هدم 36 منزلًا فلسطينيًا منذ "الهبة الشعبية"
الخميس 10/أغسطس/2017 - 06:52 م
شريف صفوت
طباعة
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، منزلي عائلتي القتيلين براء صالح وأسامة عطا في بلدة دير أبو مشعل قرب رام الله، بذريعة المشاركة في عملية إطلاق نار في القدس.
كما أغلقت منزل عائلة القتيل عادل عنكوش الذي شارك أيضًا في عملية القدس، والتي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية، بعد تعذر تفجيره لقربه من العديد من المنازل والشقق المكتظة بالسكان، فيما هدمت منزل عائلة الأسير مالك حامد في بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، وبهذا يرتفع عدد منازل الأسرى الذين هدمت بيوتهم إلى 16 منزلًا.
وقال سليمان الوعري مدير مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية "عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذ بدء الهبة الشعبية في أكتوبر 2015 وصل إلى 36 منزلًا، فيما أغلقت 4 منازل عن طريق صب الباطون الجاهز بداخلها، بالإضافة إلى إغلاق منزل واحد عن طريق لحام الأبواب والشبابيك لتعذر هدمه".
وأضاف "إسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، فيما تغمض أعينها عن جرائم المستوطنين، حيث رفضت المحاكم الإسرائيلية هدم منازل المستوطنين قتلة محمد أبو خضير، ورفضت هدم منزل الجندي ليئور أزاريا قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، كذلك المستوطنين المتطرفين الذين أحرقوا عائلة دوابشة في قرية دوما شمال الضفة الغربية".
وتابع "سياسة هدم المنازل كعقوبة رادعة أثبتت فشلها، ولم تردع منفذي العمليات كما توقعت دولة الاحتلال، وأنها ترفع من درجات الحقد والكراهية ضد الاحتلال كونها عقوبة جماعية، وأن هدفها هو إرضاء المستوطنين المتطرفين فقط، بالإضافة إلى أنها مخالفة لقواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة".
كما أغلقت منزل عائلة القتيل عادل عنكوش الذي شارك أيضًا في عملية القدس، والتي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية، بعد تعذر تفجيره لقربه من العديد من المنازل والشقق المكتظة بالسكان، فيما هدمت منزل عائلة الأسير مالك حامد في بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، وبهذا يرتفع عدد منازل الأسرى الذين هدمت بيوتهم إلى 16 منزلًا.
وقال سليمان الوعري مدير مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية "عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذ بدء الهبة الشعبية في أكتوبر 2015 وصل إلى 36 منزلًا، فيما أغلقت 4 منازل عن طريق صب الباطون الجاهز بداخلها، بالإضافة إلى إغلاق منزل واحد عن طريق لحام الأبواب والشبابيك لتعذر هدمه".
وأضاف "إسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، فيما تغمض أعينها عن جرائم المستوطنين، حيث رفضت المحاكم الإسرائيلية هدم منازل المستوطنين قتلة محمد أبو خضير، ورفضت هدم منزل الجندي ليئور أزاريا قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، كذلك المستوطنين المتطرفين الذين أحرقوا عائلة دوابشة في قرية دوما شمال الضفة الغربية".
وتابع "سياسة هدم المنازل كعقوبة رادعة أثبتت فشلها، ولم تردع منفذي العمليات كما توقعت دولة الاحتلال، وأنها ترفع من درجات الحقد والكراهية ضد الاحتلال كونها عقوبة جماعية، وأن هدفها هو إرضاء المستوطنين المتطرفين فقط، بالإضافة إلى أنها مخالفة لقواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة".