فرنسا تصدق على معاهدة التصدي "للمقاتلين الإرهابيين الأجانب"
الخميس 10/أغسطس/2017 - 07:40 م
شريف صفوت
طباعة
أوضح مرسوم صدر في الجريدة الرسمية، اليوم الخميس، أن فرنسا صَدقت على معاهدة مجلس أوروبا، الرامية إلى معاقبة "المقاتلين الإرهابيين الأجانب" التي أقرت في أكتوبر 2015، ودخلت حيز التنفيذ رسميًا في الأول من شهر يوليو الماضي.
وهذه المعاهدة بروتوكول إضافي لمعاهدة مجلس أوروبا للوقاية من الإرهاب، يضيف إلى اللائحة الحالية للجرائم الجنائية عددًا من الأعمال، منها "المشاركة المتعمدة في مجموعة إرهابية"، و"تلقي تدريب على الإرهاب"، و"الانتقال إلى الخارج لممارسة الإرهاب وتمويله أو تنظيم هذه الرحلات".
وباريس هي العاصمة الأوروبية الـ8 التي تصدق على المعاهدة، وكان يتعين أن تصدق عليها 6 بلدان حتى تدخل حيز التطبيق، وهذا ما حدث في الأول من يوليو الماضي، حيث صدقت عليها من قبل كل من ألبانيا والبوسنة والدنمارك وإيطاليا وليتوانيا وموناكو ومولدوفا.
والحكومات البلدان الأخرى الـ 39، الأعضاء في مجلس أوروبا، التي لم تصدق عليها بعد، مدعوة إلى التصديق على المعاهدة "في أسرع وقت ممكن"، كما ذكر مجلس أوروبا.
ويذكر أن ثوربيورن ياجلاند الأمين العام لمجلس أوروبا كان قد أعلن، في أكتوبر 2015، "للمرة الأولى في القانون الدولي، تتوافر لدينا أداة تجرم الإستعدادات الأولى لأعمال إرهابية".
وهذه المعاهدة بروتوكول إضافي لمعاهدة مجلس أوروبا للوقاية من الإرهاب، يضيف إلى اللائحة الحالية للجرائم الجنائية عددًا من الأعمال، منها "المشاركة المتعمدة في مجموعة إرهابية"، و"تلقي تدريب على الإرهاب"، و"الانتقال إلى الخارج لممارسة الإرهاب وتمويله أو تنظيم هذه الرحلات".
وباريس هي العاصمة الأوروبية الـ8 التي تصدق على المعاهدة، وكان يتعين أن تصدق عليها 6 بلدان حتى تدخل حيز التطبيق، وهذا ما حدث في الأول من يوليو الماضي، حيث صدقت عليها من قبل كل من ألبانيا والبوسنة والدنمارك وإيطاليا وليتوانيا وموناكو ومولدوفا.
والحكومات البلدان الأخرى الـ 39، الأعضاء في مجلس أوروبا، التي لم تصدق عليها بعد، مدعوة إلى التصديق على المعاهدة "في أسرع وقت ممكن"، كما ذكر مجلس أوروبا.
ويذكر أن ثوربيورن ياجلاند الأمين العام لمجلس أوروبا كان قد أعلن، في أكتوبر 2015، "للمرة الأولى في القانون الدولي، تتوافر لدينا أداة تجرم الإستعدادات الأولى لأعمال إرهابية".