محققون أمريكيون يستجوبون أحد المترددين على مسجد صلي به مهاجم أورلاندو
الجمعة 17/يونيو/2016 - 11:39 م
شاركت أسر 49 شخصا قتلوا في مذبحة ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو في جنازة جماعية يوم الجمعة وانخرطوا في مواساة بعضهم في حين استجوب عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أحد المترددين على مسجد كان منفذ الهجوم يتردد عليه.
وأعلن المسلح ويدعى عمر متين (29 عاما) -وهو مواطن أمريكي ولد في نيويورك لأبوين مهاجرين من أفغانستان- تأييده لجماعات إسلامية متشددة مختلفة بعضها متناحر من بينها تنظيم الدولة الإسلامية في سلسلة من اتصالات برقم الطوارئ وفي رسائل بثها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تنفيذه الهجوم الذي استغرق ثلاث ساعات وانتهى بقتل الشرطة له.
وقال عمر صالح وهو محام في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) إن عملاء إف.بي.آي استجوبوا يوم الجمعة عضوا في مركز فورت بيرس الإسلامي. وحضر صالح جلسة الاستجواب التي استغرقت 30 دقيقة.
وأضاف صالح الذي رفض الكشف عن هوية الشخص الذي خضع للاستجواب "التقينا مع بعض عملاء (مكتب التحقيقات الاتحادي)... كانوا يسألون أسئلة متعلقة بالواقعة التي حدثت يوم الأحد."
وقال مسؤولون أمريكيون - الذين استجوبوا أيضا زوجة متين - إنهم لا يعتقدون أنه تلقى مساعدة من الخارج في الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة 53 شخصا.
يأتي ذلك بينما أقيمت جنازات ومراسم تأبين في أنحاء فلوريدا وفي بويرتوريكو التي جاء منها كثير من القتلى.
وقال رئيس بلدية أورلاندو للصحفيين يوم الجمعة إن أفرادا من 94 أسرة لهم أقارب بين القتلى والمصابين في حادث ملهى بالس الليلي زاروا ملعبا لكرة القدم بوسط المدينة حيث تساعد وكالات مدنية ذوي الضحايا على تجاوز محنتهم وأضاف أنه سيحضر الجنازات التي تدعوه الأسر إليها.
والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس بالناجين من المذبحة وبعائلات من قتلوا وحث الكونجرس على إقرار إجراءات تزيد من صعوبة حيازة الأسلحة الفتاكة مثل البندقية التي استخدمت في هجوم الأحد.
وارتكب متين جريمته باستخدام بندقية ومسدس اشتراهما بشكل قانوني رغم أنه خضع للتحقيق مرتين من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي للاشتباه بصلته بجماعات متشددة.
وأعلن المسلح ويدعى عمر متين (29 عاما) -وهو مواطن أمريكي ولد في نيويورك لأبوين مهاجرين من أفغانستان- تأييده لجماعات إسلامية متشددة مختلفة بعضها متناحر من بينها تنظيم الدولة الإسلامية في سلسلة من اتصالات برقم الطوارئ وفي رسائل بثها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تنفيذه الهجوم الذي استغرق ثلاث ساعات وانتهى بقتل الشرطة له.
وقال عمر صالح وهو محام في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) إن عملاء إف.بي.آي استجوبوا يوم الجمعة عضوا في مركز فورت بيرس الإسلامي. وحضر صالح جلسة الاستجواب التي استغرقت 30 دقيقة.
وأضاف صالح الذي رفض الكشف عن هوية الشخص الذي خضع للاستجواب "التقينا مع بعض عملاء (مكتب التحقيقات الاتحادي)... كانوا يسألون أسئلة متعلقة بالواقعة التي حدثت يوم الأحد."
وقال مسؤولون أمريكيون - الذين استجوبوا أيضا زوجة متين - إنهم لا يعتقدون أنه تلقى مساعدة من الخارج في الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة 53 شخصا.
يأتي ذلك بينما أقيمت جنازات ومراسم تأبين في أنحاء فلوريدا وفي بويرتوريكو التي جاء منها كثير من القتلى.
وقال رئيس بلدية أورلاندو للصحفيين يوم الجمعة إن أفرادا من 94 أسرة لهم أقارب بين القتلى والمصابين في حادث ملهى بالس الليلي زاروا ملعبا لكرة القدم بوسط المدينة حيث تساعد وكالات مدنية ذوي الضحايا على تجاوز محنتهم وأضاف أنه سيحضر الجنازات التي تدعوه الأسر إليها.
والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس بالناجين من المذبحة وبعائلات من قتلوا وحث الكونجرس على إقرار إجراءات تزيد من صعوبة حيازة الأسلحة الفتاكة مثل البندقية التي استخدمت في هجوم الأحد.
وارتكب متين جريمته باستخدام بندقية ومسدس اشتراهما بشكل قانوني رغم أنه خضع للتحقيق مرتين من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي للاشتباه بصلته بجماعات متشددة.