كوريا الجنوبية تزيد من قدراتها العسكرية لمواجهة جارتها الشمالية
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 10:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دعا الرئيس الكوري الجنوبي "مون جاي" أن، اليوم الأربعاء، إلى رفع القدرات العسكرية في البلاد بأسرع وقت ممكن، فضلًا عن إجراء إصلاحات عسكرية، وذلك بصدد تهديدات كوريا الشمالية الأخيرة.
وقال الرئيس في اجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة: "أعتقد أننا بحاجة إلى إصلاحات عسكرية كاملة بمستوى الإحياء، وليس اتخاذ أي تحسينات أو تعديلات"، وأكد أن أمام كوريا الجنوبية، مهمات عاجلة لضمان القدرة الدفاعية، لمواجهة الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا على خلفية التجارب النووية، والصاروخية الكورية الشمالية والمناورات المشتركة، الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونج يانج تهديدًا لأمنها.
وتعد الكوريتين في حالة حرب، فلم يجر إبرام اتفاق سلام بينهما بعد الحرب التي دارت رحاها خلال الفترة بين 1950 و1953.
ويبقى التوتر سمة العلاقات بين البلدين الجارتين، وهو الذي ازداد بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، على خلفية تجارب كوريا الشمالية النووية، وإطلاقها لصواريخ باليستية، اعتبرها مجلس الأمن الدولي اعتداء.
ويعد الحوار بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية جزءًا من سياسة الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب مون جاي إن، الرامية للتصالح في شبه الجزيرة الكورية.
وقال الرئيس في اجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة: "أعتقد أننا بحاجة إلى إصلاحات عسكرية كاملة بمستوى الإحياء، وليس اتخاذ أي تحسينات أو تعديلات"، وأكد أن أمام كوريا الجنوبية، مهمات عاجلة لضمان القدرة الدفاعية، لمواجهة الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا على خلفية التجارب النووية، والصاروخية الكورية الشمالية والمناورات المشتركة، الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونج يانج تهديدًا لأمنها.
وتعد الكوريتين في حالة حرب، فلم يجر إبرام اتفاق سلام بينهما بعد الحرب التي دارت رحاها خلال الفترة بين 1950 و1953.
ويبقى التوتر سمة العلاقات بين البلدين الجارتين، وهو الذي ازداد بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، على خلفية تجارب كوريا الشمالية النووية، وإطلاقها لصواريخ باليستية، اعتبرها مجلس الأمن الدولي اعتداء.
ويعد الحوار بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية جزءًا من سياسة الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب مون جاي إن، الرامية للتصالح في شبه الجزيرة الكورية.