عرض "فرحة" للفنانة سماء يحيى يلقى استحسان النقاد
السبت 18/يونيو/2016 - 10:33 ص
يُختتم اليوم معرض "فرحة" المُقام حاليا بقاعة "الباب – سليم" للفنانة الدكتورة سماء يحيى، والذي يضم مجموعة من أحدث لوحات الفنانة.
وحاولت سماء يحيى خلال المعرض المزج بين عالمين مختلفين، عالمها الخاص وعالم الموروثات الثقافية الشعبية، وجاءت اللوحات لتجسد هذه العلاقة بين عالم حالم، متفائل، شاعرى، وبين عالم مشحون بالمعانى والدلالات المحفورة فى وجداننا ولها سحرها ووقعها البصرى المُتناغم مع رؤيتها الفنية، في صياغات تربط الماضى بالحاضر والحاضر بالمستقبل.
وأكدا الشاعران أسامة عفيفي وجمال القصاص في ندوة اقيمت حول المعرض أنه نجح في طرح مفاهيم جديدة ابتكارية تدفع بجدية للبحث في معيننا الحضاري وموروثنا الثقافي والشعبي الغني بالمحفزات الإبداعية القادرة على استثارة مخيلة الفنان والبحث في تقديم منتج فني ينحاز لهويتنا وهو ما فعلته سماء يحيى.
وقال الشاعر جمال القصاص عن المعرض: "لقد نجحت سماء يحيى في إبراز سؤالها البصري وإنضاجه بقوة في هذا المعرض، لأنها ببساطة شديدة تعرف كيف تعبر عن مظاهر الحياة من زواية خاصة، كما تسعى دائما لأن تدفع انفعالها المباشر على المسطح إلى مسافة أبعد من شهوة الرسم والصورة، كاشفة عن جدل حي لطوايا الحركة والسكون، الضوء والظل، المرئي واللامرئي، ليظل المشهد محرضاً وقادراً على إثارة الدهشة والأسئلة".
من جانبه، قال الشاعر أسامة عفيفي إن التمازج المتفرد بين عالم الخيامية بتصاميمه الفنية المحفورة في وجداننا وبين عالم الفنانة الحالم والشاعري بنسائه ومراكبه ذات الأشرعة وكأنها صور أخرى للمرأة تسبح في آتون عالم الفنانة شديد الخصوصية.
من جانبه، قال الدكتور حسن يوسف طه استاذ فلسفة الجمال في أكاديمية الفنون: "طالما تساءل المتلقي "لماذا؟" فهذا هو الفن، لأن الحوار ما بين تساؤل وجواب حول العمل الفني هو ما يبقيه عالقا في ذاكرة ووجدان المتلقي، وهنا فأنا أشاهد فنا".
وحاولت سماء يحيى خلال المعرض المزج بين عالمين مختلفين، عالمها الخاص وعالم الموروثات الثقافية الشعبية، وجاءت اللوحات لتجسد هذه العلاقة بين عالم حالم، متفائل، شاعرى، وبين عالم مشحون بالمعانى والدلالات المحفورة فى وجداننا ولها سحرها ووقعها البصرى المُتناغم مع رؤيتها الفنية، في صياغات تربط الماضى بالحاضر والحاضر بالمستقبل.
وأكدا الشاعران أسامة عفيفي وجمال القصاص في ندوة اقيمت حول المعرض أنه نجح في طرح مفاهيم جديدة ابتكارية تدفع بجدية للبحث في معيننا الحضاري وموروثنا الثقافي والشعبي الغني بالمحفزات الإبداعية القادرة على استثارة مخيلة الفنان والبحث في تقديم منتج فني ينحاز لهويتنا وهو ما فعلته سماء يحيى.
وقال الشاعر جمال القصاص عن المعرض: "لقد نجحت سماء يحيى في إبراز سؤالها البصري وإنضاجه بقوة في هذا المعرض، لأنها ببساطة شديدة تعرف كيف تعبر عن مظاهر الحياة من زواية خاصة، كما تسعى دائما لأن تدفع انفعالها المباشر على المسطح إلى مسافة أبعد من شهوة الرسم والصورة، كاشفة عن جدل حي لطوايا الحركة والسكون، الضوء والظل، المرئي واللامرئي، ليظل المشهد محرضاً وقادراً على إثارة الدهشة والأسئلة".
من جانبه، قال الشاعر أسامة عفيفي إن التمازج المتفرد بين عالم الخيامية بتصاميمه الفنية المحفورة في وجداننا وبين عالم الفنانة الحالم والشاعري بنسائه ومراكبه ذات الأشرعة وكأنها صور أخرى للمرأة تسبح في آتون عالم الفنانة شديد الخصوصية.
من جانبه، قال الدكتور حسن يوسف طه استاذ فلسفة الجمال في أكاديمية الفنون: "طالما تساءل المتلقي "لماذا؟" فهذا هو الفن، لأن الحوار ما بين تساؤل وجواب حول العمل الفني هو ما يبقيه عالقا في ذاكرة ووجدان المتلقي، وهنا فأنا أشاهد فنا".