تفاصيل لقاء وزير الخارجية بالمبعوث الأمريكي لأزمة قطر
الخميس 10/أغسطس/2017 - 09:42 م
إسلام شلبى
طباعة
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن إنفراج الأزمة القطرية مرهون بامتثال الدوحة لمطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر - السعودية - الإمارات - البحرين).
جاء ذلك خلال لقاء شكري اليوم الخميس مع مبعوث وزير الخارجية الأمريكي لأزمة قطر، الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، وتيم ليندركينج نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الخليج والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار جولتهم الحالية في عدد من دول المنطقة لبحث مستجدات الأزمة وسبل حلها.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري طرح خلال اللقاء كافة الشواغل المصرية حيال استمرار الدور السلبي الذي تقوم به قطر في رعاية الإرهاب والتطرف عبر توفير التمويل والملاذ الآمن للإرهابيين ونشر خطاب الكراهية والتحريض، وتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية، بما يهدد الأمن الإقليمي العربي والسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أبو زيد أن شكري استمع من المبعوث الأمريكي لنتائج اللقاءات التي أجراها مع قيادات ومسئولي الدول الخليجية التي زارها خلال جولته، وتقييم جهود المساعي الحميدة التي يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن سامح شكري أكد على التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع، والتوافق فيما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي قُدمت إليها والالتزام بالمبادئ الستة الحاكمة لها، والتي تتسق مع القانون الدولي، وفقا لما تم التأكيد عليه في اجتماعي القاهرة والمنامة.
وأوضح المستشار أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية سامح شكري أشار خلال اللقاء إلى ما أظهرته الدول الأربع من جدية في التعامل مع الأزمة عبر الإعراب عن استعدادها للحوار مع قطر شريطة تنفيذ الدوحة لكافة التزاماتها في مكافحة الإرهاب ووقف سياساتها الهدامة في المنطقة، مشددا على أن العبء الآن يقع على قطر لإثبات حسن النوايا والبدء في معالجة جذور المشكلة.
ومن جانبه، أعرب الجانب الأمريكي عن تطلعه لحدوث انفراجة في الأزمة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا على استمرار دعم الولايات المتحدة لجهود الوساطة الكويتية، وحرصها على التواصل مع جميع الأطراف.
جاء ذلك خلال لقاء شكري اليوم الخميس مع مبعوث وزير الخارجية الأمريكي لأزمة قطر، الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، وتيم ليندركينج نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الخليج والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار جولتهم الحالية في عدد من دول المنطقة لبحث مستجدات الأزمة وسبل حلها.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري طرح خلال اللقاء كافة الشواغل المصرية حيال استمرار الدور السلبي الذي تقوم به قطر في رعاية الإرهاب والتطرف عبر توفير التمويل والملاذ الآمن للإرهابيين ونشر خطاب الكراهية والتحريض، وتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية، بما يهدد الأمن الإقليمي العربي والسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أبو زيد أن شكري استمع من المبعوث الأمريكي لنتائج اللقاءات التي أجراها مع قيادات ومسئولي الدول الخليجية التي زارها خلال جولته، وتقييم جهود المساعي الحميدة التي يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن سامح شكري أكد على التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع، والتوافق فيما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي قُدمت إليها والالتزام بالمبادئ الستة الحاكمة لها، والتي تتسق مع القانون الدولي، وفقا لما تم التأكيد عليه في اجتماعي القاهرة والمنامة.
وأوضح المستشار أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية سامح شكري أشار خلال اللقاء إلى ما أظهرته الدول الأربع من جدية في التعامل مع الأزمة عبر الإعراب عن استعدادها للحوار مع قطر شريطة تنفيذ الدوحة لكافة التزاماتها في مكافحة الإرهاب ووقف سياساتها الهدامة في المنطقة، مشددا على أن العبء الآن يقع على قطر لإثبات حسن النوايا والبدء في معالجة جذور المشكلة.
ومن جانبه، أعرب الجانب الأمريكي عن تطلعه لحدوث انفراجة في الأزمة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا على استمرار دعم الولايات المتحدة لجهود الوساطة الكويتية، وحرصها على التواصل مع جميع الأطراف.