خبير اقتصادي: قيمة الأراضي المغتصبة من وزارة الري بـ 20 مليون جنيه
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 04:45 ص
المواطن
طباعة
أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور محمد فؤاد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تقريرًا أعدته وزارة الري أشار إلى ما قامت به، منذ بدء الحملة الموسعة في أول مارس ٢٠١٧، وحتى الآن، بإزالة العديد من حالات التعدي على نهر النيل، متنوعة ما بين: مبان سكنية، وأعمال ردم مبان، وأسوار، وتشوينات، أو زراعة جسور المصارف، وغيرها.
وذكر التقرير أنه تمت إزالة ٣٧٠ حالة تعدٍ بمحافظة القاهرة، و٧٥٠ بمحافظة الجيزة، و٦٦٠ بمحافظة القليوبية، و١٨٨٩ بمحافظة الغربية، و٩٨٣ بمحافظة المنوفية، و١٠١٠ بمحافظة البحيرة، و٤٣٥ بمحافظة كفر الشيخ، و١٥٧٣ بمحافظة الدقهلية، و٧٧٢٠ بمحافظة دمياط، و٣٦٨ بمحافظة بنى سويف، و١٣١٠ بمحافظة المنيا، و٣٠٠ بمحافظة أسيوط، و٤٣١ بمحافظة سوهاج، و٢٢٩ بمحافظة قنا، و٢٨٤ بمحافظة الأقصر.
وأشار «فؤاد»، فى بيان له، أمس، إلى أن المخالفين قاموا بردم وتعلية الأراضى على جانب نهر النيل، بأكثر من ١٠ آلاف متر مكعب أتربة، وبناء استراحات دور واحد وحظائر مواشي، وتقسيمات شوارع، تمهيدًا للبناء على جانبيها، حيث تقدر قيمة المساحات المغتصبة بحوالى ٢٠ مليون جنيه.
وكشف عن عدم الاستغلال الأمثل لمتاحف القناطر الخيرية، التابعة لوزارة الري، وإغلاقها أمام الزوار، وهما: «متحف الثورة»، الذى يرجع تاريخه لعهد محمد علي، الذي أصر بعد إنشاء القناطر الخيرية، على تـأسيس أول متحف يضم نماذج مشروعات الري، بعدها تم إنشاء متحف الثورة في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وافتتحه المهندس أحمد عبده الشرباصي، وزير الري آنذاك.
وقال عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: «وفي ٢٠٠٦ تم تطوير هذا المتحف، واستحدثت فيه قاعة عرض سينمائى مطورة، ومسرح خلفي، ونافورات، وطرق مائية تكسوها الخضرة، ويحتوي على المزيد من أدوات الري، التي تعبر عن الحضارة المصرية، وتحكي تاريخ مدرسة الري المصري».
وأضاف «فؤاد»، أن المتحف الثاني، هو «متحف الطفل لعلوم المياه»، وهو أول متحف تعليمي في الشرق الأوسط، يستهدف تبسيط بعض النظريات الرياضية والفيزيائية، الخاصة بالمياه وبعض العلوم الأخرى، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة، التي تحاكي الطبيعة في شكل ألعاب ومجسمات يستوعبها الأطفال، في مختلف المراحل العمرية، ما ينمي عندهم القدرة على الابتكار والإبداع.
وقال إنه يعد مشروعًا حضاريًا، كلف الدولة في تطويراته الأخيرة ٣٥ مليون جنيه، وتحيط به حديقة مساحتها ٨ أفدنة.
وذكر التقرير أنه تمت إزالة ٣٧٠ حالة تعدٍ بمحافظة القاهرة، و٧٥٠ بمحافظة الجيزة، و٦٦٠ بمحافظة القليوبية، و١٨٨٩ بمحافظة الغربية، و٩٨٣ بمحافظة المنوفية، و١٠١٠ بمحافظة البحيرة، و٤٣٥ بمحافظة كفر الشيخ، و١٥٧٣ بمحافظة الدقهلية، و٧٧٢٠ بمحافظة دمياط، و٣٦٨ بمحافظة بنى سويف، و١٣١٠ بمحافظة المنيا، و٣٠٠ بمحافظة أسيوط، و٤٣١ بمحافظة سوهاج، و٢٢٩ بمحافظة قنا، و٢٨٤ بمحافظة الأقصر.
وأشار «فؤاد»، فى بيان له، أمس، إلى أن المخالفين قاموا بردم وتعلية الأراضى على جانب نهر النيل، بأكثر من ١٠ آلاف متر مكعب أتربة، وبناء استراحات دور واحد وحظائر مواشي، وتقسيمات شوارع، تمهيدًا للبناء على جانبيها، حيث تقدر قيمة المساحات المغتصبة بحوالى ٢٠ مليون جنيه.
وكشف عن عدم الاستغلال الأمثل لمتاحف القناطر الخيرية، التابعة لوزارة الري، وإغلاقها أمام الزوار، وهما: «متحف الثورة»، الذى يرجع تاريخه لعهد محمد علي، الذي أصر بعد إنشاء القناطر الخيرية، على تـأسيس أول متحف يضم نماذج مشروعات الري، بعدها تم إنشاء متحف الثورة في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وافتتحه المهندس أحمد عبده الشرباصي، وزير الري آنذاك.
وقال عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: «وفي ٢٠٠٦ تم تطوير هذا المتحف، واستحدثت فيه قاعة عرض سينمائى مطورة، ومسرح خلفي، ونافورات، وطرق مائية تكسوها الخضرة، ويحتوي على المزيد من أدوات الري، التي تعبر عن الحضارة المصرية، وتحكي تاريخ مدرسة الري المصري».
وأضاف «فؤاد»، أن المتحف الثاني، هو «متحف الطفل لعلوم المياه»، وهو أول متحف تعليمي في الشرق الأوسط، يستهدف تبسيط بعض النظريات الرياضية والفيزيائية، الخاصة بالمياه وبعض العلوم الأخرى، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة، التي تحاكي الطبيعة في شكل ألعاب ومجسمات يستوعبها الأطفال، في مختلف المراحل العمرية، ما ينمي عندهم القدرة على الابتكار والإبداع.
وقال إنه يعد مشروعًا حضاريًا، كلف الدولة في تطويراته الأخيرة ٣٥ مليون جنيه، وتحيط به حديقة مساحتها ٨ أفدنة.