حبس رجل من كونيتيكت ستة أشهر لإطلاقه النار على مسجد
الجمعة 17/يونيو/2016 - 11:46 م
أصدرت محكمة يوم الجمعة حكما على رجل من ولاية كونيتيكت الأمريكية أقر بالذنب في إطلاق نار على مسجد خاو بالقرب من منزله بالحبس ستة أشهر في سجن اتحادي.
وأطلق الرجل النار على المسجد وهو في نوبة غضب زاد منها احتساؤه للكحول في أعقاب الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر تشرين الثاني وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأقر تيد هاكي (48 عاما) بالذنب في فبراير شباط وقال إنه أطلق أربعة أعيرة نارية على الأقل على مسجد بيت الأمان في مدينة ميريديان صباح 14 نوفمبر بعد ساعات من معرفته بهجمات باريس التي نفذها مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية.
ولم يصب أي شخص بأذى في إطلاق النار على المسجد.
وجاء الحكم أقل من الفترة التي طالب بها المدعون الاتحاديون وهي الحبس لمدة تتراوح بين ثمانية و 14 شهرا لكنه أكثر من الفترة التي أوصى بها محامو هاكي وهي ثلاثة أسابيع كان قد قضاها في الحبس قبل إطلاق سراحه بكفالة.
وبعد الجلسة شكر هاكي إمام المسجد الذي دعا للرأفة به.
وقال للصحفيين خارج المحكمة "أنا صادق في الرغبة في العمل مع جيراني ... كانوا مخلصين في تقبل اعتذاري وأنا صادق في نيتي في العمل معهم."
وذكرت وثائق المحكمة أن مراجعة للرسائل التي بثها هاكي على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات السابقة على إطلاقه النار على المسجد أظهرت سلسلة من التصريحات المعادية للإسلام ومن بينها "الحل الوحيد هو محو الإسلام من على وجه الأرض."
وأطلق الرجل النار على المسجد وهو في نوبة غضب زاد منها احتساؤه للكحول في أعقاب الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر تشرين الثاني وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وأقر تيد هاكي (48 عاما) بالذنب في فبراير شباط وقال إنه أطلق أربعة أعيرة نارية على الأقل على مسجد بيت الأمان في مدينة ميريديان صباح 14 نوفمبر بعد ساعات من معرفته بهجمات باريس التي نفذها مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية.
ولم يصب أي شخص بأذى في إطلاق النار على المسجد.
وجاء الحكم أقل من الفترة التي طالب بها المدعون الاتحاديون وهي الحبس لمدة تتراوح بين ثمانية و 14 شهرا لكنه أكثر من الفترة التي أوصى بها محامو هاكي وهي ثلاثة أسابيع كان قد قضاها في الحبس قبل إطلاق سراحه بكفالة.
وبعد الجلسة شكر هاكي إمام المسجد الذي دعا للرأفة به.
وقال للصحفيين خارج المحكمة "أنا صادق في الرغبة في العمل مع جيراني ... كانوا مخلصين في تقبل اعتذاري وأنا صادق في نيتي في العمل معهم."
وذكرت وثائق المحكمة أن مراجعة للرسائل التي بثها هاكي على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات السابقة على إطلاقه النار على المسجد أظهرت سلسلة من التصريحات المعادية للإسلام ومن بينها "الحل الوحيد هو محو الإسلام من على وجه الأرض."