسلطة نحتكم إليها".
وأضاف أن اللجنة المستقلة للانتخابات لم تتعامل مع المآخذ والملاحظات، التي قدمها حزبه على عمليات التزوير والخروقات التي شابت العملية.
وقال إن فوز التصويت بـ"نعم" لا يعبر عن حقيقة الواقع، وأن النتائج مفبركة.
وكان حزب اللقاء الديمقراطي المعارض قد غرد وحيداً خارج سرب منتدى الديمقراطية والوحدة، الذي قررت أحزابه مقاطعة الاستفتاء ورفضت العملية برمتها.
وشارك في الاستفتاء ودعا للتصويت بـ"لا" ضد التعديلات الدستورية.
وكان رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات الموريتانية عبد الله ولد أسويد أحمد قد صرح، في مؤتمر صحفي، في نواكشوط، إن 85.61 % من الناخبين الموريتانيين وافقوا على التعديلات الدستورية.