السفارة القطرية في لندن.. معقل الصفقات السوداء
الخميس 10/أغسطس/2017 - 09:18 م
شريف صفوت
طباعة
نقلت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الخميس، عن موظفة سابقة في السفارة القطرية في العاصمة البريطانية لندن، وصفها بيئة العمل في السفارة بأنها فاسدة وعنصرية وأقرب ما يكون إلى عمل المافيا.
كما نقلت الصحيفة عن غانم نسيبة رئيس شركة كورنر ستون العالمية للاستشارات، قوله أن السفارة القطرية تحولت إلى فرع بنك يُغرق بعض الصحفيين البريطانيين والأكاديميين بالأموال، دون أن تتعرض السفارة لأي نوع من المساءلة.
وحول طريقة تجنيد الأكاديميين، أشار المصدرين إلى محاولات الدوحة في البداية التقرب من الأكاديمي عبر التواصل معه، ثم يطلب دبلوماسييها من الأكاديميين كتابة بحوث أو تقارير لا تثير الشك في البداية ولا علاقة لها بالسياسة.
وأضافت الصحيفة أنه في المقابل تعطي رشاوى سخية جدًا لمن يستجيب، في مخالفة للقوانين البريطانية، إذ إن تلك الأموال التي يتلقاها الأكاديميون لا تكون ضمن المعلن من دخلهم، وبالتالي لا يدفعون ضرائب عليها.
وأوضحت الصحيفة أنه بالحيلة نفسها تشتري سفارة قطر في لندن ذمة الإعلاميين المغمورين، وبالنهج ذاته والإغواءات ذاتها، تجندهم لمصلحة سياساتها المشبوهة.
وتمضي الدوحة في دورها المشبوه في تجنيد المتعاطفين مع تنظيم الإخوان عبر مركز إسلامي أقامته السفارة القطرية في منطقة "مايفير" بحسب الصحيفة.
كما نقلت الصحيفة عن غانم نسيبة رئيس شركة كورنر ستون العالمية للاستشارات، قوله أن السفارة القطرية تحولت إلى فرع بنك يُغرق بعض الصحفيين البريطانيين والأكاديميين بالأموال، دون أن تتعرض السفارة لأي نوع من المساءلة.
وحول طريقة تجنيد الأكاديميين، أشار المصدرين إلى محاولات الدوحة في البداية التقرب من الأكاديمي عبر التواصل معه، ثم يطلب دبلوماسييها من الأكاديميين كتابة بحوث أو تقارير لا تثير الشك في البداية ولا علاقة لها بالسياسة.
وأضافت الصحيفة أنه في المقابل تعطي رشاوى سخية جدًا لمن يستجيب، في مخالفة للقوانين البريطانية، إذ إن تلك الأموال التي يتلقاها الأكاديميون لا تكون ضمن المعلن من دخلهم، وبالتالي لا يدفعون ضرائب عليها.
وأوضحت الصحيفة أنه بالحيلة نفسها تشتري سفارة قطر في لندن ذمة الإعلاميين المغمورين، وبالنهج ذاته والإغواءات ذاتها، تجندهم لمصلحة سياساتها المشبوهة.
وتمضي الدوحة في دورها المشبوه في تجنيد المتعاطفين مع تنظيم الإخوان عبر مركز إسلامي أقامته السفارة القطرية في منطقة "مايفير" بحسب الصحيفة.