«العملية صوفيا».. ووقف تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر السواحل الليبية
السبت 18/يونيو/2016 - 11:29 ص
تستعد وحدات من بحرية دول الاتحاد الأوروبي إلى التوجه إلى مياه البحر المتوسط للجم أنشطة تهريب السلاح إلى الجماعات المسلحة المتطرفة التي تنشط في الميدان الليبي ومنها تنظيم "داعش" الإرهابي والقاعدة.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار صدر بالإجماع الثلاثاء الماضي من مجلس الأمن الدولي يعطى لبحرية الاتحاد الأوروبي العمل في المياه الليبية لمنع عمليات تهريب السلاح والذخيرة إلى الجماعات الإرهابية هناك، وهي العملية التي أطلق عليها "العملية صوفيا"، والتي تهدف لتثبيت قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على توريد السلاح إلى ليبيا.
وأكدت روسيا التي صوتت لصالح القرار أنها ستراقب جدية تنفيذه وسُتخضع للتدقيق أي مطالب تتقدم بها الحكومة الليبية للموافقة على استثناءات من قرار حظر توريد السلاح الصادر عن الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع القرار الصادر الخاص بالعملية صوفيا كانت قد تقدمت به بريطانيا لمجلس الأمن، وتعمل الأمم المتحدة على تعزيز موقف حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا وسيطرتها على أراضي ليبيا بعد نشاط المنظمات الإرهابية المتنامي في عدد من المناطق الليبية لا سيما الشرق.
ويبدى المراقبون تخوفا ليس فقط من أنشطة تهريب الأسلحة والذخائر إلى العناصر الإرهابية في ليبيا بل أيضًا من تنامي توافد المقاتلين الأجانب مما يعقد مهمة إعادة البناء مستقبلا.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار صدر بالإجماع الثلاثاء الماضي من مجلس الأمن الدولي يعطى لبحرية الاتحاد الأوروبي العمل في المياه الليبية لمنع عمليات تهريب السلاح والذخيرة إلى الجماعات الإرهابية هناك، وهي العملية التي أطلق عليها "العملية صوفيا"، والتي تهدف لتثبيت قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على توريد السلاح إلى ليبيا.
وأكدت روسيا التي صوتت لصالح القرار أنها ستراقب جدية تنفيذه وسُتخضع للتدقيق أي مطالب تتقدم بها الحكومة الليبية للموافقة على استثناءات من قرار حظر توريد السلاح الصادر عن الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع القرار الصادر الخاص بالعملية صوفيا كانت قد تقدمت به بريطانيا لمجلس الأمن، وتعمل الأمم المتحدة على تعزيز موقف حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا وسيطرتها على أراضي ليبيا بعد نشاط المنظمات الإرهابية المتنامي في عدد من المناطق الليبية لا سيما الشرق.
ويبدى المراقبون تخوفا ليس فقط من أنشطة تهريب الأسلحة والذخائر إلى العناصر الإرهابية في ليبيا بل أيضًا من تنامي توافد المقاتلين الأجانب مما يعقد مهمة إعادة البناء مستقبلا.