أقرّ وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، بأنّ أيّ حرب مع كوريا الشمالية ستكون "كارثية"، غير أنه شدّد في المقابل على أنّ الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع بيونج يانج تركّز حاليا على الدبلوماسية.

وقال: "الجهد الأميركي يقاد عبر الدبلوماسية، وهو يعطي نتائج دبلوماسية، وأنا أريد الإبقاء على هذا الأمر"، مشيرا إلى أن "الحرب مأساة معروفة جيدا ولا تحتاج توصيفا آخر سوى أنها ستكون كارثية"".

وأضاف أن من مهماته ومسئولياته أن تكون لديه خيارات عسكرية يمكن استخدامها عند الحاجة في التعامل مع تهديدات كوريا الشمالية، لكنه شدد في المقابل على أن الجهود الأميركية تركز حاليا على الدبلوماسية.

وقال ماتيس: "الحرب مأساة معروفة جيّدًا ولا تحتاج توصيفًا آخر سوى أنها ستكون كارثية"، وذلك في وقت كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبر الخميس أنّ تهديده لكوريا الشمالية بـ"الغضب والنار" ربما "لم يكن قاسيا بما فيه الكفاية".

وصعَّد ترامب من حدة لهجته تجاه كوريا الشمالية قائلا: إنها ينبغي أن تشعر "بتوتر شديد" إذا فكرت حتى في مهاجمة الولايات المتحدة أو حلفائها.

يأتي هذا بعد أن قالت بيونج يانج إنها تعد خططا لإطلاق صواريخ فوق اليابان لتسقط قرب جزيرة غوام الأمريكية بالمحيط الهادي.