شرطة بريطانيا تدرس احتمال ارتباط قاتل النائبة كوكس باليمين المتطرف
الجمعة 17/يونيو/2016 - 11:34 م
قالت الشرطة البريطانية اليوم الجمعة إن التطرف اليميني خط مهم في تحقيقاتها في قتل النائبة جو كوكس بعد اعتقال رجل يشتبه بصلته بالنازيين الجدد وله تاريخ في المرض العقلي.
وقتل رجل يحمل مسدسا وسكينا النائبة كوكس (41 عاما) - وهي أم لطفلين وكانت تؤيد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي - بالرصاص وطعنها عدة مرات في دائرتها الانتخابية قرب ليدز في شمال انجلترا يوم الخميس. وقال شهود إن الرجل صاح "بريطانيا أولا".
وأصاب مقتلها البلاد بصدمة وعُلقت الحملات الخاصة بالاستفتاء على بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي.
واعتقل ضباط قرب مسرح الجريمة رجلا يبلغ من العمر 52 عاما قالت وسائل إعلام محلية إنه يدعى توماس مير ولا يزال محتجزا حيث يخضع للاستجواب لكن لم توجه له تهم.
ونفت "بريطانيا أولا" وهي جماعة قومية متشددة أي صلة لها بتوماس مير لكن جماعة مدنية أمريكية قالت إنه كان مرتبطا في الماضي بمنظمة للنازيين الجدد.
وفي بيرستال وهي بلدة هادئة يسكنها بضعة آلاف وضع الناس أكاليل الزهور على نصب قرب مسرح الجريمة. وقالت رسالة على النصب "الفاشيون يتغذون على الخوف."
ووافق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على انعقاد البرلمان يوم الاثنين تكريما لكوكس التي كانت من بين الأعضاء البارزين في البرلمان عن حزب العمال. كما كانت في السابق موظفة نشطة في مجال المساعدات الإنسانية.
وقال مركز "ساثرن بافرتي لوه" وهي جماعة مدنية يقع مقرها في ولاية ألاباما بالولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني إنها حصلت على تسجيلات تثبت وجود صلات لتوماس مير بمنظمة التحالف الوطني للنازيين الجدد ترجع إلى عام 1999.
وكتبت الملكة رسالة عزاء خاصة إلى زوج كوكس ووضعت شخصيات عامة ونواب باقات من الزهور خارج مبنى البرلمان.
كما وضع أشخاص باقات من الزهور على القارب الذي اتخذت منه كوكس وأسرتها منزلا على نهر التيمز.
وقتل رجل يحمل مسدسا وسكينا النائبة كوكس (41 عاما) - وهي أم لطفلين وكانت تؤيد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي - بالرصاص وطعنها عدة مرات في دائرتها الانتخابية قرب ليدز في شمال انجلترا يوم الخميس. وقال شهود إن الرجل صاح "بريطانيا أولا".
وأصاب مقتلها البلاد بصدمة وعُلقت الحملات الخاصة بالاستفتاء على بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي.
واعتقل ضباط قرب مسرح الجريمة رجلا يبلغ من العمر 52 عاما قالت وسائل إعلام محلية إنه يدعى توماس مير ولا يزال محتجزا حيث يخضع للاستجواب لكن لم توجه له تهم.
ونفت "بريطانيا أولا" وهي جماعة قومية متشددة أي صلة لها بتوماس مير لكن جماعة مدنية أمريكية قالت إنه كان مرتبطا في الماضي بمنظمة للنازيين الجدد.
وفي بيرستال وهي بلدة هادئة يسكنها بضعة آلاف وضع الناس أكاليل الزهور على نصب قرب مسرح الجريمة. وقالت رسالة على النصب "الفاشيون يتغذون على الخوف."
ووافق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على انعقاد البرلمان يوم الاثنين تكريما لكوكس التي كانت من بين الأعضاء البارزين في البرلمان عن حزب العمال. كما كانت في السابق موظفة نشطة في مجال المساعدات الإنسانية.
وقال مركز "ساثرن بافرتي لوه" وهي جماعة مدنية يقع مقرها في ولاية ألاباما بالولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني إنها حصلت على تسجيلات تثبت وجود صلات لتوماس مير بمنظمة التحالف الوطني للنازيين الجدد ترجع إلى عام 1999.
وكتبت الملكة رسالة عزاء خاصة إلى زوج كوكس ووضعت شخصيات عامة ونواب باقات من الزهور خارج مبنى البرلمان.
كما وضع أشخاص باقات من الزهور على القارب الذي اتخذت منه كوكس وأسرتها منزلا على نهر التيمز.