اوكرانيا في قلق من تصريحات زعيم الليبراليين الألمان
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 12:09 م
أسماء مجدي
طباعة
قال وزير الخارجية الأوكراني، بافل كليمكين، اليوم الأربعاء، أن كييف قلقة من تصريحات زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني، كريستيان ليندنر، حول ضرورة النظر في موضوع القرم "كحل مؤقت لأجل غير مسمى".
وأفاد كليمكين لصحيفة "بيلد": "نحن قلقون جدًا من أن بعض السياسيين، كما هو الآن رئيس الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، يحاولون مرارًا، تجاهل انتهاك واضح للقانون الدولي، أو حتى تبرير ذلك".
ودعا كليمكين لمواصلة الكفاح من أجل "تحرير القرم" بجميع الوسائل السياسية والدبلوماسية".
وقال: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بأنه ينبغي ليس فقط الحفاظ على العقوبات، بل وأيضا تشديدها، لأنها الوسيلة السلمية الوحيدة لمواجهة روسيا وضعها في مكانها وإحلال السلام في شبه جزيرة القرم ودونباس."
ويعد "ليندنير"، زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني والمرشح المحتمل للائتلاف الحكومي المقبل في ألمانيا، قد أعلن يوم السبت الماضي، في مقابلة له مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، أن الأمن والرفاه في أوروبا يعتمدان، على وجه الخصوص، على العلاقات مع روسيا، وبالتالي فإنه من الضروري تطوير العلاقات مع موسكو، وأنه في هذه المرحلة يجب النظر إلى وضع شبه جزيرة القرم على أنه "حل مؤقت لأجل غير مسمى".
وانضمت شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول، إلى روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيهما في مارس من عام 2014، بعد أن أيد خلاله معظم السكان الخروج من قوام أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا.
وأعلنت موسكو مرارًا، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأفاد كليمكين لصحيفة "بيلد": "نحن قلقون جدًا من أن بعض السياسيين، كما هو الآن رئيس الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، يحاولون مرارًا، تجاهل انتهاك واضح للقانون الدولي، أو حتى تبرير ذلك".
ودعا كليمكين لمواصلة الكفاح من أجل "تحرير القرم" بجميع الوسائل السياسية والدبلوماسية".
وقال: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بأنه ينبغي ليس فقط الحفاظ على العقوبات، بل وأيضا تشديدها، لأنها الوسيلة السلمية الوحيدة لمواجهة روسيا وضعها في مكانها وإحلال السلام في شبه جزيرة القرم ودونباس."
ويعد "ليندنير"، زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني والمرشح المحتمل للائتلاف الحكومي المقبل في ألمانيا، قد أعلن يوم السبت الماضي، في مقابلة له مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، أن الأمن والرفاه في أوروبا يعتمدان، على وجه الخصوص، على العلاقات مع روسيا، وبالتالي فإنه من الضروري تطوير العلاقات مع موسكو، وأنه في هذه المرحلة يجب النظر إلى وضع شبه جزيرة القرم على أنه "حل مؤقت لأجل غير مسمى".
وانضمت شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول، إلى روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيهما في مارس من عام 2014، بعد أن أيد خلاله معظم السكان الخروج من قوام أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا.
وأعلنت موسكو مرارًا، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.