وفد المعارضة السورية لم يلتق بوزير خارجية السعودية
الخميس 10/أغسطس/2017 - 11:26 ص
عواطف الوصيف
طباعة
التقى وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون السياسية والاقتصادية، عادل بن سراج مرداد، برئيس الائتلاف الوطني السوري رياض سيف ووفده المرافق معه، فيما لم يعقد اللقاء المنتظر بوزير الخارجية عادل الجبير.
وفي وقت سابق، أعلن الائتلاف الوطني السوري أن أعضائه وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة، سيجتمعون الأربعاء 9 أغسطس مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في الرياض، لبحث التطورات السياسية والميدانية في سوريا.
وجاء في بيان نشرته الدائرة الإعلامية للائتلاف، أنه كان من المتوقع أن تركز المحادثات، على آخر تطورات الأوضاع في سوريا، واستئناف العملية السياسية، إذ كان الزائرون يخططون لتقديم "الشكر" للسعودية، على دعمها للشعب السوري وتوفير التسهيلات للحجاج السوريين.
وكان من المقرر أن يحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف رياض سيف بالإضافة إلى نائبي الرئيس، ورئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، ورئيس وفد المعارضة في محادثات "جنيف"، نصر الحريري، وعضوي الهيئة السياسية أحمد سيد يوسف وهادي البحرة، حسب البيان.
لم تحاول وكالة الأنباء السعودية "واس" أن توضح شيئا عن لقاء الجبير ووفد المعارضة السورية، لكنها نقلت عن الوكيل في الخارجية مرداد، الذي استقبل المعارضين، قوله بعد اللقاء: "تم عقد هذا اللقاء للتأكيد على موقف المملكة الثابت، حيال الأزمة السورية، ولبحث المستجدات وتنسيق الرؤى والمواقف"، مؤكدا أن المشاورات تجري، بمتابعة من وزير الخارجية نفسه.
وتابع قائلا: "نحن حريصون على توحيد الجهود، لضمان حل الأزمة السورية ودعم الشعب السوري، الشقيق لتقرير مصيره"
وكان مجلس الوزراء السعودي، قد أكد الاثنين الماضي دعمه لمستقبل جديد في سوريا، معتبرا أن الحل يكمن في أن لا يكون هناك مكان فيه للرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى توسيع الهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات السورية، وتوحيد صف المعارضة.
وجاءت تأكيدات السعودية على موقفها الثابت، من الأزمة السورية، بعدما نقلت وسائل إعلام عن مصدر في المعارضة السورية قوله، إن وزير الخارجية عادل الجبير "أبلغ الهيئة أن الأسد باق".
وفي وقت سابق، أعلن الائتلاف الوطني السوري أن أعضائه وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة، سيجتمعون الأربعاء 9 أغسطس مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في الرياض، لبحث التطورات السياسية والميدانية في سوريا.
وجاء في بيان نشرته الدائرة الإعلامية للائتلاف، أنه كان من المتوقع أن تركز المحادثات، على آخر تطورات الأوضاع في سوريا، واستئناف العملية السياسية، إذ كان الزائرون يخططون لتقديم "الشكر" للسعودية، على دعمها للشعب السوري وتوفير التسهيلات للحجاج السوريين.
وكان من المقرر أن يحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف رياض سيف بالإضافة إلى نائبي الرئيس، ورئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، ورئيس وفد المعارضة في محادثات "جنيف"، نصر الحريري، وعضوي الهيئة السياسية أحمد سيد يوسف وهادي البحرة، حسب البيان.
لم تحاول وكالة الأنباء السعودية "واس" أن توضح شيئا عن لقاء الجبير ووفد المعارضة السورية، لكنها نقلت عن الوكيل في الخارجية مرداد، الذي استقبل المعارضين، قوله بعد اللقاء: "تم عقد هذا اللقاء للتأكيد على موقف المملكة الثابت، حيال الأزمة السورية، ولبحث المستجدات وتنسيق الرؤى والمواقف"، مؤكدا أن المشاورات تجري، بمتابعة من وزير الخارجية نفسه.
وتابع قائلا: "نحن حريصون على توحيد الجهود، لضمان حل الأزمة السورية ودعم الشعب السوري، الشقيق لتقرير مصيره"
وكان مجلس الوزراء السعودي، قد أكد الاثنين الماضي دعمه لمستقبل جديد في سوريا، معتبرا أن الحل يكمن في أن لا يكون هناك مكان فيه للرئيس السوري بشار الأسد، داعيا إلى توسيع الهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات السورية، وتوحيد صف المعارضة.
وجاءت تأكيدات السعودية على موقفها الثابت، من الأزمة السورية، بعدما نقلت وسائل إعلام عن مصدر في المعارضة السورية قوله، إن وزير الخارجية عادل الجبير "أبلغ الهيئة أن الأسد باق".