سحر نصر تطالب بزيادة الدعم لتطهير الألغام بالساحل الشمالي
طالبت الدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولي،
الشركاء فى التنمية خاصة الدول التى شاركت فى الحرب العالمية الثانية بدعم استكمال
عملية تطهير الألغام فى الساحل الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد
مشروعات فى الكهرباء والصرف الصحي والإسكان فى تنمية غرب مصر.
وذكرت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في بيان اليوم الجمعة
أن ذلك جاء خلال ترؤس الوزيرة أمس لاجتماع مجلس إدارة المرحلة الثانية لمشروع دعم خطة
تنمية الساحل الشمالي الغربي والعمل المضاد للألغام، بحضور عدد من الشركاء في التنمية
وهما رينهولد برندر، الممثل المقيم لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتورة راندا
أبو الحسن، مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، إضافة إلى السفير سعيد
هندام، مساعد وزير الخارجية، واللواء فتحي منصور، مساعد مدير إدارة المهندسين العسكريين،
والمهندس محروس الكيلاني، وهالة رأفت، القائمين بأعمال المشروع، وخالد عياد، معاون
الوزيرة.
وقالت نصر إن الوزارة تنتهز الفرصة على مرور 75 عاما على
معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية، وتطالب الشركاء في التنمية خاصة الدول
التي شاركت في الحرب أن يكونوا داعمين خلال الفترة المقبلة لاستكمال عملية تطهير الألغام
في الساحل الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مشروعات في الكهرباء
والصرف الصحي والإسكان في تنمية غرب مصر.
وأوضحت أن هناك رغبة من المستثمرين في الاستثمار في الأراضي
المطهرة من الألغام في الساحل الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ
استثمارات في هذه المنطقة في العلمين ومطروح، وبناء مشروعات خدمية واستثمارية لتحسين
مستوى معيشة المواطنين.
ووفقا للبيان، تقدمت الوزيرة بالشكر والتقدير لكافة أعضاء
المركز الوطني لإزالة الألغام والتنمية المستدامة، على جهودهم خلال الفترة الماضية
في عملية تطهير الألغام، داعية إلى ضرورة العمل على استكمال تطهير باقِ الأراضي المصابة
بالألغام، والتعاون مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدة أهمية التعاون
مع الجمعيات العاملة في المجتمع المدني في المساعدة في دعم والتوعية بخطورة الألغام
في المناطق المصابة بها، كما دعت إلى الإسراع في الفترة المقبلة في تطهير 11 ألف فدان
في منطقة الضبعة من الألغام، والتي سيقام عليها محطة الطاقة النووية.
واتفق مجلس الإدارة لمشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالي
الغربي والعمل المضاد للألغام على مد التمويل المقدم من شركاء التنمية لمشروع دعم خطة
تنمية الساحل الشمالي الغربي والعمل المضاد للألغام لمدة 6 شهور ليكون من شهر أكتوبر
2017 وحتى أبريل 2018، والبدء في التفاوض على المرحلة الثالثة من المشروع وتخصيص مبلغ
5 ملايين يورو من الشركاء في التنمية لتطهير باقي مناطق الساحل الشمالي الغربي وشبه
جزيرة سيناء.
وقال رينهولد برندر، الممثل المقيم لوفد الاتحاد الأوروبي
في مصر، إن التعاون في الفترة الماضية في إزالة الألغام كان له انجازات ملموسة، وقمنا
بافتتاح مركز الإطراف الصناعية في محافظة مطروح، مؤكدا حرص الاتحاد الأوروبي على مزيد
من التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة في دعم إزالة الألغام.
بدورها، قالت الدكتورة راندا أبو الحسن، مديرة البرنامج الإنمائي
للأمم المتحدة، إن هناك اجتماعا في أكتوبر المقبل وقد يكون منصة للاحتفال بذكرى الـ75
على معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية.