الرئيس الرواندي: تعزيز التجارة بين الدول الإفريقية يلزمه تواجد الإرادة السياسية
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 07:57 ص
وكالات
طباعة
أكد الرئيس الرواندي بول كاجامي أن تعزيز التجارة بين الدول الإفريقية لا يعتمد فقط على الاستثمارات المالية، بل يتطلب أيضًا تواجد الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق ذلك.
جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها الرئيس الرواندي في ختام الاجتماع السنوي العام لبنك الاستيراد والتصدير الإفريقي (أفريكسيمبنك) الذي تم عقده مؤخرًا بمركز المؤتمرات فى العاصمة الرواندية كيجالي.
وقال الرئيس الرواندي "إنه في الوقت الذي تركز فيه الدول على تعبئة الأموال للقيام باستثمارات لتشجيع التجارة، فإنه يتعين عليها أيضًا التحرك لمعالجة الاختناقات الناجمة عن عدم توافر الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق ذلك".
وأضاف "أن ارتفاع مستويات التجارة عبر مناطق فى القارة الإفريقية - على سبيل المثال - لم يكن ناجمًا عن الاستثمارات المالية، بل نجم بدرجة كبيرة عن إزالة الحواجز التجارية"، موضحًا أن إزالة هذه الحواجز أدت بدرجة كبيرة إلى تحسن البيئة التجارية، ويجب أن تكون هناك مشاركة في ذلك على نطاق واسع حتى يتمكن الأفارقة من جنى كل فوائد التكامل".
وذكر الرئيس الرواندي أن تجاوز المستوى الحالي للتجارة بين الدول الإفريقية - الذى تبلغ نسبته نحو 15% - يعتمد على بناء المعرفة والمعلومات اللازمة لمعالجة الاختناقات الحالية، وأن أحد الحلول المطروحة يتطلب قليلا من الاستثمارات المالية وتوافر المزيد من الإرادة السياسية لتسهيل تنقل الأفارقة بحرية عبر أنحاء القارة الإفريقية.
وأشار الرئيس الرواندي إلى أن إفريقيا تحتاج إلى المزيد من المرونة اللازمة للتكيف مع الصدمات العالمية وزيادة وسائل الحماية من هذه الصدمات.
جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها الرئيس الرواندي في ختام الاجتماع السنوي العام لبنك الاستيراد والتصدير الإفريقي (أفريكسيمبنك) الذي تم عقده مؤخرًا بمركز المؤتمرات فى العاصمة الرواندية كيجالي.
وقال الرئيس الرواندي "إنه في الوقت الذي تركز فيه الدول على تعبئة الأموال للقيام باستثمارات لتشجيع التجارة، فإنه يتعين عليها أيضًا التحرك لمعالجة الاختناقات الناجمة عن عدم توافر الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق ذلك".
وأضاف "أن ارتفاع مستويات التجارة عبر مناطق فى القارة الإفريقية - على سبيل المثال - لم يكن ناجمًا عن الاستثمارات المالية، بل نجم بدرجة كبيرة عن إزالة الحواجز التجارية"، موضحًا أن إزالة هذه الحواجز أدت بدرجة كبيرة إلى تحسن البيئة التجارية، ويجب أن تكون هناك مشاركة في ذلك على نطاق واسع حتى يتمكن الأفارقة من جنى كل فوائد التكامل".
وذكر الرئيس الرواندي أن تجاوز المستوى الحالي للتجارة بين الدول الإفريقية - الذى تبلغ نسبته نحو 15% - يعتمد على بناء المعرفة والمعلومات اللازمة لمعالجة الاختناقات الحالية، وأن أحد الحلول المطروحة يتطلب قليلا من الاستثمارات المالية وتوافر المزيد من الإرادة السياسية لتسهيل تنقل الأفارقة بحرية عبر أنحاء القارة الإفريقية.
وأشار الرئيس الرواندي إلى أن إفريقيا تحتاج إلى المزيد من المرونة اللازمة للتكيف مع الصدمات العالمية وزيادة وسائل الحماية من هذه الصدمات.