بالصور.. "شموع الأفراح" موروث قديم هجرته العرائس
الجمعة 11/أغسطس/2017 - 06:33 م
سارة صقر
طباعة
شموع الفرح من الطقوس القديمة التي لم يعد أحدًا يهتم بها مثلما كان في السابق، إلا أن هناك من يتمسك بتلك العادة حتى الآن.
فعندما تتجه لشارع الأزهر والغورية والظاهر، تجد محلات العطارة ومحلات أخرى متخصصة في بيع شموع الأفراح، الأمر الذي استوقفنا عنده لنتسائل عن قصة استمرار بيع شمع الفرح إلى الآن، وهل مازال هناك إقبال جماهيري عليها؟.
ويروي صاحب محل عطارة وجدنا عنده شموع الأفراح، أن هذا الموروث كان يعبر عن أيام الزمن الجميل، قائلًا: "الناس زمان كانت بتعرف تفرح.. لكن دلوقتي الحزن دخل قلوبهم"، موضحًا أنه في السابق كانت تأتي أم العروس وخالاتها ونساء العائلة، لتشتري شموع الأفراح وأسبتة الملح التي ترش على العريس والعروس لخزى العين.
ويضيف صاحب المحل الذي تجاوز الستين من عمره، وكانت تأتي أخت العروس أو ابنة خالتها أو إحدى قريبتها الأصغر منها سنًا "اللي عليها الدور في الجواز" مع أم العروس لشراء الشمع، التي تحمله هي في الزفة بجانب العروس، مشيرًا إلى أن أخت العروس تحمل شمعة وأخت العريس أو إحدى قريباته تحمل الشمعة الأخرى، وتسير خلفهم أم العروسة حاملة سبت الملح وبه أوراق الورود والملبس لترشهم خلف العرسان.
وتابع الرجل الستيني، أن شمع الأفراح لم يكن يستخدم في يوم الزفاف فقط، إنما كان يستخدم أيضًا في ليلة الحنة، حيث تجتمع النساء وصديقات العروس والمقربون منها في منزل العائلة، وفي نهاية السهرة تأتي الحنة وسط "صينية" تحيط جوانبها الشموع، تحملها إحدى أقارب العروس، ولا تكف عن "الزغاريد"، ثم تقوم إحداهن بوضع الحنة على كف العروس، وبكعب رجلها، وتكون النقوش عبارة عن قلب أو وردة أو دائرة بسيطة تتوسط كف العروس، وتوزع الشموع على الحاضرات من أصحاب وأهالي العروس.
وعن استمرار شراء الشموع والإقبال عليها، يقول أحد العاملين في المحل، أن الإقبال على شراء شموع الأفراح قل تمامًا يكاد يكون معدومًا، لافتًا إلى أن شراء الشموع مقتصر على أهالي القاهرة القديمة في الحسين والغورية والظاهرة، الذين مازالوا متمسكون بالعادات والتقاليد القديمة.
فعندما تتجه لشارع الأزهر والغورية والظاهر، تجد محلات العطارة ومحلات أخرى متخصصة في بيع شموع الأفراح، الأمر الذي استوقفنا عنده لنتسائل عن قصة استمرار بيع شمع الفرح إلى الآن، وهل مازال هناك إقبال جماهيري عليها؟.
ويروي صاحب محل عطارة وجدنا عنده شموع الأفراح، أن هذا الموروث كان يعبر عن أيام الزمن الجميل، قائلًا: "الناس زمان كانت بتعرف تفرح.. لكن دلوقتي الحزن دخل قلوبهم"، موضحًا أنه في السابق كانت تأتي أم العروس وخالاتها ونساء العائلة، لتشتري شموع الأفراح وأسبتة الملح التي ترش على العريس والعروس لخزى العين.
ويضيف صاحب المحل الذي تجاوز الستين من عمره، وكانت تأتي أخت العروس أو ابنة خالتها أو إحدى قريبتها الأصغر منها سنًا "اللي عليها الدور في الجواز" مع أم العروس لشراء الشمع، التي تحمله هي في الزفة بجانب العروس، مشيرًا إلى أن أخت العروس تحمل شمعة وأخت العريس أو إحدى قريباته تحمل الشمعة الأخرى، وتسير خلفهم أم العروسة حاملة سبت الملح وبه أوراق الورود والملبس لترشهم خلف العرسان.
وتابع الرجل الستيني، أن شمع الأفراح لم يكن يستخدم في يوم الزفاف فقط، إنما كان يستخدم أيضًا في ليلة الحنة، حيث تجتمع النساء وصديقات العروس والمقربون منها في منزل العائلة، وفي نهاية السهرة تأتي الحنة وسط "صينية" تحيط جوانبها الشموع، تحملها إحدى أقارب العروس، ولا تكف عن "الزغاريد"، ثم تقوم إحداهن بوضع الحنة على كف العروس، وبكعب رجلها، وتكون النقوش عبارة عن قلب أو وردة أو دائرة بسيطة تتوسط كف العروس، وتوزع الشموع على الحاضرات من أصحاب وأهالي العروس.
وعن استمرار شراء الشموع والإقبال عليها، يقول أحد العاملين في المحل، أن الإقبال على شراء شموع الأفراح قل تمامًا يكاد يكون معدومًا، لافتًا إلى أن شراء الشموع مقتصر على أهالي القاهرة القديمة في الحسين والغورية والظاهرة، الذين مازالوا متمسكون بالعادات والتقاليد القديمة.