كشف غموض واقعة قتل سيدة وزوجها لطفلها في مصر القديمة
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 12:06 م
عمار محمد
طباعة
كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة عن التفاصيل الكاملة لواقعة القبض على سيدة وزوجها قتلوا نجلها، وألقوا بجثته داخل أحد الحدائق، في مصر القديمة.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل بإحدى الحدائق العامة بطريق كورنيش النيل، دائرة القسم، بالانتقال والفحص وجدت جثة لطفل ذكر "مجهول الهوية"، يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات مسجاة على ظهرها بأرضية الحديقة محل البلاغ، ويرتدي "تي شيرت وشورت"، "حافي القدمين" وبه إصابات عبارة عن "جرح قطعي بفروة الرأس وآثار ندبات زرقاء بالوجه والصدر والساقين وأثر عضة بالفخذ الأيمن من الخلف وسحجة من الأمام بذات الفخذ"، وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم
وبسؤال المبلغة سيدة محمد، 47 سنة، بائعة متجولة، ومقيمة دائرة القسم قررت بأنه حال افتراشها بجوار الحديقة شاهدت المتوفى بالحالة المشار إليها فقامت بالإبلاغ ونفت علمها بهويته أو ملابسات وفاته، وأثناء السير في إجراءات البحث، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة أمكن تحديد هوية الطفل المتوفي وتبين أنه يدعى، أحمد رضا حافظ، 5 سنوات، مقيم دائرة قسم شرطة دار السلام، نجل جيهان أشرف محمد الزلباني، 22 سنة، بائعة شاي، بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلي أن والدة المجني عليه وراء إحداث إصابته ووفاته وإلقاء الجثة بمكان العثور بالاشتراك مع زوجها مصطفى عبد القادر، 29 سنة، سائق "توك توك"، والسابق اتهامه في القضية رقم 1329 لسنة 2010 الخليفة "سرقة وسائل نقل".
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أسفرت إحداها عن ضبطهما وبمواجهتهما بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات، أيداها واعترفت الأولى بارتكاب الواقعة، وقررت بأنه بتاريخ 28/7/2017 طلب منها نجلها المتوفى مصروف ورفضت فتعدى عليها بالسب، الأمر الذي أثار حفيظتها فتعدت عليه بالضرب بالأيدي مما أدى لسقوطه أرضًا، وارتطمت رأسه بموقد حديدي نتج عن ذلك فقدانه للوعي وحدوث إصابة المنوه عنها فتوجهت به وبصحبتها زوجها "المتهم الثاني"، لإحدى المركز طبي الكائن دائرة قسم شرطة دار السلام، وحال علمهما بوفاته وخشية مسائلتهما قانونيًا قاما باستلام جثمانه "دون اتخاذ ثمة إجراءات"، واستقلا سيارة أجرة مصطحبين جثة الطفل ثم تخلصا منها بمكان العثور، وفرا هاربين.
وأضافت المتهمة، بإنجابها الطفل المتوفي من أحد الأشخاص تزوجته ويدعى رضا حافظ، ومقيم بدائرة قسم شرطة البساتين، وأنه رفض الاعتراف بنسب الطفل.
بمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال المتهمة الأولى أيدها وتأيدت الواقعة بشهادة شيماء حسن، 32 سنة، ممرضة بالمركز المشار إليه، ومقيمة دائرة قسم شرطة دار السلام، والتي قررت بحضور المتهمان بتاريخ الواقعة وبصحبتهما الطفل وانصرافهما به فور علمهما بوفاته دون قيده بدفاتر المركز الطبي، وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل بإحدى الحدائق العامة بطريق كورنيش النيل، دائرة القسم، بالانتقال والفحص وجدت جثة لطفل ذكر "مجهول الهوية"، يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات مسجاة على ظهرها بأرضية الحديقة محل البلاغ، ويرتدي "تي شيرت وشورت"، "حافي القدمين" وبه إصابات عبارة عن "جرح قطعي بفروة الرأس وآثار ندبات زرقاء بالوجه والصدر والساقين وأثر عضة بالفخذ الأيمن من الخلف وسحجة من الأمام بذات الفخذ"، وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم
وبسؤال المبلغة سيدة محمد، 47 سنة، بائعة متجولة، ومقيمة دائرة القسم قررت بأنه حال افتراشها بجوار الحديقة شاهدت المتوفى بالحالة المشار إليها فقامت بالإبلاغ ونفت علمها بهويته أو ملابسات وفاته، وأثناء السير في إجراءات البحث، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة أمكن تحديد هوية الطفل المتوفي وتبين أنه يدعى، أحمد رضا حافظ، 5 سنوات، مقيم دائرة قسم شرطة دار السلام، نجل جيهان أشرف محمد الزلباني، 22 سنة، بائعة شاي، بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلي أن والدة المجني عليه وراء إحداث إصابته ووفاته وإلقاء الجثة بمكان العثور بالاشتراك مع زوجها مصطفى عبد القادر، 29 سنة، سائق "توك توك"، والسابق اتهامه في القضية رقم 1329 لسنة 2010 الخليفة "سرقة وسائل نقل".
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أسفرت إحداها عن ضبطهما وبمواجهتهما بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات، أيداها واعترفت الأولى بارتكاب الواقعة، وقررت بأنه بتاريخ 28/7/2017 طلب منها نجلها المتوفى مصروف ورفضت فتعدى عليها بالسب، الأمر الذي أثار حفيظتها فتعدت عليه بالضرب بالأيدي مما أدى لسقوطه أرضًا، وارتطمت رأسه بموقد حديدي نتج عن ذلك فقدانه للوعي وحدوث إصابة المنوه عنها فتوجهت به وبصحبتها زوجها "المتهم الثاني"، لإحدى المركز طبي الكائن دائرة قسم شرطة دار السلام، وحال علمهما بوفاته وخشية مسائلتهما قانونيًا قاما باستلام جثمانه "دون اتخاذ ثمة إجراءات"، واستقلا سيارة أجرة مصطحبين جثة الطفل ثم تخلصا منها بمكان العثور، وفرا هاربين.
وأضافت المتهمة، بإنجابها الطفل المتوفي من أحد الأشخاص تزوجته ويدعى رضا حافظ، ومقيم بدائرة قسم شرطة البساتين، وأنه رفض الاعتراف بنسب الطفل.
بمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال المتهمة الأولى أيدها وتأيدت الواقعة بشهادة شيماء حسن، 32 سنة، ممرضة بالمركز المشار إليه، ومقيمة دائرة قسم شرطة دار السلام، والتي قررت بحضور المتهمان بتاريخ الواقعة وبصحبتهما الطفل وانصرافهما به فور علمهما بوفاته دون قيده بدفاتر المركز الطبي، وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.