استطلاع يظهر تقلص الفارق بين كلينتون وترامب بعد هجوم أورلاندو
السبت 18/يونيو/2016 - 12:13 ص
أظهر استطلاع أجرته رويترز بالتعاون مع إبسوس وصدرت نتائجه يوم الجمعة أن دونالد ترامب قلص الفارق الذي تتقدم عليه به غريمته هيلاري كلينتون في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعدما اختلف المرشحان على كيفية الرد على أعنف واقعة إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري من يوم الاثنين وحتى الجمعة أن كلينتون المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي تتفوق بفارق 10.7 نقطة بين الناخبين المحتملين على غريمها الجمهوري ترامب في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ويقل هذا عن 14.3 بالمئة هو الفارق الذي كانت تتفوق به كلينتون حتى يوم الأحد الماضي الذي شهد إطلاق نار من مسلح أمريكي المولد لأبوين أفغانيين على ملهى ليلي للمثليين أودى بحياة 49 شخصا في أورلاندو بولاية فلوريدا.
واستغل ترامب الهجوم لتجديد مقترحاته الأمنية قائلا إنه إذا انتخب فسيمنع الهجرة إلى الولايات المتحدة من أي دولة "لها تاريخ مثبت في الإرهاب" ضد أمريكا وحلفائها. وفي ذلك تخفيف من حدة تعهد سابق لترامب بعد هجمات باريس وكاليفورنيا العام الماضي حين اقترح منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وطالب ترامب كذلك بإجراءات لجعل الحصول على أسلحة نارية أمرا صعبا على من يشتبه في كونهم إرهابيين وهو موقف يختلف عن معارضة الحزب الجمهوري لأي قيود على الأسلحة.
وبينما أغضبت تعليقات ترامب عن المسلمين والأسلحة بعض قادة الحزب الجمهوري فإنها أسعدت بعض الناخبين.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 45 بالمئة من الأمريكيين قالوا إنهم يؤيدون فكرة ترامب بمنع هجرة المسلمين مؤقتا مقابل 41.9 بالمئة في بداية هذا الشهر. في الوقت نفسه قال نحو 70 بالمئة من الأمريكيين بينهم غالبية ديمقراطية وجمهورية إنهم يرغبون ولو في تعديل القواعد والضوابط الخاصة بالأسلحة مقابل 60 بالمئة في استطلاعات مشابهة في 2013 و2014.
وركزت كلينتون في تعليقها على هجوم أورلاندو على الحاجة لتعزيز عمليات جمع المعلومات ودحر تنظيم الدولة الإسلامية وما قالت إنه "إرهاب أصولي متشدد" كما حذرت في الوقت نفسه من شيطنة الأمريكيين المسلمين. وجددت كلينتون دعواتها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة بخصوص الأسلحة بما في ذلك وقف بيع البنادق الهجومية.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية بين البالغين في الولايات المتحدة بما في ذلك ألاسكا وهاواي. وشمل الاستطلاع 1133 ناخبا محتملا ويبلغ هامش الدقة 3.4 نقطة مئوية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري من يوم الاثنين وحتى الجمعة أن كلينتون المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي تتفوق بفارق 10.7 نقطة بين الناخبين المحتملين على غريمها الجمهوري ترامب في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ويقل هذا عن 14.3 بالمئة هو الفارق الذي كانت تتفوق به كلينتون حتى يوم الأحد الماضي الذي شهد إطلاق نار من مسلح أمريكي المولد لأبوين أفغانيين على ملهى ليلي للمثليين أودى بحياة 49 شخصا في أورلاندو بولاية فلوريدا.
واستغل ترامب الهجوم لتجديد مقترحاته الأمنية قائلا إنه إذا انتخب فسيمنع الهجرة إلى الولايات المتحدة من أي دولة "لها تاريخ مثبت في الإرهاب" ضد أمريكا وحلفائها. وفي ذلك تخفيف من حدة تعهد سابق لترامب بعد هجمات باريس وكاليفورنيا العام الماضي حين اقترح منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وطالب ترامب كذلك بإجراءات لجعل الحصول على أسلحة نارية أمرا صعبا على من يشتبه في كونهم إرهابيين وهو موقف يختلف عن معارضة الحزب الجمهوري لأي قيود على الأسلحة.
وبينما أغضبت تعليقات ترامب عن المسلمين والأسلحة بعض قادة الحزب الجمهوري فإنها أسعدت بعض الناخبين.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 45 بالمئة من الأمريكيين قالوا إنهم يؤيدون فكرة ترامب بمنع هجرة المسلمين مؤقتا مقابل 41.9 بالمئة في بداية هذا الشهر. في الوقت نفسه قال نحو 70 بالمئة من الأمريكيين بينهم غالبية ديمقراطية وجمهورية إنهم يرغبون ولو في تعديل القواعد والضوابط الخاصة بالأسلحة مقابل 60 بالمئة في استطلاعات مشابهة في 2013 و2014.
وركزت كلينتون في تعليقها على هجوم أورلاندو على الحاجة لتعزيز عمليات جمع المعلومات ودحر تنظيم الدولة الإسلامية وما قالت إنه "إرهاب أصولي متشدد" كما حذرت في الوقت نفسه من شيطنة الأمريكيين المسلمين. وجددت كلينتون دعواتها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة بخصوص الأسلحة بما في ذلك وقف بيع البنادق الهجومية.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية بين البالغين في الولايات المتحدة بما في ذلك ألاسكا وهاواي. وشمل الاستطلاع 1133 ناخبا محتملا ويبلغ هامش الدقة 3.4 نقطة مئوية.