أزمة الهند والصين الحدودية تصل لـ"طريق مسدود"
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 07:49 م
شريف صفوت
طباعة
قالت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن مساعي الهند الدبلوماسية لحل أزمة عسكرية مستمرة منذ 7 أسابيع مع الصين وصلت لطريق مسدود، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام الصينية المملوكة للدولة إلى الحديث عن "إجراءات مضادة لا مفر منها" في منطقة الحدود غير المرسومة.
وأصرت الصين على أن تسحب الهند جنودها من جانب واحد من هضبة دوكلام النائية، التي تطالب بكين وبوتان حليفة الهند بالسيادة عليها.
لكن مصدرًا على صلة وثيقة بحكومة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، قال أن الصين لم ترد على اقتراح الهند خلال المحادثات بأن تسحب بكين قواتها 250 مترًا للخلف في المقابل.
وخلال المناورات الدبلوماسية، التي جرت خلف الكواليس ردت الصين باقتراح أن تتحرك 100 متر للخلف إذا حصلت على موافقة كبار مسؤولي الحكومة.
لكن لم يكن هناك أي رد منذ ذلك الحين باستثناء تحذيرات الصين المتزايدة من التصعيد في المنطقة، التي تسميها دونجلانج.
وقال مصدر ثان مطلع على المحادثات "إنه طريق مسدود، لا حركة على الإطلاق في الوقت الراهن".
وفي بكين لم ترد وزارة الخارجية، التي دعت الهند مرارًا للانسحاب، على طلبات للتعقيب على وضع المحادثات.
وأوضحت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية التي تديرها الدولة، أن الصين نأت بنفسها عن العمل العسكري على أمل احتكام الهند للعقل، مضيفًة "إذا واصلت حكومة ناريندرا مودي تجاهل التحذير بشأن وضع يخرج عن السيطرة فلن يكون هناك مفر من إجراءات مضادة من جانب الصين".
وكان خبراء عسكريون قد أكدوا أن المواجهة بينهما منذ ذلك الحين هي الأكثر خطورة منذ مواجهتهما في الثمانينيات، فيما نشر الجانبان آلاف الجنود في مناطق أخرى على طول الحدود بينهما، والتي يبلغ طولها 3500 كيلومترًا.
ويذكر أن جنود هنود كانوا قد دخلوا دوكلام في منتصف شهر يونيو الماضي لمنع طاقم إنشاءات صيني من العمل على طريق يقول الجيش الهندي أنه سيجعل الجيش الصيني أقرب مما ينبغي في المنطقة الشمالية الشرقية.
وأصرت الصين على أن تسحب الهند جنودها من جانب واحد من هضبة دوكلام النائية، التي تطالب بكين وبوتان حليفة الهند بالسيادة عليها.
لكن مصدرًا على صلة وثيقة بحكومة ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، قال أن الصين لم ترد على اقتراح الهند خلال المحادثات بأن تسحب بكين قواتها 250 مترًا للخلف في المقابل.
وخلال المناورات الدبلوماسية، التي جرت خلف الكواليس ردت الصين باقتراح أن تتحرك 100 متر للخلف إذا حصلت على موافقة كبار مسؤولي الحكومة.
لكن لم يكن هناك أي رد منذ ذلك الحين باستثناء تحذيرات الصين المتزايدة من التصعيد في المنطقة، التي تسميها دونجلانج.
وقال مصدر ثان مطلع على المحادثات "إنه طريق مسدود، لا حركة على الإطلاق في الوقت الراهن".
وفي بكين لم ترد وزارة الخارجية، التي دعت الهند مرارًا للانسحاب، على طلبات للتعقيب على وضع المحادثات.
وأوضحت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية التي تديرها الدولة، أن الصين نأت بنفسها عن العمل العسكري على أمل احتكام الهند للعقل، مضيفًة "إذا واصلت حكومة ناريندرا مودي تجاهل التحذير بشأن وضع يخرج عن السيطرة فلن يكون هناك مفر من إجراءات مضادة من جانب الصين".
وكان خبراء عسكريون قد أكدوا أن المواجهة بينهما منذ ذلك الحين هي الأكثر خطورة منذ مواجهتهما في الثمانينيات، فيما نشر الجانبان آلاف الجنود في مناطق أخرى على طول الحدود بينهما، والتي يبلغ طولها 3500 كيلومترًا.
ويذكر أن جنود هنود كانوا قد دخلوا دوكلام في منتصف شهر يونيو الماضي لمنع طاقم إنشاءات صيني من العمل على طريق يقول الجيش الهندي أنه سيجعل الجيش الصيني أقرب مما ينبغي في المنطقة الشمالية الشرقية.