كوريا الشمالية تحدد أهدافها في قلب الولايات المتحدة
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 03:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، دكتور العلوم العسكرية كونستانتين سيفكوف، إن مستوى تطور برنامج الصواريخ الكورية الشمالية، يسمح لها بإطلاق هجوم صاروخي على جزيرة غوام حيث توجد قاعدة للقوات الجوية الأمريكية، وللصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى "هواسونغ-12".
وقال سيفكوف: "إن هذا البيان هو بمثابة رسالة تحذير للولايات المتحدة، لوقف أفعالها الاستفزازية ضد كوريا الشمالية، والتي ستقوم بشن الهجوم النووي في حال استمرت واشنطن، بالضغط على بيونج يانج".
وأكد الخبير إن هذا الهجوم نووي ويعتبر تهديدا كبيرا لعدم توافر أنظمة دفاع صاروخية، قادرة على إسقاط الصواريخ من نوع "هواسونغ-12".
وعلى الرغم من الضغوط الدولية، إلا أن بيونج يانج، مستمرة في تطوير إختباراتها العسكرية، والتي تتقدم بسرعة كبيرة، حيث نجحت في تطوير رأس حربي نووي مصغر، يصلح إستخدامه داخل الصواريخ الباليستية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، قد أعلنت عن نجاح تجربة ثانية لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، ويسمى “هوانسونغ 14”، تلك التجربة التي كانت في أواخر شهر يوليو، ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، وصل الصاروخ إلى ارتفاع 681 كيلومترا وحلق بمسافة 732 كيلومترا جوا، وسقط في الجزء الأوسط من بحر اليابان.
وفي الوقت نفسه، يرى رئيس تحرير مجلة "ارسنال اوتشيستفا" الروسية، فيكتور موراخوفسكيي، أن كوريا الشمالية لا تزال غير متطورة كثيرا، في إنتاج صواريخ عابرة للقارات بالوقود الصلب، موضحا أن الصواريخ من نوع "هواسونغ-14"، يجب أن تكون قادرة على ضرب أهداف على مسافة أقصاها كيلومترات 11000، في حين أن المسافة التي تصل اليها الصواريخ الكورية، من غير المرجح أن تتجاوز ستة آلاف كيلومتر.
وقال سيفكوف: "إن هذا البيان هو بمثابة رسالة تحذير للولايات المتحدة، لوقف أفعالها الاستفزازية ضد كوريا الشمالية، والتي ستقوم بشن الهجوم النووي في حال استمرت واشنطن، بالضغط على بيونج يانج".
وأكد الخبير إن هذا الهجوم نووي ويعتبر تهديدا كبيرا لعدم توافر أنظمة دفاع صاروخية، قادرة على إسقاط الصواريخ من نوع "هواسونغ-12".
وعلى الرغم من الضغوط الدولية، إلا أن بيونج يانج، مستمرة في تطوير إختباراتها العسكرية، والتي تتقدم بسرعة كبيرة، حيث نجحت في تطوير رأس حربي نووي مصغر، يصلح إستخدامه داخل الصواريخ الباليستية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، قد أعلنت عن نجاح تجربة ثانية لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، ويسمى “هوانسونغ 14”، تلك التجربة التي كانت في أواخر شهر يوليو، ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، وصل الصاروخ إلى ارتفاع 681 كيلومترا وحلق بمسافة 732 كيلومترا جوا، وسقط في الجزء الأوسط من بحر اليابان.
وفي الوقت نفسه، يرى رئيس تحرير مجلة "ارسنال اوتشيستفا" الروسية، فيكتور موراخوفسكيي، أن كوريا الشمالية لا تزال غير متطورة كثيرا، في إنتاج صواريخ عابرة للقارات بالوقود الصلب، موضحا أن الصواريخ من نوع "هواسونغ-14"، يجب أن تكون قادرة على ضرب أهداف على مسافة أقصاها كيلومترات 11000، في حين أن المسافة التي تصل اليها الصواريخ الكورية، من غير المرجح أن تتجاوز ستة آلاف كيلومتر.