أستاذ أمراض الدم بـ"طب القاهرة": مصر من أكثر الدول إصابة بـ"الثلاسيميا"
الخميس 10/أغسطس/2017 - 03:09 م
محمد القاضي - تصوير: عبد الرحمن رجب
طباعة
قالت الدكتورة آمال البشلاوي، أستاذ طب أمراض الأطفال بجامعة القاهرة، إن الوراثة تلعب دورًا أساسيًا في الإصابة بمرض أنيميا البحر المتوسط، مشيرةً إلى أنه عندما يحمل الأب والأم جين المرض تصل فرصة إنجاب الطفل مريض إلى 25%، مضيفةً أن نسبة انتشار حاملي المرض في مصر تصل إلي 9%، وتعد هذه النسبة من أعلى نسب الانتشار بالعالم.
وأضافت "البشلاوي"، خلال الملتقى العلمي الخاص بالرعاية الصحية لمرضى أنيميا البحر المتوسط المنعقد تحت رعاية وزارة الصحة والسكان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن المصاب بمرض الثلاسيميا يحتاج إلى نقل دم فوري، وبشكل دوري لتعويضه عن كريات الدم التي يفقدها، والمحافظة علي مستوى مقبول من الهيموجلبين في دمه مما يتسبب في مشاكل صحية عديدة للمريض.
فيما أكدت "البشلاوي"، على أنه في ظل التطور الهائل في علاج أمراض الدم، أصبح الأمل كبير في محاصرته، حيث نجحت العديد من الدول في منع ولادة أطفال مصابين بالثلاسيميا.
وتابعت، أن التطور العلمي في عالم الأدوية استحدث أنواعًا جديدة للعلاج من الثلاسيميا، ومنها زرع النخاع للمريض، إلا أن هذه الطريقة من العلاج تواجه صعوبةً في إيجاد متبرع متوافق لإتمام عملية الزرع بنجاح، بالإضافة إلى العلاج بالجينات.
وأخيرًا لفتت أستاذة الطب، إلى أنه حدث تطورًا كبيرًا في العقاقير المعالجة للمرض، وتم استحداث علاجات نزح الحديد باستخدام أقراص سهلة البلع، وهي تعد الأكثر فاعلية والأسهل في التناول للمرضى، حيث يتم تناولها مرة واحدة يوميًا بعد وجبةٍ خفيفة لتساعدهم علي مواصلة حيواتهم اليومية.
وأضافت "البشلاوي"، خلال الملتقى العلمي الخاص بالرعاية الصحية لمرضى أنيميا البحر المتوسط المنعقد تحت رعاية وزارة الصحة والسكان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن المصاب بمرض الثلاسيميا يحتاج إلى نقل دم فوري، وبشكل دوري لتعويضه عن كريات الدم التي يفقدها، والمحافظة علي مستوى مقبول من الهيموجلبين في دمه مما يتسبب في مشاكل صحية عديدة للمريض.
فيما أكدت "البشلاوي"، على أنه في ظل التطور الهائل في علاج أمراض الدم، أصبح الأمل كبير في محاصرته، حيث نجحت العديد من الدول في منع ولادة أطفال مصابين بالثلاسيميا.
وتابعت، أن التطور العلمي في عالم الأدوية استحدث أنواعًا جديدة للعلاج من الثلاسيميا، ومنها زرع النخاع للمريض، إلا أن هذه الطريقة من العلاج تواجه صعوبةً في إيجاد متبرع متوافق لإتمام عملية الزرع بنجاح، بالإضافة إلى العلاج بالجينات.
وأخيرًا لفتت أستاذة الطب، إلى أنه حدث تطورًا كبيرًا في العقاقير المعالجة للمرض، وتم استحداث علاجات نزح الحديد باستخدام أقراص سهلة البلع، وهي تعد الأكثر فاعلية والأسهل في التناول للمرضى، حيث يتم تناولها مرة واحدة يوميًا بعد وجبةٍ خفيفة لتساعدهم علي مواصلة حيواتهم اليومية.