مغادرة 17 إندونيسيًا موالين لداعش إلى بلادهم عائدين من سوريا
الخميس 10/أغسطس/2017 - 06:37 م
شريف صفوت
طباعة
أشار مسؤول كردي محلي، اليوم الخميس، إلى أنه تم تسليم مجموعة من 17 إندونيسيًا كانوا انضموا إلى تنظيم داعش في مدينة الرقة، إلى ممثلين عن بلادهم وغادروا سوريا.
وأوضح المسؤول الكردي عمر علوش أن المجموعة الإندونيسية تتألف من رجال وأطفال ونساء، وسُلمت المجموعة عند معبر حدودي بين سوريا والعراق، مضيقًا أنهم طلبوا إعادتهم إلى بلادهم.
وأكدت نسرين عبد الله المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة، عملية التسليم، فيما لم تتوفر على الفور هويات أفراد المجموعة، كما أن السلطات العراقية رفضت تأكيد الخبر.
وقال لالو محمد إقبال مدير حماية المواطنين الإندونيسيين في وزارة الخارجية، أن ثمة "اتصالات بين الجانب الإندونيسي ومختلف الأطراف، التي تسيطر على الأرض في سوريا" من بينها السلطات الكردية في شمال سوريا المرتبطة بالإندونيسيين السبعة عشر.
وأضاف أن الحكومة الإندونيسية حصلت أثناء مناقشاتها الأولية على معلومات بأن أفراد المجموعة ليسوا مقاتلين، وأمضى بعضهم معظم الوقت في سوريا في سجون تنظيم داعش أو معزولين وأنهم فروا من الرقة بمساعدة طرف ثالث في العاشر من يونيو الماضي.
وتابع "اتصالاتنا مع هذه الأطراف كانت تنظر إلى الظروف الإنسانية، والظروف الأمنية في المنطقة معقدة جدًا لدرجة أن عملية التسليم لم تكن لتتم بسهولة"، مشيرًا إلى أن الأسرة تضم مراهقين و3 أطفال صغار.
وأوضح المسؤول الكردي عمر علوش أن المجموعة الإندونيسية تتألف من رجال وأطفال ونساء، وسُلمت المجموعة عند معبر حدودي بين سوريا والعراق، مضيقًا أنهم طلبوا إعادتهم إلى بلادهم.
وأكدت نسرين عبد الله المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة، عملية التسليم، فيما لم تتوفر على الفور هويات أفراد المجموعة، كما أن السلطات العراقية رفضت تأكيد الخبر.
وقال لالو محمد إقبال مدير حماية المواطنين الإندونيسيين في وزارة الخارجية، أن ثمة "اتصالات بين الجانب الإندونيسي ومختلف الأطراف، التي تسيطر على الأرض في سوريا" من بينها السلطات الكردية في شمال سوريا المرتبطة بالإندونيسيين السبعة عشر.
وأضاف أن الحكومة الإندونيسية حصلت أثناء مناقشاتها الأولية على معلومات بأن أفراد المجموعة ليسوا مقاتلين، وأمضى بعضهم معظم الوقت في سوريا في سجون تنظيم داعش أو معزولين وأنهم فروا من الرقة بمساعدة طرف ثالث في العاشر من يونيو الماضي.
وتابع "اتصالاتنا مع هذه الأطراف كانت تنظر إلى الظروف الإنسانية، والظروف الأمنية في المنطقة معقدة جدًا لدرجة أن عملية التسليم لم تكن لتتم بسهولة"، مشيرًا إلى أن الأسرة تضم مراهقين و3 أطفال صغار.