سجن صحفي روسي أدين بتشكيل "جماعة متطرفة"
الخميس 10/أغسطس/2017 - 08:40 م
شريف صفوت
طباعة
قضت محكمة في موسكو، اليوم الخميس، بسجن صحفي بعد إدانته بتهمة تشكيل جماعة متطرفة ومحاولة قلب نظام الحكم، وذلك في محاكمة أدانتها المنظمات الحقوقية وقالت أنها ذات دوافع سياسية.
وأكد الادعاء أن سوكولوف شكل "جماعة متطرفة" تطالب "بحكومة مسؤولة"، وذلك في إشارة إلى حملة على الإنترنت دشنها مع 3 آخرين تطالب بأن يكون السياسيون أكثر خضوعًا للمساءلة.
وقضت المحكمة بالسجن 4 سنوات على اثنين من المتهمين، أما الثالث فحصل على حكم بالسجن مع وقف التنفيذ.
وحُكم على ألكسندر سوكولوف البالغ من العمر 29 عامًا، وهو صحفي متخصص في الصحافة الاستقصائية اعتقلته السلطات في يوليو 2015، بالسجن 3 سنوات ونصف، لكن سولوكوف نفى التهم الموجهة إليه.
وبعد النطق بالحكم تحدث سوكولوف بلهجة تحد مدافعًا عما قام به مع زملائه المتهمين بالمطالبة عبر الإنترنت باستفتاء حول ممارسات الحكومة.
وقال سوكولوف من داخل قفص حديدي أثناء الجلسة "اعتبر البعض إجراء استفتاء ضد سلطاتنا الحالية فكرة متطرفة لكننا لم ننته بعد، سنواصل الكفاح".
وارتدى سوكولوف أثناء الجلسة قميصًا يحمل عبارة "منع الاستفتاء هو التطرف".
ومع الأخذ في الاعتبار الوقت الذي أمضاه سوكولوف رهن الاحتجاز حتى الآن سيكون عليه قضاء سنة ونصف فقط في السجن.
وأدانت منظمة صحفيون بلا حدود ومقرها باريس التهم الموجهة إلى سوكولوف ووصفتها بأنها "زائفة"، في حين قال مجموعة ميموريا ل الروسية المعنية بحقوق الإنسان أن سوكولوف وزملاءه المتهمين هم "سجناء سياسيون".
وكان صحفيون قد طالبوا الرئيس فلاديمير بوتين في عدة مؤتمرات صحفية بالتدخل في قضية سوكولوف، وقال زعيم الكرملين في إحداها أنه سينظر في الأمر.
ويذكر أن سولوكوف كان يبحث أثناء عمله قبل اعتقاله في مزاعم اختلاس 93 مليار روبل (1.55 مليار دولار) من المال العام أثناء بناء منصة إطلاق جديدة في الشرق الأقصى.
وأكد الادعاء أن سوكولوف شكل "جماعة متطرفة" تطالب "بحكومة مسؤولة"، وذلك في إشارة إلى حملة على الإنترنت دشنها مع 3 آخرين تطالب بأن يكون السياسيون أكثر خضوعًا للمساءلة.
وقضت المحكمة بالسجن 4 سنوات على اثنين من المتهمين، أما الثالث فحصل على حكم بالسجن مع وقف التنفيذ.
وحُكم على ألكسندر سوكولوف البالغ من العمر 29 عامًا، وهو صحفي متخصص في الصحافة الاستقصائية اعتقلته السلطات في يوليو 2015، بالسجن 3 سنوات ونصف، لكن سولوكوف نفى التهم الموجهة إليه.
وبعد النطق بالحكم تحدث سوكولوف بلهجة تحد مدافعًا عما قام به مع زملائه المتهمين بالمطالبة عبر الإنترنت باستفتاء حول ممارسات الحكومة.
وقال سوكولوف من داخل قفص حديدي أثناء الجلسة "اعتبر البعض إجراء استفتاء ضد سلطاتنا الحالية فكرة متطرفة لكننا لم ننته بعد، سنواصل الكفاح".
وارتدى سوكولوف أثناء الجلسة قميصًا يحمل عبارة "منع الاستفتاء هو التطرف".
ومع الأخذ في الاعتبار الوقت الذي أمضاه سوكولوف رهن الاحتجاز حتى الآن سيكون عليه قضاء سنة ونصف فقط في السجن.
وأدانت منظمة صحفيون بلا حدود ومقرها باريس التهم الموجهة إلى سوكولوف ووصفتها بأنها "زائفة"، في حين قال مجموعة ميموريا ل الروسية المعنية بحقوق الإنسان أن سوكولوف وزملاءه المتهمين هم "سجناء سياسيون".
وكان صحفيون قد طالبوا الرئيس فلاديمير بوتين في عدة مؤتمرات صحفية بالتدخل في قضية سوكولوف، وقال زعيم الكرملين في إحداها أنه سينظر في الأمر.
ويذكر أن سولوكوف كان يبحث أثناء عمله قبل اعتقاله في مزاعم اختلاس 93 مليار روبل (1.55 مليار دولار) من المال العام أثناء بناء منصة إطلاق جديدة في الشرق الأقصى.