إشادة دولية بالانتخابات الرئاسية في كينيا رغم الاحتجاجات
الخميس 10/أغسطس/2017 - 09:48 م
شريف صفوت
طباعة
أشاد مراقبون دوليون، اليوم الخميس، بإدارة الانتخابات الرئاسية في كينيا، حيث قالت بعثة الاتحاد الأوروبي أنها لم تلحظ أي دلائل على تلاعب رغم شكاوى المعارضين واحتجاجات في أماكن متفرقة.
وأضافت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي في أول تعليق لها على الانتخابات التي أُجريت، أول أمس الثلاثاء، أنها لم تر دلائل على "تلاعب مركزي أو محلي" في عملية الاقتراع.
وأوضحت مارياتي شاكي رئيس البعثة أن الاتحاد الأوروبي سيُقدم تحليلًا لعملية فرز الأصوات في تقرير لاحق.
وأكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي السابق والذي يقود بعثة مراقبة مركز كارتر أن نظام الانتخابات الذي يستند إلى أوراق الاقتراع الأصلية لا يزال منيعًا وإن على كل الأطراف أن تنتظر إلى أن يتم التحقق مرة أخرى من الفرز الإلكتروني.
وحقق الرئيس أوهورو كينياتا تقدمًا كبيرًا، لكن منافسه رايلا أودينجا زعيم المعارضة رفض النتائج الالكترونية الأولية للتصويت في الأقاليم قائلًا أن الأرقام الصادرة حتى الآن مختلقة وأن النظم الالكترونية للانتخابات تعرضت للاختراق.
وأظهرت نتائج أولية أصدرتها مفوضية الانتخابات أن كينياتا حصل على 54.3% من الأصوات متقدمًا على أودينجا الذي حصل على 44.8% من الأصوات بفارق 1.4 مليون صوت بعد فرز الأصوات في 97% من مراكز الاقتراع.
وكانت الشرطة قد أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع أثناء اشتباكها مع أنصار المعارضة في أحد أحياء نيروبي، أمس الأربعاء، لكن الهدوء ساد أغلب أرجاء العاصمة وبقية البلاد بعد مقتل 4 أشخاص في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات.
ويذكر أن العديد من الكينيين يشعرون بالقلق، وهم ينتظرون إعلان نتائج فرز الأصوات وتأكيدها، خشيًة أن تتكرر اشتباكات قُتل فيها نحو 1200 شخص بعد انتخابات عام 2007 التي شهدت تنافسًا ضاريًا.
وأضافت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي في أول تعليق لها على الانتخابات التي أُجريت، أول أمس الثلاثاء، أنها لم تر دلائل على "تلاعب مركزي أو محلي" في عملية الاقتراع.
وأوضحت مارياتي شاكي رئيس البعثة أن الاتحاد الأوروبي سيُقدم تحليلًا لعملية فرز الأصوات في تقرير لاحق.
وأكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي السابق والذي يقود بعثة مراقبة مركز كارتر أن نظام الانتخابات الذي يستند إلى أوراق الاقتراع الأصلية لا يزال منيعًا وإن على كل الأطراف أن تنتظر إلى أن يتم التحقق مرة أخرى من الفرز الإلكتروني.
وحقق الرئيس أوهورو كينياتا تقدمًا كبيرًا، لكن منافسه رايلا أودينجا زعيم المعارضة رفض النتائج الالكترونية الأولية للتصويت في الأقاليم قائلًا أن الأرقام الصادرة حتى الآن مختلقة وأن النظم الالكترونية للانتخابات تعرضت للاختراق.
وأظهرت نتائج أولية أصدرتها مفوضية الانتخابات أن كينياتا حصل على 54.3% من الأصوات متقدمًا على أودينجا الذي حصل على 44.8% من الأصوات بفارق 1.4 مليون صوت بعد فرز الأصوات في 97% من مراكز الاقتراع.
وكانت الشرطة قد أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع أثناء اشتباكها مع أنصار المعارضة في أحد أحياء نيروبي، أمس الأربعاء، لكن الهدوء ساد أغلب أرجاء العاصمة وبقية البلاد بعد مقتل 4 أشخاص في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات.
ويذكر أن العديد من الكينيين يشعرون بالقلق، وهم ينتظرون إعلان نتائج فرز الأصوات وتأكيدها، خشيًة أن تتكرر اشتباكات قُتل فيها نحو 1200 شخص بعد انتخابات عام 2007 التي شهدت تنافسًا ضاريًا.